الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ177 !.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2007, 11:39 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 (Re: بكري الصايغ)

    13 مارس, 2007
    " طَشيشْ عَنْ وطنْ ":
    مرسلة بواسطة sudanese2 :
    -----------------------------



    ورقة بعنوان :
    في ظِل الحرب: العلاقات الاسترالية مع السودان من غُردون الى تفاهُمات اتفاق السلام ومابعدها.
    ----------------------------------------------------------------------------

    مقدمة الورقة: "-واندي لافي Wendy levy".

    باحثة تعمل لنيل درجة الدكتوراه من جامعة " استراليان ناشونال "
    مركز الدراسات العربية والاسلامية- كانبيرا.

    نقلها للعربية: عادل الحاج عبد العزيز
    باحث وطالب دراسات عليا في العلاقات الدولية
    بجامعة ماكواري- سيدني.

    تجْرِّيد:
    ----------

    تبحثُ هذه الورقة في تاريخ ارتباطات استراليا بالشأن السوداني، على المستويين الحكومي و الغير حكومي و كذلك على المستوى الاجتماعي.اذ تستهل ذلك من عام 1885 عندما تم ابتعاث الفرقة العسكرية الاسترالية لمساعدة كتشنر، و ملامَستِها كذلك لذكريات الارساليات التبشيرية الاسترالية في فترتي الخمسينيات و السبعينيات (1950-1970)، وكذلك البعثة التجارية الحكومية الاسترالية للسودان في 1975، الى جانب المساعدات الفنية بين البلدين.
    من الملاحظ ان علاقتنا قد نشأت غالباً في ظل ظروف الصراع (الحروب)، لتتضمن فيما بعد تدفق اعداد من السودانيين الى استراليا كلاجئين.
    تنظر هذه الورقة لمستقبل العلاقات (الاسترالية-السودانية) المتمثلة في حفظ السلام و التبادل التجاري مستقبلاً.
    الفِرقة العسكرية الاسترالية:
    -----------------------------
    بالعودة الى ذلك التاريخ من العام 1885، عندما كانت استراليا فقط عبارة عن مجموعة مستعمرات تسعى للفدرالية.و كان السودان خاضعاً للحكم الثنائي الانجلو مصري، في حين كانت الحكومة هناك مهددة بقوات المهدي. بينما الحاكم العام General Charles Gordon محاصراً في العاصمة الخرطوم لعدة شهور، وصلت الحملة البريطانية لنجدته متأخرة لتفشل في انقاذه من الموت في 1885/1/26.
    وقد كان غردون Gordonمتميزاً في ذلك العهد الفكتوري و اخبار موته قد تردد صداها في كافة انحاء الامبراطورية بفضل خطوط التلغراف الجديدة و البواخر السريعة. وقد شاركت حينها كل المستعمرات البريطانية انجلترا (الارض الام) بكائها، بل وشاركتها في ان موته يجب ان يثأر له.

    الاٍحتِشَاد على عَجل:
    --------------------
    بعد اقل من اربعة اسابيع، وفي الثالث من مارس 1885 احتشد اهل سيدني برصيفها لوداع قواتهم المكونة على عجل و المؤلفة من 700 رجل و 200 فرس. هذه القوه المتطوع بها دون مقابل للبريطانيين بواسطة رئيس وزراء نيوسوث ويلز(NSW) Welliam Dalley ، قد كانت بالنسبة للبريطانيين بمثابة اللفتة الرائعة من استراليا.
    وفي تلك الاثناء جريدة The Sydney Morning Herald وكل الرأي العام قد اجمع على مساندة ذلك التحرك الى جانب ذلك فقد كان كثير من الناس تواقين لوضع اسمائهم في قوائم التجنيد، فما كان من الجيش الا ان قام بتحويل هذا السيل من الاشخاص المتقدمين للتجنيد الى سكنات تدريبه في فكتوريا.
    القصص المتعلقة برحلة هذه الفرقة الى السودان قد تم توثيقها بشكلٍٍ جيد في مجموعة من الكتب منها مثلاً The Rehearsal الذي تم اعداده في عام 1985 بواسطة المؤرخ Ken Inglis في الذكرى المئة لتلك الحملة.

    ومن الملاحظات التي توقف عندها Inglis ان تلك القوه قد تم اعدادها على عجل، و من المفارقات التي وجدها ان الفرقة قد كانت في عرض البحر بينما لم يكن بوسع برلمان نيوسوث ويلزNSW)) الاجتماع الا بعد اسبوعين لتحديد قراره بالسماح للفرقة بالغادره او عدمه. ورئيس الوزاء Dalley خاطب البرلمان قائلاً " من الافضل ان نشكر الله اننا لم نكترث بالاجرءات البرلمانية، لنترك واجبنا، ونُفوِت فرصتنا
    العظيمة بأن نعطى هذا المثال النبيل".

    تحت قيادة البريطانيين:
    --------------------
    وبحلول 29 مارس 1885رَستْ تلك القوات على الشواطئ السودانية في ميناء سواكن على البحر الاحمر، منذ تلك اللحظة اضحى هؤلاء الرجال تحت امرة القيادة البرطانية. وما ان وصلوا هناك، قاموا بتبديل بزاتهم الحمراء ليرتدوا الكاكي استعداداً للقيام بمهامهم المتعددة الجديدة. عبرت تلك القوات الصحراء في شكل مربع عسكري فارغ في منتصفه متناوشاً احياناُ مع بعض القبائل العربية وذلك بسبب مشاركة الفرقة في اعمال التنظيف للارض المتعلق بانشاء خط سكة حديد في تلك المنطقة. اذ كان عليهم تحمل عناء الحمى و الدوسنتاريا و ضربات الشمس، فيما كان التلغراف و البواخر السريعة ينقل اخبار بطولاتهم الى وطنهم فقد كانت تلك الرسائل تكتب بواسطة صحفين استراليين او بواسطة الجنود انفسهم.
    اذاً لاهل ذلك الزمان من الاستراليين قد كان لتلك الاستجابة الفورية لذلك الصراع (الحرب) صداها لاحقا،ً بعد سنوات عندما انعكس شعاع الحرب الفيتنامية داخل ردهاتنا هنا. فكانت الحملة الوطنية لجمع الاموال لاسر الجنود، فأُلَّف الموسيقين الالحان والاغاني الحماسية، والمقطوعات الموسيقية من اجل The Sudan March and Welcome Home March بالاضافة لمجموعة من المقطوعات يمكن الحصول عليها من المكتبة الوطنية National Library.
    لقد مات اثنين من تلك القوة، احدهما بسبب الدسنتاريا، وكان بذلك يعد اول جندي استرالي يتعرض للموت و هو يخدم القوات الاستراليا فيما وراء البحار.
    و كان البريطاني غلادستون Gladstone قد حذر من ان السودانيين يقاتلون ببسالة من اجل استقلالهم !!، الا اننا لم نسمع كثيراً عن الرأي الاسترالي حول ذلك. فالمسألة كلها كانت متعلقة بمسألة الامبراطورية و تنافس الجنود الاستراليين ونضرائهم البريطانيين ففي الختام لم يجد الاستراليين انفسهم في المستوى المطلوب.
    ففي مايو استعدوا للابحار عائدين مجددا،ً وبحلول يونيو عاد الى سيدني اولئك الرجال مرتدين الكاكي، وقد كان ذلك اليوم يوماً غزير المطر تم فيه الترحيب بالابطال العائدين.
    يقول بروقدن Brogden " أن رجال فرقة السودان قد كانوا اول Diggers (جنود استراليين) يذهبون الى ما وراء البحار ليعلنوا الحقيقة التي مفادها ان استراليا قد اصبحت امة (Nation)".


    التواصل الأََوّل سُرعانَ ما تم نسيانهُ:
    ----------------------------------

    لقد كان ذلك اول تواصل لاستراليا بوصفها امة مع السودان، ولجيل آبائي و للذيين هم في العقد الثامن من العمر اخبار تلك الفرقة (للسودان) معروفة بقدر كبير. خُلدت ذكرها بأطلاق بعض الاسماء على الشوارع على امتداد هذا الوطن (استراليا) فهناك شارع الخرطوم على سبيل المثال وهو ليس ببعيد من هذه الجامعةMacquarie University ، ولكن مع مرور الوقت قصة غردون Gordon و السودان وكذلك الفرقة الاسترالية الى السودان وضعت جانباً لتحل مكانها القصص المتعلقة ب Gallipoli.
    ولجيلي من طلاب المدارس الثانوية في ولاية نيوسوث ويلز NSW كان الاحتمال الارجح لسماعنا عن السودان هو من خلال مدارس الاحد Sunday Schools و من خلال قصص الارساليات التي كانت تعمل في جنوب السودان و في وسط جبال النوبة.

    المَُبشِرة ماريال بِِكوارث:
    ---------------------
    في الخمسينيات من القرن المنصرم، كان هناك فتاه صغيرة من فكتوريا ناسكة تدعى ماريال بِكوارثMariel Pickworth قد كانت مفتونة بسماع قصص المبشريين، وفيما بعد قامت هي بالانضمام لمجموعة مساعدات تسمى اصدقاء السودان Sudan Friends . ثم انضمت للكلية الانجيلية لتتدرس التمريض و قد كانت عندها في 35 من العمر. بعد ذلك تم قبولها بواسطة Sudan United Mission لترتحل اثرها الى السودان.
    كانت ماريال عادةً ما تضع في ُصَرتِها مفارش من القماش الدمشقي و ست قطع من المناديل التي تستخدم لتغطية الطاولات التي يقدم عليها الشاي مطرزة اياها بالازهار البرية الاسترالية، وكانت دائماً ما تُسأل لجلبها عندما يكون احد المسؤوليين قادماًُ لتناول الشاي... عاشت ماريال في جبال النوبة و لاحقاً في الجنوب، ثم درست اللغة العربية و اللغات المحلية الاخرى. دائماً في ترحالها تفضل المشي او ركوب الدراجة الهوائية، بالرغم من أن كثير من الارساليات عادة ما كانت تمتلك وسائل للنقل كالسيارات و في بعض الاحيان طائرات. كانت ماريال تدير مستوصفاً و تقوم بتعليم القرويين ولكن بشكل اساسي هي هناك لتنشر تعاليم المسيح.

    عندما عادت ماريال الى استراليا وقد كانت في الستينيات من عمرها اطلقت على دارها اسم اتفضلوا Itfaddalu والتي تعني بالعربية أهلاً وسهلاُ. الاشخاص الذين يتعاطفون معها هنا في استراليا كانوا يواصلون صلواتهم لها فصنعت لها صورمحاطة باجزاء من الانجيل، الا ان احداً منهم لم يقابل اي شخص من السودان مطلقاً.
    ان انطباعنا عن السودان في ذلك الوقت كان يتشكل من خلال اشخاص على شاكلة ماريال من الاستراليين الذين عشقوا ذلك الوطن وأهله.. ولكن ذلك الجيل كانت علاقته بالسودان معتمدة على فكرة نشر التنوير
    عوضاً عن فكرة التبادل المتكافئ للمعرفة.

    الاٍستقلال يُغيّر العِلاقات:
    ------------------------
    فيما الارساليات كانت توفر شكل واحد من اشكال التواصل، فعلى المستوى الحكومي أن البلدان عندما تحقق استقلالها فان شكل العلاقات هو الآخر يتغير .فقد انجز السودان استقلاله في العام 1956 ولكنه سرعان ما تورط في اول حرب اهلية استمرت حتى اتفاق اديس ابابا في عام 1972. علاقة استراليا بالسودان تاسست آنذاك والى وقتنا الحاضر عن طريق سفارتنا في القاهرة ومع بعض الزيارات للخرطوم من قبل بعض المسؤوليين الا انه نادراً ما تكون من قبل السفير.
    البعثة التجارية
    تقارير تبادلنا التجاري مع السودان مليئة بالسوداوية و الشؤم (Gloom& Doom) لذلك من الخير وطلباً لما هو مشرق ان نمضي الى تقاريرنا التجارية المزدهرة الخاصة بافريقية في عام 1975 وقد تحقق ذلك بفضل مجلس تنمية التجارة (( Trade Development Council في ذلك الوقت.
    تلك البعثة التجارية قد زارت كل من تنزانيا و زامبيا و كينيا والسودان في الفترة ما بين مايو الى يونيو من العام 1975 وقد انهت البعثة تقريرها في اغسطس من نفس العام.
    قاد هذه المجموعة جون ديبنهام John Debenham والتي كانت تضم أيضاً كل من المدير الاقليمي لما يعرف في ذلك الوقت بادارة التجارة لما وراء البحار Department of Overseas Trade ، ورئيس جمعية منتجي الحبوب بكويزلاند ََQueensland Grain association، و المدير العام ل Waldorf Appliances.
    و هذه المجموعة قد اشارت الى اهمية السودان من الناحية التنموية في ذلك الوقت، كما اشارت لمقدراته لتحقيق ذلك. وقد لاحظت اللجنة تواضع المعرفة بنا (استراليا) في السودان وعلى الاقل بنا كمصدر رئيسي للآليات و المعدات، الى جانب ما نتميز به من تشابه في الطقس، واشتراكنا الحوجة لاجاد حلول لجفاف التربة و استزراع الارضي.
    ان فريق ديبنهام Debenham لم ينظر لامكانية تطوير السوق السوداني لاستقبال منتجاتنا، فقد كانوا يشعرون بان استراليا لديها الكثير لتقدمه من الناحية الزاعية وفي قطاع المعدات الزراعية.
    لذلك معظم التركيز كان ينحصر في عرض المعدات الزراعية الاسترالية و لادوات حفر الارض وخاصة التي تستخدم لاستخراج المياه الارتوازية وطرق الرى، وهي من الاسباب التي جعلت من منتجاتنا الاسترالية الزراعية تعد واحدة من احسن المنتجات في العالم.
    كان التدريب من الناحية الآخرى واحد من تلك المجالات فقد كانوا يشعرون ان هناك مجالاً واسعاً للتعاون بين البلدين في تلك المجالات.
    فقد وجد التقرير ان هناك حوجة ملحة لدعم خطط الحكومة السودانية في ذلك الوقت المتعلقة بتنمية موارد البلاد (السودان)، وقت اوصت انه يجب ان يكون من اهدافنا المساهمة في تطويرتلك المجالات التي بمقدورنا دعمها.

    الحَوجَة لوكلاء محليّين:
    -----------------------

    وقد اوصى ذلك التقرير بتاسيس وكلاء تجاريين محلييين للتجارة الاسترالية في الخرطوم بهدف تنمية العلاقات التجارية. الا ان السودان دائماً ما كان تواق الى اوربا و الولايات المتحدة والصين واليابان و بشكلٍ ملاحظ لبعض الدول العربية، هذا ما جاء في التقرير.
    فهناك مشكلات تتعلق بالاتصال Communication Problems من الممكن حلها اذا ما كان بالامكان ايجاد وكلاء محليين لتجارتنا لما وراء البحار يتواجدون في الخرطوم.

    المُعَلمون و الطُلاّب:
    --------------------------

    بنهاية السبعينيات و بدايات الثمانينيات كان هناك عدد من الطلاب السودانيين معظمهم من طلاب الدراسات العليا و يستفيدون من المنحة الدراسية المقدمة منAusAID .
    وكنوع من انواع الحديث الغير موثوق يمكن القول: انه وخلال سنوات الثمانينيات كان هناك عدد من الاساتذة الاستراليين يعملون في المدارس الثانوية بالارياف السودانية كجزء من برنامج للحكومة السودانية لتدريس اللغة الانجليزية.

    عموماُ المواطنين الاستراليين و المواطنيين السودانيين العاديين كانوا دائماً في حالة تواصل مؤسس على التكافؤ والصداقة المتبادلة و الرغبة المتبادلة في التعرف على تاريخ كل منهما وثقافته.
    الحرب تجلب عُمال الاغاثة (الانسانية)
    على اي حال، ذلك التقرير التجاري كان ينذر بان المشهد السياسي السوداني سريع الحراك، فعندما اندلعت الحرب الاهلية الثانية في السودان، اذ بفكرة التبادل التجاري تم الاستعاضة عنها بفكرة المساعدات الطارئة.
    فقمنا بارسال عمال الاغاثة وكذلك الدعم الطارئ للسودان، بدلاً من الآليات الزراعية و الخبراء في مجال صناعة السكر.
    من الصعب الجزم بعدد الاستراليين الذين يعملون في السودان مع المنظمات العاملة في عمليات الاغاثة في اي وقت من الاوقات. لانه في الغالب ان معظم تلك المنظمات تعمل تحت مظلة دولية اوهي منظمات تابعة لبلدان اخرى، فعلى سبيل المثال الصليب الاحمر و المنظمات المتعددة الكثيرة التابعة للامم المتحدة.
    Community Aid Abroad والتي اصبحت Oxfam Australia كان لها مكاتب تديرها منذ فترة في السودان منذ سنوات المجاعة في الثمانينيات، وهنا تقودني الذكريات لذلك الوقت وعادةً ما كان في فترات ما بعد الظهر وقد كانت السيارات البيضاء Landcrusiers تصطف خارج النادي البريطاني و الاستراليين الذين يعملون لصالح CAA يغدون و يروحون مستخدميين التكاسي الصفراء، وذلك بسبب محدودية التمويل وغلباً ما تكون سياراتهم قد ُاخِذتْ لمكان ما من مواقع العمل هو احوج لتوجدها به.

    وصول السودانيِّين الى استراليا:
    ---------------------------------

    الوضع السياسي في السودان جعل العودة للوطن لعدد من الطلاب السودانيين هنا اكثر صعوبةً بل وخطورةً، لذلك السبب و لاسباب اخرى، بعض الطلاب فضلوا البقاء هنا ليساهموا من خلال مجالات تخصصهم هنا في استراليا، فعدد منهم الآن في مواقع متقدمة في الخدمة المدنية الاسترالية.
    وقد كان اكثر السودانيين سبقاً للوصول الى استراليا بشكل خاص السودانيين الاقباط ، فالجالية القبطية اخذت في الازدياد وذلك بازياد معاناتهم من التمييز وعدم تمكنهم من مزاولة نشاطهم التجاري داخل الخرطوم.
    فمثلاُ في ادلايد Adelaide تم افتتاح مطعم يسمى الراكوبة Rakouba والتي تعني في اللهجة السودانية (تعريشة) يستظل تحتها!!
    فيما بعد اصبح ماريانو ناقور Marianno Ngor ممثلاً للحركة الشعبية هنا في استراليا وهذه المجموعة تم الاعتراف بها رسميا في عام 2000 من قبل Uniting Church of Australia الا انها لم تنجز ما انجزته هنا في استراليا على سبيل الذكر الجبهة الشعبية لتحرير ارتيريا The Eritrean People Liberation بقيادة Fessahie Ibrahim . او ما حققته حركة استقلال تيمور Timor Independence Movement بواسطة ـJose Ramos Horta كمتحدث رسمي.
    في تلك الاثناء كان هناك مطعم سوداني آخر يتم فتحه في سدني في (شارع ) اكسفورد استريت Oxford St. يسمى Taste of the Nile (مذاق النيل)!.


    مزيد منْ المُساعدة:
    ----------------------

    في مارس من عام 1993John Kerin جون كارِن وزير التجارة والتنمية لما وراء البحار Trade and overseas Development قد قال وقتها " أن السودان يمكن ان يمثل نموذجأ لدراسة كيف ان بلداً واعداً يتحول لخراب في ظروف الحرب"
    استراليا كانت قد وفرت الدعم المالي لبرنامج شريان الحياة ولبرنامج الغذاء العالمي، اليونسيف UNICEF والمنظمات الغير حكومية بقدر ما تتطلبه ظروف الحرب. كما ان السفارة الاسترالية في القاهرة استمرت في ارسال موظفيها لمراقبة الاوضاع هناك وبشكل خاص برامج المساعدات المنطلقة من شمال السودان وكذلك ممارسة الاعتراضات الديبلوماسية حول التقارير المتعلقة بوضعية حقوق الانسان هناك. اما في نيروبي حيث يوجد موظفي مفوضيتنا العليا التي تضم موظفي AusAID ، الى ان تم سحب هذه الوظائف المتعلقة بمراقبة برامج المساعدات في مناطق الحرب بالجنوب.
    ففي اكتوبر من عام 2001 المجلس الاسترالي لتنمية الدولية The Australian Council for International Development قد رسم سياساته المتعلقة بالسودان في خمس نقاط يمكن تلخيصها في: الدعوة لوقف اطلاق النار في كل من جنوب السودان و جبال النوبة، ووقف التنقيب عن النفط في تلك المناطق، كما يدعو لمزيد من المساعدات من خلال AusAID.
    نادراُ ما تكون هناك تظاهرات احتجاج خارج البرلمان في كامبيرا لكنها أحياناً تكون لبعض السودانيين من جنوب السودان يدعون للسلام مدعومين بشكل كبير من الخُضْر The Australian Green الى جانب جماعات اخرى.

    اٍلكْسنْدر داونرْ و دارفور (وزير الخارجية الاسترالي):
    -------------------------------------------------------

    في يونيو من عام 2004 اعرب وزيريّ خارجية كل من استراليا و نيوزلاندا وبشكل مقتضب عن اهتمامهما بلاوضاع الانسانية في السودان، اذ قالا بانهما قد افزعهما ما يجري من احداث في دارفور و ينظرانِ بحنق لذلك.
    وقد كان الكسندر داونر قد اعرب عن بالغ اهتمامه لوزير الخارجية السوداني اذ دعى الحكومة السودانية للوفاء بالتزاماتها واظهار رغبتها في توفير الامن لمواطنيها.
    في مقال محرر على صفحات جريدة The Age بتاريخ 2004/7/28 يتساءل كاتبه عن امكانية ارسال قوات تدخل دولية الى السودان وهل الحكومة الاسترالية برئاسة جون هاورد مستعدة للمساهمة بجنودها هناك؟، مع العلم انها ما تزال تحتفظ ببعض القوات في العراق. الا انه يبدو انها تملك رغبة متواضعة للقيام بذلك وبشكل اكثر تواضعاً في اقليم دارفور.
    في السادس من ابريل 2005 السيد داونر يتحدث مرة اخرى بهذا الخصوص وهذه المرة داعماً لقرار مجلس الامن باحالة ملف الاوضاع في دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية.


    كل من فِرقَتيّ ADF & AFP
    ----------------------------

    بعد اسبوعين من ذلك، وفي استجابة لطلب من الامم المتحدة السيد داونر و وزير الدفاع روبارت هِل Robert Hill قد اعلنا ان هناك 15 فرداً تابعين لفرقة ADF (قوة الدفاع الاسترالية) سيقومون بمهمة في السودان تشتمل على تحركات جوية و دعم لوجيستي و اعمال مراقبة عسكرية.
    اذاً بعد 120 سنة القوات الاسترالية تتوجه ثانيةً الى السودان، في مارس 2006 انضمت لهم مجموعة مؤلفة من عشرة جنود تابعيين للبوليس الفدرالي الاسترالي والذين كانوا قد تلقوا دروس في اللغة العربية و دروس توعية ثقافية قدمت لهم على يد مدربين استراليين من اصل سوداني بمعهد كامبيرا للتكنولوجيا Canberra institute of Technology .
    يبدو ان التواصل الاسترالي السودان دائماً ما تكتمل دوائره في ظل الحرب، كما ان الحرب دائماً ما تقود الاستراليين و السودانيين لبعضهم البعض، لياخذ سيل المعرفة والتنوير هذه المرة وجهةً مغايرة.

    السودان يعد واحد من اهم خمس بلدان تزود استراليا بالمهاجريين.

    ففي السنوات الأخيرة عدد السودانيين في استراليا قد ارتفع بشكل كبير فهناك الآن جاليات سودانية في كل الولايات الاسترالية و في كل مقاطعة منها بل في بعض المقاطعات النائية كذلك.
    ما بين عامي 05-2004 قد مُنحت 12،000تاشيرة للاغراض الانسانية ذهب منها للسودان5،000 . كما ان السودان يعد من اعلى خمس بلدان من حيث النسبة تعد مصدراً للمهاجريين لاستراليا ووفقاً لاحصائيات عام 2004-2005 كانت النسب كالاتي: المملكة المتحدة (بريطانيا) نيوزيلاندا و الصين و الهند فالسودان.
    و السودانيين قد شكلوا ثالت اعلى نسبة للمجموعات المعاد توطينها في جنوب استراليا و ثانيها في شمال استراليا و من اكبر المجموعات في تسمانيا.
    ولمن يريد صورة اوضح يمكن الحصول على الارقام الخاصة بالسودانيين هنا من البيانات الاحصائية لاخر تعداد سكاني (في اغسطس من هذا العام2006).

    التكوينات الاجتماعية:
    -------------------------

    عدد كبير من القادمين حديثاً الى استراليا قد تم جلبهم من معسكرات اللاجئين في كينيا، وخصوصاً كاكوما Kakuma و البعض الآخر قد جاءوا عن طريق القاهرة.
    وهم في الغالب من الجنوب ولكن ليس دائماً. فهم يتحدثون العربية و الانجليزية و عدد من اللهجات و اللغات السودانية، وبشكل خاص لغتيّ الدينكا و النوير.
    عدد السودانيين قد ازداد بشكل ملحوظ فكان لابد ان يكون لهم جمعياتهم الاجتماعية و جمعيات تعمل على تقديم العون والمساعدات. وقد لاحظتُ انها تتلقى الدعم و التاييد من الاحزاب السياسية هنا.
    ومن الجدير بالملاحظة ايضاً ذلك العمل الرائع المقدم من مركز تعليم المهاجر The Migrant education Services في كل انحاء استراليا وكذلك المجموعة المبدعة SAIL Sudanese Australian Integrated Learning وكذلك Sudanese Online Research Association
    وبالمناسبة في هذا العام وللمرة الاولى في استراليا قامت دائرة الاحصاءات الاسترالية The Australian Bureau of statistics قد قامت باجراء دراسة احصائية عن اللغات السودانية. ومن الجدير بالذكر هنا ان اللغات السودانية في المهاجر (دايسبورا ) يتم التحادث بها احياناً عبر الانترنيت و الغرف الالكترونية (Chatting).


    وفد جنوب السودان:
    -----------------------------

    نادراً جداً ما تزورنا وفود رسمية سودانية ، وفي الحقيقة اول زيارة جاءت من موفد لحكومة جنوب السودان حديثة التكوين. ففي اغسطس حضر اللواء أول جيمس واني ايقا James Wani Igga رئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان جاء وناشد الحكومة استرالية بضرورة رفع مستوى مساعداتها واستثماراتها في السودان.
    وقد اوضح اللواء واني الفرص المتاحة للشركات الاسترالية في السودان في مجال التعدين من يورانيوم وماس وذهب.ومجاليّ النفط والزراعة.
    وقد قال ان السودان في حوجة الى المساعدة لاعادة البناء و اقامة البنى التحتية، واعادة ملايين من اللاجئين الذين شردتهم الحرب الاهلية التي استمرت اكثر من عشريين عام.

    تقرير معهد السياسة الاستراتيجية الاسترالية ASPI
    --------------------------------------------------

    قد تم نقاش بعض الخيارات المطروحة لمستقبل المساعدات الاسترالية للسودان في تقرير معهد السياسة الاستراتيجية الاسترالية The Australian Strategic Policy Institute ، قد لاحظ التقرير ان اغلب مشاركاتنا كانت من خلال بعثة الامم المتحدة في السودان وقد اوضح التقرير ذلك فقال" اننا كغيرنا من الدول الغربية نساهم في الحرب على الارهاب، وأن استراليا لديها مصلحة ثابتة في الا تشاهد دول تتساقط في اقليم هو اصلاً غير مستقر، ولذلك فمن مصلحتنا ان نساعد باى طريقة ممكنة في اعادة اعمار ذلك البلد ان كان في دارفور او في الجنوب".
    وقد وقف ASPI ايضاً على حجم اسهامنا في المساعدات حتى هذه اللحظة وقد اقترح على الحكومة الاسترالية مضاعفة دعمها و مساعداتها الطارئة، وبشكل اخص في هذه الفترة الحرجة التي تعد مرحلة تحول لاعمال الامم المتحدة هناك.
    كما اوصى تقرير ASPI انه من اجل مساعدات طويلة الامد Long Term Assistance يجب على كامبيرا ان تقوم بتمويل التعليم و الزراعة المطرية وبناء الطرق وهذه المشاريع الثلاثة مطلوبة بشكل خاص في منطقة دارفور و كذلك في الجنوب حيث ان مسيرة الاعمار هناك اصلاً قد ابتدأت وساهمنا فيها ببعض الخبرات.

    التواصل السوداني الاسترالي يجلب فرصاً جديدة:
    ------------------------------------------------

    اذا اردنا ان نتحدث اكثر يمكن ان نتحدث مثلاً عن شخص من كامبيرا اسمه عابدون اقاو Abdon Agau سوداني استرالي عاد لجوبا ليقود الخدمة المدنية الجديدة في جنوب السودان. ان عابدون واحد من مجموعة من السودانيين الاستراليين هنا في استراليا وهناك في السودان حريصين على منح خبراتهم من اجل بناء وطن جديد ينعم بالعدالة.
    برنامج الامم المتحدة TOKEN يسعى لتوظيف السودانيين او مزدوجي الجنسية والذبن يعيشون في الخارج لمساعدتها في انجاز مهماتها في السودان.
    في رايي انه من الضروري للحكومة الاسترالية ان تدفع بهذه الفكرة الى الامام اكثر بانشاء مشروع خلاق يقوم بدعم المتخصصيين من الاستراليين ذوي الاصل السوداني للعمل لفترات في السودان. وممن الممكن ببساطة توفير التمويل لهذا الغرض، اذ يمكن جعله كجزء من الوظائف التي يقدمها جهازخدمتنا المدنية العامل مع المنظمات الدولية أو المنظمات الغير حكومية في السودان.
    ومن الممكن ان تكون كجزء من التسهيلات القنصلية المقدمة للسودانيين هنا بدلاً من الاعتماد على ارسالها للخرطوم أو جاكارتا.

    الخاتمة:
    --------------

    ما زالت دارفور الى الأن تغلي وما زال الرئس السوداني عمر البشير يتدارس خيارات حكومته، ان ما يناقش هنا حقاً في استراليا هو اذا ما كنا سنرسل قوات حفظ سلام للسودان ام لا، و ان كان كذلك كم هو عددها؟
    انه جدلٌٌ غير مجدي، ولكنه من المناسب الآن اخذ هذه الخطوة الى الامام وننظر بعمق لقصص هؤلاء السودانيين الاستراليين، ان علاقتنا مع السودان قد ولدت في زمن الاستعمار والحرب والتمييز العرقي. جرت كلها خلال قرن او يزيد، فنجاحات الحكومات الاسترالية في دعم السودان ليصبح قارة ماتزال بعيدة لاسباب عديدة، انها تُركتها للارساليات و للاساتذه المتطوعين وعُمال الاغاثة وفي بعض المناسبات للبعثات التجارية المتحمسة ليترك لها وصل تلك الصلات.
    ان التمييز العرقي و التجاهل قد اشعل سنوات من الحرب الاهلية في السودان، وها هي الحرب مرة اخرى تجمع استراليا و السودان معاً ،ففي هذه المرة من خلال برنامجنا للهجرة. ان الجالية السودانية في استراليا بكل اشكالها مميزة وتحضى بالتقدير في المجتمع الاسترالي.
    ان عدد الاستراليين من اصل سوداني في ازدياد مطرد، في هذا الزخم يجب ان نتطلع للجانب الايجابي الذي يجعل من الممكن تفعيل علاقاتنا على المستوى الاجتماعي وعلى مستوى سياساتنا الوطنية.

    فلنتضامن من اجل ان نصنع مستقبلنا المشترك.. انه قَدرَُنا ان تكون علاقتَنا عِلاقة الأسرة الواحدة ..

    مرسلة بواسطة sudanese2
                  

العنوان الكاتب Date
الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ177 !. بكري الصايغ06-11-07, 10:27 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 11:37 AM
    Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 11:45 AM
      Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 11:50 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 Adel Sameer Tawfiq06-11-07, 11:51 AM
    Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 12:14 PM
      Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 الأمين لعوتة06-11-07, 01:22 PM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 Elmuez06-11-07, 12:48 PM
    Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 01:24 PM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 01:35 PM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 01:41 PM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 01:50 PM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 06:07 PM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-11-07, 07:43 PM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 07:59 AM
    Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 08:12 AM
      Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 08:22 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 08:26 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 09:19 AM
    Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 omer almahi06-12-07, 09:31 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 09:28 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 09:35 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 essam&amal06-12-07, 10:05 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 10:23 AM
    Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 10:36 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-12-07, 11:44 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 Gaafar Ismail06-12-07, 02:00 PM
    Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-15-07, 09:43 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-15-07, 10:02 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-15-07, 10:41 AM
    Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-15-07, 10:52 AM
      Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-15-07, 10:59 AM
        Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-15-07, 11:06 AM
          Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-15-07, 11:14 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 خالد العبيد06-15-07, 11:12 AM
  Re: الـحـصـه تاريـخ : وبعـيدآ عـن السيـاسـة تعـالوا نـوثـق تاريخ الخرطوم في عيد ميلادها الـ17 بكري الصايغ06-15-07, 11:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de