للتواصل معنا
Quote: الاخ العزيز شيبا شكرا على ابكائي ان دموعي عزيزة وقد انزلتها وارحتني لقد اعدتنا الى لحظة حميمة شاردة ولن تتكرر كنا نغني ومصطفى عليه الرحمة كان عائدا من الغسيل والجلسة كانت في بيت صديقنا المشترك عبد الرحمن نجدي بالدوحة وبحضور عواطف حسين زوجته وبناتها يمنى وسحر وعواطف حسين من رائعات السودان وزميلتي في كلية التربية ولكم ان تتخيلوا اننا في الكلية مجموعة من الاصدقاء والصديقات رعينا تجربة حب رائعة ربطت بين نجدي وعواطف واثمرت سحر ويمنى وانا الوحيد من زملائي وزميلاتي الذي حظي برؤية هذه العلاقة الجميلة عبر السنين في القاهرة والامارت والدوحة ورايت العلاقة تثمر ايضا بيتا سودانيا يحتضن الاصدقاء من المسرحيين والموسيقيين والشعراء بيت يؤمن باللمة التي ربت جنا المحتاج مثله مثل بيت صديقي الرائع دكتور عمر عبود ومحمد سليمان ومولانا محجوب ابراهيم ويدر الدين الامير وبهاء الدين بكري والرائع مدني النخلي تلك البيوت التي احتضنت مصطفى في الدوحة ولازالت تحتضن ذكراه وصوره ورائحته وماترك من اعمال لم تكتمل ووريقات كان يعبث بها منها ماخرج اعمالا للناس في خضم صراع مصطفى مع المرض كانت هذه الجلسة في مارس صيف عام 93 عندما سافرت للدوحة للاطمئنان عليه استدرجنانجدي بخبث لا يخلو من المحبة للغناء وكان نجدي بالة تسجيله وكاميرته بالمرصاد لانه كان حريصا على التسجيل لمصطفى في تلك الايام واعتقد ان نجدي قد نجح لحد بعيد في التوثيق للفترة مابين 92 وحتى رحيل مصطفى واظنه يحتفظ بهذه التسجيلات للتاريخ وهو عمل اقل مايوصف به انه عظيم يغطي على تقصير اجهزتنا الاعلامية التي قصرت في حق مصطفى في تلك الفترة وهكذا نحن لانتعلم من اخطاءنا فا ابراهيم الكاشف بكل عظمته يوجد له تسجيل واحد بالتلفزيون ومن المستشفى والاغنية الوحيدة التى اكتشفت مصورة في ارشيف الانتاجهي -الليل مابنومه-اخي شيبا شكرا ولا ازيدك عليها شيئا غير الشكرابو اشرقت
© 2014 SudaneseOnline.com