|
Re: من قرأ "منهم" حديث د. حيدر إبراهيم هذا فهو آمن (دنيا و آخرة) ! (Re: Elmuez)
|
Quote: ظل الاسلامويون في غالبهم سياسيون حركيون في الصحف والمنابر الخطابية، لذلك بعدوا عن التأمل والتفكير العميق بالمسألة الاجتماعية في شقيها: التنمية والتوزيع العادل. وكان من الطبيعي ان تهتم بالنمو على حساب التنمية وان تختار الرأسمالية التابعة والمشوهة والسوق المفتوح وليس الحر. وقد لاحظت غياب الفكر الاجتماعي لدى الحركة حين تابعت تطور الحركات الاجتماعية في العالم العربي ـ الاسلامي. اذ نتج عن الحوار والخلافات وحتى الانشقاقات، ظهور حركات او اجنحة اكثر تطورا. فنحن نسمع عن العدل والاحسان ثم العدالة والتنمية في المغرب، وحزب الرفاه ثم العدالة والتنمية في تركيا. ولكن حين انشقت الحركة الاسلاموية السودانية، ظهر حزب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي. وهذه تسميات وتعابير سياسية مباشرة خالية من اي بعد اجتماعي ولا حديث عن العدل والتنمية حتى في الاسم. ولم تستطع الحركة تطوير ذاتها لكي تجيب على اسئلة التنمية والنهضة والتحديث بعد حوالى ستة عقود، وما زالت تصر على انتاج الكارثة التي استهلتها الحركة منذ الاستقلال. ورغم أنها وصلت الى السلطة وطبقت دستورها الاسلامي لم تدرك ما ارتكبته في حق الوطن. فقد وضح انها لم تكن تملك اي تصور لذلك الدستور، وظل مجرد وسيلة لابتزاز الآخرين وحجب الخيارات الاخرى لتطور السودان |
Quote: فالدستور الاسلامي، ليس موادا مكتوبة بل هو ببساطة عند المسلمين: عمارة الارض واكمال مكارم الاخلاق. فهل استطاعت الحركة الاسلاموية السودانية التي اممت وصادرت الحياة السياسية طوال هذا التاريخ، انجاز هذه الاهداف؟ |
كعادته دكتور حيدر تمكن تماما من وصف حالهم واسباب غيابهم من الوعي الأخلاقي الجتماعي..
افقتقد كثيرا تحليلات الخاتم عدلان وكتاباته..
تحياتي وشكرا لنقا مقال دكتور حيدر لنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|