الفيديو .ز اح صور الكرنق..و هي بصورة مدينية حديثة للغاية..
في الثمانينات شهد المشهد الثقافي و الجمالي السوداني حضور فرقة السمندل..و هي فرقة موسيقية سودانية .. عمادها خريجي و خريجات معهد الموسيقى و المسرح في السودان..و من اعمدتها المشهورة الموسيقار.. دكتور الفاتح حسين ( طراهو الله بالخير اينما كان و كيفما كان)..و الأستاذ الباحث الموسيقي جرهام عبد القادر..و جرهام هذا قرات له شعوب السودان الكثير و شاهدته ( في عصر التكنولوجيا الرقمية..) في كثير من البرامج التراثية..و لكن..! قرأنا جراهام .. اول مرة في ثمانينات القرن الماضي و هو يكتب فزلكة موسيقية نقدية لأغنية (في عينك عشم باكر)..للراحل مصطفى سيد احمد..و حينما قرانا ، نحن يفع الثقافة في مدينة الدلنج و جنوب كردفان و هوامش السودان اياها.. تلك الفذلكة الجميلة المحكمة.. استغربنا كيف لا يوظف جراهام عبد القادر تلك الإمكانيات الهائلة.. للكتابة و البحث و الحديث عن تراث جنوب كردفان..تحديدا النوبة ، و نحن ناس جنوب كردفان ما فارقة معانا ، جراهام يكتب عن النوبة أو البقارة ، يكفى أن يكتب عن تراث المنطقة؟.. ثم ظهرت على المشهد السوداني.. فرقة السمندل..و هي فرقة تؤدي الأغنيات السودانية باستصحاب الآت فقط..و قد ابتجهنا بها ايما بهجة.. لأن السمندل كنا نتوسم فيها التأصيل الموسيقي و الجمالي السوداني الصرف ( من طرائف الأشياء.. ان دكتور الفاتح حسين و الأستاذ عثمان النو.. كانا من ضمن لجنة اختبار صوت و اداءا لإختيار كورال كلية القانون في جامعة الخرطوم في سنة 1989..و كاتب هذه السطور ، و هو من جنوب كردفان ، كنا من ضمن المتنافسين و المتنافسات .. و اختار ان يقدم الى تلك اللجنة اغنية غزال البر يا راحل..و من عجب تمت اجازة صوته من قبل الفاتح حسين و عثمان النو و بعد الإختيار كان يغني ذلك الكورال اناشيد و قصائد محجوب شريف من شاكلة غني يا خرطوم غني ..و مريم و مي بنياتي اجرن تعالن لي...!!!!).. و كاتب هذه السطور..كان يفخر ايما فخر.. أنه اول فرد سوداني قدم فرقة السمندل ..لتقيم كونسيرت في جامعة الخرطوم و ذلك في صيف 1989 ..و لم تخذله الفرقة المعنية و جاءت بعدتها و عتادها..و صدحت في سموات جامعة الخرطوم..و صدف ذلك قدوم الأستاذ الموصلي و الذي صدح في تلك الأمسية..!!..و هي في الأسبوع الثالث من اغسطس 1989..من ضمن فعاليات اسبوع كلية القانون الثقافي ( و من عجب كان محمد النور كبر..كاتب هذه السطور .. هو السكرتير الثقافي لجمعية طلاب و طالبات القانون في ذلك الزمان الحزين العجيب..!!!.. ( عشان حقنا ما يضيع.. من ضمن فعاليات ذلك الأسبوع الثقافي .. احضرنا فرقة الجو الرطب..و هي بدايات الإنشاق و التكوين بين الجو الرطب و الهيلاهوب.. و من نجومها في ذلك الوقت.. ربيع طه و طارق الأمين..و بالحساب كده يا ناس الثقافة السودانية و مسرحها .. انا القدامكم ده ادعي باني اول من قدم طارق الأمين ، الواحد ده ، لعمل مفتوح في جامعة الخرطوم.. و ذلك في اغسطس 1989!!!)..!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة