المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى...

Quote: الاستاذة الفاضلة نور تاور تحية طيبة لم أكن من المتابعين للانترنت لكثرة مشاغلى وكثرة الركض وراء لقمة العيش فى السودان. وبما أننى أعانى من مشكلة تهدد استقرار بيتى,فقد لفت نظرى أحد اصدقائى الى هذا المنبر. بصراحة ذهلت لاننى لم أكن أتوقع أن الاسرة السودانية تعانى كل هذه المشاكل. وفى نفس الوقت سعدت لجدية الطرح وتجاوب القراء الكرام وهذا يعنى أننا فى الطريق الى بداية الحل. وحينما عرفت أن مشكلتى ليست هى الوحيدة وسط السودانيين,شعرت ببعض الارتياح. مشكلتى عاجلة ومعقدة. وهى كالاتى: حينما دمجت حكومة الانقاذ المدارس الابتدائية والمتوسطة كنت تلميذا فى المرحلة الابتدائية. هذا الدمج تسبب فى كثير من المشاكل. حيث أنه خلط التلاميذ الصغار بالصبيان الذين فى مرحلة المراهقة. حدثت وتحدث أشياء مؤلمة أكثر من كونها مخذية. لان الفاعل والمفعول به ضحايا جهل الحكومة وعدم قدرتها على التخطيط. بدأ أحد الصبيان فى نهاية المرحلة المتوسطة بملاحقتى والتأثير على. حتى حدث المكروه. الوم اسرتى ووالدى بالذات لانهم لم يحكموا الطوق على. وتركونى اخرج وأعود دون حساب يذكر. وأذكر أن والدتى كانت تقف لوالدى بالمرصاد. وكلما حاول أن ينهرنى أو يمنعنى من الخروج تصرخ وتقول.. أنت قايلة بت؟ داير تقفله فى البيت زى البنات؟ وهكذا حتى اصبحت الغلطة ممارسة واصبحت الممارسة شيئا عاديا. أكملت تعليمى الابتدائى والمتوسط والثانوى ورأسا قررت الزواج من الفتاة التى أحبها. فهى من اسرة مكافحة وتعرف كيف تتعامل مع الحياة. وهى كذلك جميلة ولطيفة وصديقة طفولة. لم نجد أى أعتراض من الاباء والامهات لان هذا الزواج كان متوقعا ولان أسرتينا تعرف بعضهما البعض. تزوجت وأنجبت بنتا فى غاية الجمال مثل والدتها تماما. كنت وما زلت أعمل فى(،،،)وهى مهنة تدر على دخلا لا بأس به بالاضافة الى دخل زوجتى التى تعمل فى مؤسسة حكومية. وفى ذات يوم أغبر وبلا ملامح قرر أحد زملاء زوجتى (زميل دراستى)الانتقام منها بسبب التنافس المهنى فقرر أن يدمر بيتنا. أبلغها بأن من تفاخر بزواجة راجل(..) ويمكنها أن تسأل فلان وفلان. وبما أن حاسة زوجتى مثل رجال الامن, فقد تحرت عن الموضوع حتى جمعت كل أطراف تلك العلاقة المشئومة. وحينما وآجهتنى لم أكن فى وضع يسمح لى بالانكار. راسا جمعت أغراضها وحملتى ابنتنا وذهبت الى بيت أهلها وطلبت الطلاق. ووسط دهشة الجميع,لم تفصح عن الامر. وبما أن زواجنا ناجحا بكل المقايسس فقد هددها والدها بأن يتبرأ منها أن هى لم تعد الى البيت. والدتها اصيبت بالصدمة وأدخلت المستشفى ووالدتى تبكى ليل نهار. وبما أننى شخص مسالم وهادئ وأحب زوجتى كثيرا ويشهد الجميع على أننى حسن السير والسلوك ألا أننى أتصيد هذا الشخص الذى دمر بيتى بالوشاية الى زوجتى. وأكون صريحا معك.. أذا لم تنجح كل محاولاتى فى معالجة الامر. سوف اقتل ذاك الرجل. لان زوجتى هى حبى وابنتى هى حياتى وانا رجل أقدس الحياة الزوجية.. وقبل أن اقدم على أى خطوة.. فى أنتظار ردك.. ودمتى