كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: 10 ديسمبر- اليوم العالمي لحقوق الإنسان: ماذا حقق العالم في العام الماضي (Re: إيمان أحمد)
|
الاستاذه ايمان
ان مرور 55 عاما كاحتفالية لهي وقفة نستبصر فيها ماضي و حاضر أمتنا وندرس مجتمعنا الذي طال شوقه الي الامان والسلام والديمقراطية . هل تاصلت ثقافة حقوق الانسان في مجتمعنا علينا ان ننظر الي دقيق التفاصيل و نقيم المسالة علي المستوي الفردي وبكل صدق علي الارجح تجد ان الكثير من الانتهاكات جزء اصيل من الموروث السوداني كنموزج ثقافة التمايز و التفاخر الي درجة نفي الاخر و التقليل منه بشتي الطرق العملية منها و المعنوية نجد ان هذه متواجده حتي وسط الشريحة التي يناط بها ان تكون حادي التغيير في بلادي اذا استبحرنا في هذا الجانب لوجدنا الكثير المثير من العادات و التقاليد التي تنافي حقوق الانسان داخل مجتمعنا الا ان ذلك لا ينفي الايجابيات التي تو جد في هذا المجتمع التي يمكن ان تصنع مجتمع مدني راقي يمكن ان تكون ثقافة حقوق الانسان جزء من تكوين زهنيته وهذا لا يتم لا با ستخدام وسائل التعليم المتوفره لطرح الحقوقية في مجتمعنا الشبه بدائي . ان ثورة التغيير التي تتنتظم البلاد في هذه الايام يجب ان يكون مرتكزها بناء الانسان السوداني و السودان و ذلك ببناء سودان جديد يكفل للجميع الحقوق الانسانية المنصصه دون زيادة او نقصان دون ذلك اي تغيير يكون عباره هباء منثور . علينا ان نشمر عن سواعد الجد ونعمل علي نشر تلك الثقافة في مجتمعنا السوداني و عندها نكون قد انجزنا مجتمعا قادرا ان يدافع عن حقوقه و مكتسباته الانسانية من غير ان ينتظرها تأتيه هبة من حكام او ساسة . إن دور المنظمات الحقوقية في مجتمعنا انحصر علي ان تقوم فقط بالعمل في زمن الازمات عليها وعلينا أن نرسخ ثقافة حقوق الانسان عميقا فينا وممارستها لان الفكرة أن لم تمارس تضحي ترفاً فردي لايغني و لا يسمن من جوع بدون ترسيخ هذه الحقوق سيكون السلام الاجتماعي مهدد بالانفجار في بلد الكل اضحي يجيد فن القتال بفعل تجييش الشعب من قبل الساسه بدواعي الحروب المقدسة التي تحمي مصالحهم لا مصالح الشعب السوداني لذلك الوضع الدقيق علينا الانتباه ويجب ان يكون لنا دور لتقويم التغيير الذي سوف يحدث قريبا حتي نضمن وطن يعمه السلام و الوئام و المحبة . ان شعبنا ظل يعاني من ازدواجية مثقفيه في الانتماء الي الافكار النيرة و ممارسة خلافها فكان الكثير منهم يا حالمون أو واهمون أو محبي سلطة . • الحالمون الذين ينسجون الكلمات والافكار علي الورق و يمضغون الكتب ولا يبالون بالواقع وينتظرون ان يقوم الاخر بالتغيير ليبهجهم ويكتبون . • الواهمون الذين ميزو انفسهم بالالقاب و النياشين و الرفاهية و اخذوا يحلوا ويربطوا من غير واعز علمي منهم من تناسي شرفه العلمي وخان العلم لا لشي سوي لمصالح ذاتية ضيقة . • محبي سلطة هولاء يشعرون بأنهم خلقوا ليحكموا فقط رغم انهم لايفهمون ولا يفقهون. لذلك نحن نريد ناشطيين حقيقين لهم الاستعداد التام للعمل بجد و مسؤلية من اجل الانسان السوداني من غير النظر الي الاجندات المتعددت( حزبية وجهوية و مصلحية فردية ). كنت اتمني يفرد البورد هذا اليوم لمناقشة السلام وحقوق الانسان السوداني ولكن لازلنا نتعامل بالمقولة ( اختلف مع الاخر أذا انا موجود) ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|