العـمل المـسـلح .. ســرد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد النور كبر(Kabar)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2004, 07:50 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العـمل المـسـلح .. ســرد


    كان بعشـوم الدقـو ..كائن صـموت..كثيرا ما يحلو له خلق المجادلات الطويلة مع الدنيا ..واغلبها كانت داخلية تمور في قيعان حناياه المتعبة..بيد انه كان يكره الحرب..وهل يوجد عاقل يحب هذا الفعل المشين؟..اشك في ذلك..
    يوما..كان يظن ان الكون نغم تحلو له دوزنته في اوتار ربابته ذات الأوتار الخمسة..فيرسل مقاما شجيا تكسوه مسحة حزن نازف..
    في معمعة تلك المماحكات الداخلية..دبت فيه نعرة الحب تجاه الأنثى..فكانت اميمة بت الحاج مصطفى..مسافة اخرى تنضح بالأسئلة والتشابكات الشرسة.. وكان حبا تكسوه كثيرا من الانقلابات والبينات المفاجئة..تماما..اشبه بما تجود به اواخر الشهور في زماننا المقهور..
    كتب لها ..حينما كان بالسنة الثانية بكلية الاقتصاد..بانه بات يؤرق مضجعه خلق التوازنات بينها وبين مقررات الاقتصاد التي تسـودها آفة المعقدات الرقمية..وعبر لها عن خوفه الشديد بأن ينتهي به المطاف كمحاسب لقروش الرجال..يقصد ان يعين في احد البنوك النابتة كالسلعلع..ذاك الكائن النضر الجميل المظهر..والذي تجلب هبشته الكاروشة المرعبة..ولكنه ابد الدهر زاحف متسلق لا يعرف معنى الوجود المستقل..
    تقاسم بعشوم الدقو..كالاخرين..رعشة الانفعال باغنيات مصطفى سيد احمد..خاصة تلك الرائعة التي دبجها ابوذر الغفاري..وسماها في عيونك ضجة الشوق والهواجس..وبعشوم دوما ما يغالط نفسه بان ابوذر حينما كتب تلك الاغنية..مؤكد انه كان في مواجهة عيون اميمة تلك..!!
    تسربت الاشياء من يديه التي اضناها الحرث في الارض الخراب..ولم يوفق في اكمال دراسته..اما اميمة بت الحاج مصطفى..فلقد حظي بها نزار..ذلك المحظوظ..القادم من دول البترول الفارهة..وفي رواية اخرى اللزجة لحد اللايـوق..!!
    في البدء لم يستوعب بعشوم الدقو ذلك الحدث..واعتبره واحد من الانقلابات العاصفة..وان كان عجز في ذات نفسه ان يصنفه في خانة الفاشلة..وكانت ليلة غبارية في وجدانه..ختمها بهز اكتاف اللامبالاة..قائلا " لو كان اسمك عماد..كنت على الاقل في مستوى الشبه والتطابق معها..لكن الفرق شاسع بين بعشوم الدقو واميمة..كائنان لا يجمع بينهما حتى ذلك القدر البائس الذي يجمع بين البصل والشرموط داخل الفندك تحت قسوة العمود عند عملية الدق تمهيدا للملاح"..
    وحينما عاد الى قريته النائية..اكتشف ان اخر ما يعتمد عليه من ابقار ، قد سقط في ايد قوة مسلحة اخذته غنيمة سهلة..لم يكن في حاجة لاستيعاب الحاصل..وتأكد له ان في الأمر حقارات شخصية يمارسها البعض تجاهه..ثم عاد الى الخرطوم .. في مجاهدة خائبة ليتأكد من انها لازالت مثلثة..وان ليلها فيها ما يغري المغنين بالغناء من شاكلة" يا جمال الليل.. والخرطوم بالليل"..الا ان الازمات كانت حاضرة ومحتشدة بالتفاصيل العجيبة..فعلم من سابلة المدينة عن كينونة بيوت الاشباح..وتفاصيل عن الكي الذي جابته جلود البعض..فقال في نفسه" عجيبة ..الناس بطلت الكي في جلود البهائم!!".. وفي مغبة ذلك الهاجس..لم ينسى ان يدعو بالامنيات المقهورة لأميمة بت الحاج مصطفى..سائلا خالقه ان يسامحها بقدر ما هزئت به وتجاوزت شروط اللعبة..اذ كانت تلك الانقلابات عادة ما تدحر..وتعود الاشياء الى مراكزها..سالمة غانمة..فيكون الود مساحة خضراء كالجزيرة المروية..الا انها ..فلتت في المرة الاخيرة الى غير رجعة..!!
    ثم كان هاجس اخر..المسألة تجاوزت الكي على الجلد.. الى اشياء اخرى..اقلها الاغتصاب..وعاد بعشوم الدقو الى نفسه متسائلا: هل يوجد راجل بن راجل ..ذو قيم وتربية يفعل باخيه الراجل مثل هذا الفعل؟..لم يستطع استيعاب ذلك..وان كان قد ضحك في ذات نفسه..هازئا وقائلا:الدنيا محتاجة تعرف كثير عن الاغتصابات العاطفية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ..والدينية كمان!!
    ولم ينسى ان يدعو لأميمة بالسلام والمحبة..
    مسألة مجازفات امور الحياة ..من فطور وغداء وعشاء..خصوصا البوش اللعين..لم تكن مشكلة لبعشوم الدقو..لكن المشكلة كانت..سنان الابر التي مزقت جسده ، على علته ، باللمز والطعن..والضرب تحت الحزام..فلقد سمعها مرارا ..بانه زول خايب رجا ساكت..واشدها حرقة ..تندر اهاليه حينما يقولون: ما شفتو بعشوم الضلالي..البنية سلت قلبو..وسلبت عقلو..وفكتو عكس الهوا..!!
    يوما كان يمتطي احد الدفارات الخاجة من امبدة العظمى..فجأة طب عليهم طوف من زبانية الخدمة العسكرية الالزامية..ولم يكن له شفيع واحد ليحمية من الوقعة السودة..وبعد يومين..فقط وجد نفسه كمتشرد في معسكر السليت..لم تخبو نار مجادلاته الداخلية مطلقا..وقال لنفسه : رب ضارة نافعة..على الاقل نتعلم حاجة!!..الا انه عدل عن ذاك الخاطر لاحقا..خاصة حينما واجه غسيل المخ المنظم..الذي كان يمارس ببجاحة وتلفيق ادرع في تلك المعسكرات..
    وفكر في ان يفعل شيئا..فكان الهروب المسبك..والغريبة نجح في ذلك..واضاف لنفسه باب اخر من الابواب البتجيب الريح..خصوصا بعد ان خرجت صحف اليوم التالي بتصريح لقائد الخدمة العسكرية الالزامية..الذي توعد فيه بتأديب الخونة الهاربين من اداء ضريبة الوطن..الشئ الذي جعل بعشوم الدقو..يحاول جهده ان يستعيد كافة انواع الضرائب التي تعلمها في مناهج الاقتصاد..وارتاح حينما لم يجد صنف يدعى ضريبة الوطن..فقال: تلفيقx تلفيق !!
    وبعد ان كان التندر يطاله من اهاليه وخاصته..فهاهو الآن اصبح رسمي وشعبي..!
    و في ذات يوم تسائل قائلا: الا يوجد طريق واحد لوقف هذا الخراب..وجحافل الكذب المالح هذى؟
    وقبل ان يجد الفرصة للاجابة على هذا التساؤل..باغتته يد الاعتقال الاعتباطي..وبعد يوم او يومين ..وجد نفسه حقيقة في احد بيوت الاشباح..ولم تكن هنالك سانحة للسؤال عن سبب تواجده في تلك الاماكن سيئة الذكر..ثم حاول ان يجد التبرير من خلال حواراته الداخلية..الشاكوش كان نتيجة منطقية للفوارق..الفشل في الدراسة..لازمة من لوازم الشاكوش..واسباب اخرى لا يجوز الجهر بها..سرقة ابقاري ..مصادفة يمكن ان تحدث لأي واحد سيئ حظ..وما اكثرهم في هذه الايام..الالزامية حقارة من قبضة الدولة تجاه مواطنيها البؤساء..والهروب من المعسكر كان من باب رد الصاع ولو بنصف صاع..اما العذاب والانفعال بتلك الاخبار العجيبة ..كان قدر لا مفر منه..ولكن كيف تبرر زيارة بيوت الاشباح سيئة الذكر؟
    ومثلما دخل..خرج..وجد نفسه في منتصف ليلة شتراء..عاريا كما ولدته امه..في احد ساحات حي شمبات..من اين اتي؟ اللـه اعلم..كيف اتى؟ رماه بوكس كاشف ومن غير لوحات ارقام..!
    خطا متواريا تحت الحيط العتيقة ..التي اخبرها الزمان باخبار مدهشة ..فتساقطت زبالتها ادانة قوية لزمن القهر والفقر..
    من خلال اضاءة دكان حاج عبد الباقي..لمحه شاب..فصاح مذعورا: البعاتي ..! ولج راكضا ..فتعثر باقدام حبيبته القادمة اليه لممارسة مشوار التسكع الاسبوعي..فصعب عليه الامر..فصاح معدلا مقولته الاساسية: الحرامي..!
    تلك الصيحة جعلت حاج عبد الباقي يقطع اوراد مابعد صلاة العشاء..ويمتشق عكازه المضبب ويهب لنجدة المستغيث..
    كاد ..حاج عبد الباقي..ان يهوى بالعكاز..لولا ان همسة ..في الثانية الاخيرة ..الجمته عن ذلك..وجاءه الصوت الخافت: يا حاج انا ما حرامي..انا زول مظلوم داير السترة..!!..ولم يكن امام بعشوم الدقو الا يظهر كاملا امام الاضاءة حتي يتعرفوا عليه..
    وعند رؤيته..شهقة حبيبة ذلك الشاب ..وضاع احساسها بنشوة اللقيا الى حين اشعار اخر..!
    وكعادة كافة اهاليه..تساقطت عليه الثياب..وحظي بحمام دافئ..جعله يفكر كثيرا في اعادة صياغة العالم..
    لم تكن العاصمة مكانا يليق بهواجسه..فهرب نحو قريته..و في السفر الى هناك..تعلم شئ واحد..وهو ان يغير اتجاهه من غير تفكير وتدبير..وجربها ونجح فيها ..وجد نفسه في مدينة اخرى..لا يعرف فيها احد..وتعلم اشياء كثيرة..اولها ان الوجه الواحد اصبح بضاعة بائرة..فظل يكذب وينافق ويؤلف الاساطير حول بطولاته..ولم ينسى ان يكثر الاستشهاد بمقولة اللـه اكبر..في لحظات الاستحسان القصـوى..
    وكتدافع الاطفال المبهورين لرؤية العروس الراقصة ، وجد له موقع هام..واصبح يكر ويفر..وذات صباح..بقدرة قادر صار منسـقا..تنطلق الاحداث منه وتجتمع لديه..انبسطت الامور..ولكنه لم يجد متسعا لتجاهل مناخذ الذات الداخلية ..خصوصا تجاه اميمة بت الحاج مصطفى..واصبح يذهب الى مدارس البنات الثانوية..مستفسرا عن كل طالبة باسم اميمة..وتطورت الهواية لتصبح عملا وتنفيذا متكامل التخطيط..فتزوج باميمة ما..واردفها باميمة اخرى..حتى صارن اربعة في حبله..ولكنه لم يجد ما يحفزه على الاستكانة..وتذكر قاعدته الاساسية في تطوراته الاخيرة.. فصار يبدل من غير تفكير وتدبير..وفاق عدد مطلقاته من الاميمات العشرة..مضافا اليه الاربعة اللائي في حبله..غير السراري اللائي تجاوزن السبعين عددا..وكلهن اميمات!!
    و من جملة تلك التحولات..اصبحت لازمة من لوازمه ان يوصم كل من عارضه الراي..او حاول الوقوف امام مده الكاسر ذلك..بان يجود عليه بعبارة..كافر شيوعي حطب النار !!!
    ثـم اخذ يكون المليشيات السرية..التي اوكل لها مهمة ضرب كل من حمل اسم نزار..ضربا مبرحا..وكان يهدر في زبانيته الغلاظ قائلا: اضربوهم ضرب غرائب الابل !!
    زادت حكاوي بعشوم الدقـو..واخباره التي كانت تتداولها الناس سرا وعلانية..وان كان في السر كانت توسم بالاخبار المقرفة..
    امتلأت جيوبه من السرقات الصغيرة..والتي تطورت هي الاخرى لتصبح كبيرة..خصوصا تجاه ذلك المال السائب الموسوم زورا بالمال العام!!..ولم ينسى علوم الاقتصاد في تبرير افعاله تلك..
    وذات يوم كان يشرف على حفلة من حفلات النزاريين تلك..فسأل احدهم .. وبالطبع اسمه نزار..قائلا:انتو بتعملوا كده ليه؟
    فرد ذاك النزار المسكين قائلا:المـبــــادئ!!
    فرد بعشوم هادرا: المبدأ الاساسى هو المصلحة وضريبة الوطن..!!.. وان كان عاد سائلا نفسه عن المعنى الحقيقي لتلك الضريبة التي اعيته حيلة وانضافت الى ازماته الشخصية!!
    دخلت في قاموس مفرداته ..مفردة الاستثمار والطموح اللا محدود..وتأكد بان ما يملكه من موهبة التسلق الجديدة وحياكة الدسائس ..لهي امور قمينة بان تجعله يتبوأ اعلا المناصب ولا فخر!!
    تـجلى وضوحه الذات واصبح عفريتا اقوى من عفاريت وادي عبقر المطلوقة..
    ولأن المدينة التي يقيم فيها كانت قريبة من موقع الحرب والعمل المسلح..خاصة ان مثل هذا العمل عادة ما يدار بعيدا عن العاصمة حفاظا على الارواح وسلامة الممتلكات..فقد وجد نفسه وجها لوجه مع هذا العمل..
    وكانت لحظة يتيمة عادت فيها قدرته على ادارة حواراته الداخلية..واكتشف ان المسألة فريقين لا ثالث لهما..فريق يسمى الفرد مجاهد..ومعسكر يسمى الفرد فيه مناضل..واستغرب بعشوم الدقو من هذا التصنيف العجيب..خصوصا حينما تأكد ان البندقية واحدة..ولا فرق بين بندقية واخرى..وان حملتها هم بنفس السحنات التي يكسوها البؤس المدقع..وان رغبة القتل واحدة في نفوس كل الفريقين..وان كل منهما يزعم ان اللـه اوكله لهذه المهمة الجليلة والتي لا تعدو ان تكون ضريبة الوطن!!..وتبين له ان الامر في النهاية لم يخرج من حكاية هلال/مريخ الشهيرة..
    ولكنه انتفض قائلا:طيب لو ما كاتلناهم..من وين نلقى المنسقيات؟!!
    و من وقتها..هب خارجا..وطفر حماسه..وزادت رغبته بان يجاهد بنفسه..ربما اقتنع اخيرا بان ما يفعله هو جهاد لا يقل عن جهاده في الاميمات..!!
    حزت في نفسه حسرة صغيرة..الذين يموتون من اولاد الخرطوم..تسمى الشوارع باسمائهم..وتقام الولائم من اجلهم..ويزفون الى الحور العين بالعديل والزين والجرتق والبركات..لكن وا حسرتك يا بعشوم الدقو..لن تجـرؤ بلدية على تسمية شارع ـ ولو كان مليئا بالحفر ـ باسمك..ولن تزف الى الحور العين او حتى الى اميمة بت الحاج مصطفى..فماذا انت فاعل؟
    اعتبر بعشوم الدقو مثل هذه الهواجس هي مؤامرة من القوة الخفية لجهجهة دواخله..فتناساها وذهب..
    لم ينسى ان يغبر رجليه..لكي يبدو مجاهد من الدرجة الاولى..واصبح اشعث اغبر..
    لم يكن يعلم بالضبط كيف تدار الامور في ارض المعركة.. ولكنه بحت حنجرته من هتاف التشجيع المدوي..(الم تكن المسألة في النهاية هي عيطة هلال/مريخ؟)..و حينما جاء زمن حصر الموتى من جانب العدو..اذا لا يحق الاعتراف بالخسائر الذاتية وذلك درءا لتثبيط الروح المعنوية..كان يقف امام جثة احدهم..ولم يصدق مارأت عيناه..وانحنى جاثيا ليتأكد من ملامح ذلك المسجي امامه وسابحا في دمائه العطشى..كانت هي جثة اخيه الاصغر الهادي..والذي كان يمكن ان يكون احد لاعبي فريق الهلال العظيم!!
    بكى بعشوم الدقو بحرقة..وفي تلك اللحظة..فجأة اجتاحه مدا من الحوارات الداخلية..واستعاد قدرته على مواجهة الدنيا بمثل هذه الحوارات..وقرر ان يعود كائن صـمـــوت يكره الحرب..!!

    ودمتم

    كبر
                  

02-15-2004, 07:57 AM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـمل المـسـلح .. ســرد (Re: Kabar)

    #
                  

02-15-2004, 02:48 PM

شريف محمد ادوم

تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـمل المـسـلح .. ســرد (Re: Kabar)

    الاخ كبر كل الود

    كما قيل قديما تموت الكلمات حينما تقال التحية لك وانت تضمخ مساءات وصباحات السودان القادم بسرد رصين يعكس عمق وقوة ثقافة الهامش دعني عبرك احي هارون الفوراوي بي الامس استمتعت بحكمته في الحياة وتبادرة في ذهني سيرة اولاد قرف في المدن التي لابد ان تقفز من خانة المستحيل الي موقع الواقع المعاش وها انا اليوم اقراء سيرة بعشوم الدقو فالتحية لك وانت تنفض الغبار عن اسماء كثيرا ما يت التجني عليها فقط لانها تحمل اسم ابكر او هارون او دينق او بعشوم
                  

02-17-2004, 05:35 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـمل المـسـلح .. ســرد (Re: Kabar)


    العزيز كبر..
    معا من أجل سودان خال من الحروب والدمار..
    سودان حر ديموقراطي.. لنا نحن السودانيين وليس لسوانا..
    ودمت..
                  

02-18-2004, 03:58 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـمل المـسـلح .. ســرد (Re: Raja)

    العزيز كبر
    ..ولكنه ابد الدهر زاحف متسلق لا يعرف معنى الوجود المستقل..
    دة وصف السلعلع وحده؟
    يشبه لي زول ؟ لا.... ناس ؟ لا ما ناس, هؤلاء , ياااه يشبه لي هؤلاء!
    من أين جاء هؤلاء؟
                  

02-25-2004, 07:12 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـمل المـسـلح .. ســرد (Re: Kabar)


    صـديقي منتصـر..حبابك
    كل فرح وانت بخير..كتر خيرك على المواصلة..


    صـديقي شـريف..حـبابك


    انت عارف ذكرتني نـم حميم كنا نتعاطاه في زمن ما..ويسـمى بالدرملي..وازعم انه اساس الغناء الكورالي..وذلك لجماعيته العفيفة حيث يشترك في الغناء والرقص الشباب والشابات من غير وجع راس..او مايسمى بالنظام العام..واجمل ما في الدرملي اصراره على ان يكون محلي ..ومنه:
    الجنزير التقيل..
    البقلة ياتو..
    اليوم الحار ..الزول بيلقى اخو

    بالطبع يا صديقي..ستكون المدن المستحيلة حاضرة..واخشى انها فعلا كانت حاضرة واضعناها..
    لا نبغي مدينة يا صديقي..ونحتفى بالريف لأن الخلاء هو الفضاء الوحيد القادر على ان يعلمك معنى الحرية..
    ومنها فقط نبغى تقدير معنى الانسان فينا..

    اسـتاذتي وصديقتي رجاء..حبابك
    ليك نهارات المدى الناصعة..وكل ما عبته ذاكرة الفصول من لون الضياء..
    نعم نحلم..
    لكن زي ماقالت امي..الجيعان فورة البرمة ليهو قاسية..
    سيبقى السودان الحلم..وستذهب كل الكوابيس ما ظهر منها وما بطن..

    صـديقي الطيب..حبابك
    كتر خيرك على المناغمة..
    واللـه يا اخوي..زولك ده عندو من فنون التسلق الخلت السلعلع ذاتو يعرف حاجة..

    ودمتم
    كبر
                  

02-25-2004, 03:48 PM

جورج بنيوتي

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـمل المـسـلح .. ســرد (Re: Kabar)

    الأخ/ كبر

    سرد مسلح بأدوات الممكن

    تلك دقائق أجِدنا استثمارها... وضريبتها:

    (شكرا لهذا البوح الجميل)

    الجنزير التقيل : البقلو منو؟ باقي لي: (البقلة) صعبة شوية

    والا مش؟
                  

02-27-2004, 06:55 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـمل المـسـلح .. ســرد (Re: Kabar)



    صـديقي جورج..حبابك
    كتر خيرك على المناغمة..
    طبعا مفردات كتيرة الكتابة تسلب بريقها وتجعلها اشبه بالبو..واحترت كثيرا في كتابة هذه المفردة تحديدا..وتمنيت وجود اجتهاد لغوي يؤكد لنا بان ماينطق..قد لا يكتب..
    كتر خيرك تاني
    ودمت
    كبر
                  

02-28-2004, 04:25 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العـمل المـسـلح .. ســرد (Re: Kabar)


    من اجل اهلنا فى دارفور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de