|
Re: في هذا المنبر: بعض المعارضين (مضرون)..و كل من يروا في الإنقاذ أحلى خيارات مريرة (واهمون)! (Re: Elmuez)
|
Quote: البعض من المعارضين هنا يتعامل مع الأمر و كأنه (شكلة داخل بص ) ينوم و يصحى على (الفليق) و الصراخ, وعلى شغل الناس بمهاترات غير مفيدة, بل مضرة, مع جهلاء المسألة الوطنية من من يتعاملون مع قضايا الشعب و الدولة بصورة قشرية سطحية لا تعرف أدنى درجات التحليل و التفسير و الإنتماء للواقع العام المرئي و المسموع , بينما الشعب السوداني, كعادته, ينظر لطبيعة و قيمة البدائل المطروحة في الأفق كي يفعل فعلته و يقول قوله الأخير! |
.. Quote: العمل المعارض, وخاصة الثوري منه, مسئولية عريضة و معقدة و تتطلب الدراية و طول النفس و الترفع عن الصغائر و الدربة على كيفية تفويت الفرصة على الغوغاء (و تسريقهم) كما في لعبة كرة القدم والإنشغال بالنقد الفعال لهدم ترسانة الطغاة و كسب الناس نحو البديل الديمقراطي التنموي القويم, |
..Quote: أنصار النظام بصورة أو بأخرى معروفين لا تخطأهم العين و لا الأذن على ضعف و وضاعة حججهم و محاججاتهم و اهتماماتهم و هم في ذلك إستحقوا لقب (الضحايا السلبيين) لشدة ما يفلحوا في شغل الناس عن قضايا عتية لأسر وأمة عظيمة صبرت و تصبر على مكرهم و مكر قادتهم ليطيلوا من أمد الكارثة يوم بعد يوم, |
..Quote: قضايا المسألة الوطنية و الهامش ليست بتحدي رياضي كروي يتطلب تجييش الغوغاء أو إقناع الدهماء, و إنما إستشعار لمسؤولية مقدسة تتطلب الإنتظام الفكري و الممارسة المدروسة كي تبلغ غاياتها و إلا تحول الأمر برمته إلي جدل عقيم بين الغوغاء و الإنتهازيين لن ينتفع منه أحدا, فاما المشاركة المجدية ذات المعنى أو الصمت ! |
.. يا المعز .. صدقت إذ ناديت حيا.. ما يفعله هنــا من يؤرخون لأنفسهم زعمــاء نضال بهذه الطريقة الطفولية .. هم من ضيعوا دمــاء الشهداء .. دماء من تعذبوا .. وعرق الناس المقهــورة .. مسلوبة الحق والروح .. أمثال النماذج التي نراهــا الآن أمامنا تمارس ما تمارس من جهل .. ومن طفولية .. وتنقاد من خلف كل المؤثرات .. وحدهم هم من يكرهوننـا ونحن بينهم في أي عمل يتعلق بمصير الأمة .. ما بالك بالذين هم خلف النهــر ينتظرون .. وطال انتظارهم ودخلوا على العام العشرين ومنهم من قضى نحبه بالحسرة ومنهم من ينتظر .. ومنهم من رضى بوضعه وتكوزن وركب الموجــة.. البؤس الذي نراه الآن .. الكذب .. التلفيق ، ادعاء البطولات من بعضهم ما هو إلا إضعاف للجهود التي تبذل من أجل التغيير ... لاحظ كم من اصوات نخسرها كل صباح .. وكم من ( محبط ) يسرب لنـا احباطه وقلة حيلته ليعممها على كل مجتهد .. وكل من يتحسس في طريقه بمثابرة لواقع أفضل .. له ولكل المقهورين.. هل ينتبه هؤلاء ويكفون عن كذبهم وعن نفاقهم لانه اشبه بالكيزان وصورتهم المعكوسة في المرآة .. هل يرحموننـا من جهلهم .. هل يتركون ما لا يعرفونه ويتفرقون إلى أعمالهم .. بعيدا عن مصير الأمة والغلابة المنتظرين..
ملحوظة: طالما أن هذه الكتابات تمس العصب الحي .. ولا تروق هذه الشريحة التي تتحدث عنهــا .. فستجد مثل هذا البوست دائما في القاع .. مزيدا من الكتابات التنويرية التي تفضح أمثال هؤلاء الذين هم أخطــر من الكيزان .. فهم في الحسبة سرطان يتمدد داخل جسم اعيته الجراح..
|
|
|
|
|
|