|
Re: السودان يساعد امريكا في عمليات التجسس في العراق (Re: بلدى يا حبوب)
|
والخبر تؤكده وكالة الانباؤ الفرنسية
Quote: لسودان يساعد أمريكا في التجسس بالعراق واشنطن 12-6 -ا ف ب - ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" أمس أن الحكومة السودانية التي تواجه اتهامات بارتكاب فظائع في دارفور، سمحت لجواسيسها بجمع معلومات لحساب الولايات المتحدة حول التمرد في العراق. ونقلت الصحيفة عن مسؤولي استخبارات لم تكشف عن هويتهم قولهم ان السودان اصبح مفيدا بشكل متزايد بالنسبة لواشنطن منذ 11 سبتمبر 2001 لأنه يعتبر نقطة عبور للمتشددين الإسلاميين المتوجهين إلى العراق وباكستان. وقد وفر تدفق المقاتلين الأجانب بانتظام إلى هذا البلد الأفريقي الغطاء لجهاز الاستخبارات فيه لزرع الجواسيس في العراق، حسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في وكالة الاستخبارات الأمريكية قوله "إذا كان لديك جهاديون يتنقلون عبر السودان للوصول إلى العراق، فإن هناك نمطا لا يثير الشكوك بحد ذاته وهذا يوفر فرصة لإرسال سودانيين عبر هذه القناة". وأضافت "السودانيون بإمكانهم الوصول إلى أماكن لا نستطيع الوصول إليها. انهم عرب. ويستطيعون التجول في عدة أماكن". ورفض المسؤولون الكشف عما إذا كانت الاستخبارات السودانية أرسلت عناصرها الاستخباراتية إلى العراق، مشيرا الى رغبته في حماية المصادر. الا انهم قالوا ان السودان أقام شبكة من المخبرين في العراق يقدمون المعلومات عن التمرد هناك. وساعد السودان الولايات المتحدة في الاضطرابات في الصومال حيث عمل على تطوير العلاقات مع المحاكم الإسلامية وغيرها من الميليشيات في مسعى لرصد أشخاص يختبئون هناك يشتبه في انهم من القاعدة. وجاء في التقرير ان العلاقة بين السودان ووكالة الاستخبارات المركزية فتحت أمام السودان قناة اتصال مع الحكومة الأمريكية. ومع ان الرئيس الأمريكي جورج بوش فرض عقوبات جديدة أخيرا على السودان بسبب دارفور، الا ان بعض النقاد يتهمون الإدارة الأمريكية بعدم اتخاذ الخطوات اللازمة خشية إعاقة عمليات مكافحة الإرهاب. وقالت الصحيفة ان السفير السوداني في الولايات المتحدة جون اكويج المح في مقابلة ان العقوبات يمكن ان تؤثر في استعداد بلاده التعاون في الأمور الاستخباراتية. وقال السفير ان القرار بحظر 31 شركة تملكها الحكومة السودانية من التعامل مع الأوساط المالية الأمريكية "ليس فكرة جيدة لأنه يقوض التعاون بيننا". ونقلت عن الصحيفة قوله كذلك ان هذه الخطوة "تقوي المتطرفين الذين لا يرغبون في التعاون مع الولايات المتحدة". |
|
|
|
|
|
|