حلم العالم ناس تتسالم : اليوم العالمي لمكافحة الالغام ... إلى إيمان احمد في غيابها النبيل

Quote: أخطار الألغام في الوطن العربي تجارب عربية في التوعية من مخاطر الالغام تحت عنوان تجارب عربية في التوعية بمخاطر الألغام ، أقامت الشبكة العربية لدراسات أخطار الألغام ومخلفات الحروب في الوطن العربي ،ورشة عمل في مدينة دمشق ،وذلك على مدى يومين (19-20شباط 2003) شارك فـــي هذه الورشة سبعة وفود عربية من لبنان ، سوريا ، الكويت ، اليمن ، السودان ، مصر ، الاردن . وكان الوفد اللبناني الاكثر تمثيلاً وحضوراً وعدداً قياساً بالوفود المشاركة ،حيث تمثل بالرائد مروان صقر من المكتب الوطني لنزع الالغام وضم كلا من السيدات والسادة : - عدنان مقدم ممثلاً الهيئة الصحية الاسلامية - محمود رحال عن مؤسسة الجرحى - د. ناصر بو لطيف عن جمعية الرؤيا - حبوبة عون عن جامعة البلمند - عفيف حايك عن كشافة الرسالة الاسلامية - ديالا قطيش عن الصليب الاحمر اللبناني ، - حسان الشريف عن المساعدات الشعبية النروجية. المنصّة الرئيسية في الجلسة الإفتتاحيّة إحدى جلسات المؤتمر والوفود المشاركة قدّم ممثلو الدول خلال ورشة العمل تجاربهم في مجالات حملات التوعية من مخاطر الألغام التي يعملون عليها في بلادهم . وتخلل هذه الورشة جلسات نقاش وتبادل أراء بين أعضاء الوفود ، وإختتمت برفع التوصيات إلى اللجنة المنظمة لصياغتها وتوزيعها للإستفادة منها. مجلة "صدى الجراح التقت بممثل مؤسسة الجرحى المشارك في ورشة العمل ،واطلعت منه على مجريات المؤتمر في هذا التقرير . اليوم الأول إنطلقت ورشة العمل في يومها الاول من خلال جلسة إفتتاحية ألـقيت فيها عدة كلمات لأعضاء الوفد السوري ، وكلمة للشبكة العربية المنظمة ، إضافة إلى عرض التجربة اللبنانية للتوعية من مخاطر الألغام إحدى جلسات المؤتمر والوفود المشاركة جاءت التجربة بمعظمها من أعضاء شاركوا في منطقة القنيطرة السورية التي إحتلت عام 1967 من قبل الصهاينة وحررت عام 1973 من قبل الجيش السوري لكن الصهاينة وقبل الإندحار عنها بذروا فيها عدداً هائلاً من الألغام الفردية والمتفجرات التي تشكل عائقاً سكّانياً وإقتصادياً وخطراً كبيراً حصد آلاف الضحايا والمعوقين . وفي هذا المجال تحدث مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالقنيطرة الأستاذ أحمد السعيد معتبراً أن للناحية الإقتصادية أثرها البالغ لأنها تجعل المصاب إنساناً غير منتج وبالتالي تصاب عائلته بالفاقة والعوز. وحول "توعية المواطنين لخفض معدل الاصابات " تحدث مدير الصحة في مدينة القنيطرة الدكتور "ربيع عثمان" عن مشروع مقترح لتشكيل فريق محلي للتوعية من مخاطر الالغام . أمّا الدكتور حسام دوغوظ ، فقد تحدث عن " مشروع الحدائق الآمنة للعب الاطفال " التي نفذت بالتعاون بين منظمة اليونيسف ومحافظة القنيطرة ، حيث أقيمت حدائق آمنة للأطفال في ثماني قرى، وتحدثت أيضاً السيدة هيام رفعت سلام وهي مندوبة إحدى القرى التي شملها مشروع برنامج القرى الصحية . التجربة اللبنانية : بعد مداخلات أعضاء الوفد السوري ، تحدث رئيس الوفد اللبناني الى المؤتمر الذي يمثل المكتب الوطني لنزع الألغام الرائد مروان صقر عن التجربة اللبنانية منذ بدايات مشكلة الألغام في لبنان والحروب التي دارت على الأراضي اللبنانية إنتهاء بالإحتلال الصهيوني ومن ثم إندحاره عام 2000م تاركاً خلفه عشرات ألآف الالغام في القرى والحقول الزراعية . في البداية كان حديث عن تاريخ وحجم مشكلة الالغام في لبنان خاصة بعد اندحار الإحتلال الصهيوني عام 2000 م عن الجزء الأكبر من الاراضي اللبنانية حيث برزت مشكلة الألغام لتحصد عشرات الضحايا من قتلى ومعوقين ، هذه المشكلة الخطيرة هي التي مهدت لإنشاء المكتب الوطني لنزع الألغام في لبنان تشرف عليه قيادة الجيش اللبناني ، حيث يقوم بمهام الاشراف على المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال نزع الالغام ،فينسق بينها ويتابع بدقة مراحل عملها. ثم تحدث الرائد صقر عن المهام التفصيلية التي يقوم بها المكتب الوطني لنزع الالغام فهو إضافة الى إدارة عمليات النزع ، يقوم بإطلاق حملات توعية وتحذير من مخاطر الالغام وإعداد برنامج لتأمين الإسعافات الأولية والحث على التنمية الاقتصادية لجميع المناطق المتضررة من وجود الالغام. ثم تحدث الرائد صقر عن انشاء اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الالغام والتي تمثل وحدة متماسكة تضم جميع الأطراف العاملة في الوقاية من مخاطر الالغام ،وختم محاضرته بالحديث عن عناصر التحدي التي تواجه الفرق العاملة في مجال نزع الألغام ومنها ضآلة التمويل المخصّص لمعالجة مشكلة الألغام .

(عدل بواسطة الجندرية on 04-04-2006, 11:48 AM)