عندما كتبت مقالي أدناه تحت عنوان لا خير فينا إن لم نقلها، فلتأتِ القوات الدولية لدارفور ولتذهب السيادة المدَّعاة للجحيم ولتكن الوطنية المبكاة في كف عفريت، أطلَّ بعض غلاة الوهم ونعتوني باللا وطني الذي يبيح وطنه للأجانب، بيد أنني قلت لهم أنَّ أمر مجيئ هذه القوات هو ممَّا لا مناص منه بُد ومطلقاً، ولم يعد الأمر طوق نجاة لأهل دارفور من إعتداءات الحكومة ومليشياتها فحسب، بل الأمر تعدى ذلك وأصبح ضرورة حياة، لأنَّ حياة أهل دارفور باتت في غيرما مأمن وإذا أرادوا إستعادتها من الحكومة التي تريد بل ترغب أصلاً في سلبها فليس أمامهم سوى خيار القبول بقواتٍ دولية، وقد كان ما أشرت، ولم تكن نبوءة مني أو رجم بالغيب وليست كذلك بتكهناتٍ بل إستقراء للواقع من جوانبٍ عديدة
تم التعديل لتعديل بعض الحروف التي إندثرت في العجالة في الكتابة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة