|
Re: ذكاء الصحفى عثمان ميرغنى والمعارضه فى زمن " بيوت اشباح سنه ناعمة"!! (Re: تاج السر حسن)
|
الأستاذ ناج السر ..
تقديري وودي..
Quote: الى متى يخدع هذا الشعب وتسرق احلامه وأكبر المخدوعين هم المعارضين الذين لا يرهقون انفسهم فى التفكير أبعد من ارنبة انوفهم !! نفس الفلم الذى عرض قبل الأنتفاضة يتكرر الآن ، فهل تذكرون ؟؟ ام نسيتم ؟؟ تحول اعداء الشعب والوطن بقدرة قادر الى ابطال .. دخلوا السجون وخرجوا منها ليدخلوها مرة أخرى بعد مجئ الأنقاذ وبعد أن خدعوا من خدعوا وضللوا من ضللوا، أتضح أن المخططين للأنقاذ سيئة السمعة هم من كانوا فى السجون !! ما أشبه الليلة بالبارحة يقومون الأن بنفس الدور .. ابناء الأنقاذ الذين رضعوا من ثديها حتى شبعوا وانتفخت بطونهم يسعون لحجز مقاعدهم فى الكراسى الأماميه لمرحلة ما بعد الأنقاذ!! لا أدرى الى متى تعمل الأحزاب والحركات المختلفه وهى مخترقه بناس الأنقاذ وكأنهم نسوا الأستاذ/ عبدالله محمد أحمد، الذى كان يظهر ولاء للسيد الصادق المهدى وحزبه، وباطنه أسلاموى وانقاذى بلا حدود!! فما أشبه الليلة بالبارحة والتحية للمناضل البطل عثمان ميرغنى الذى أصبح يعارض الأنقاذ بعد أن أصبحت بيوت الأشباح سنة ناعمه، واصبح المعارض يدخل فى المساء الى الحراسات ويخرج منها فى صباح اليوم الثانى!! |
للأسف هذا ما تم .. خدع الشعب ، وخدع الأخوة هنا بالمنبر .. ونسوا أو تناسوا التاريخ الأسود المرير لعثمان ميرغني وعروة ، كما نسوا تاريخ غيرهم ساتي 1 وساتي 2 وقريبا سينسون تاريخ الهندي عزالدين وغيره .. ربما يقول قائل : هذا تاريخ .. ونقول له : وماذا فعلوا حاليا حتى نغفر لهم ؟؟ ماذا فعلوا ليتطهروا ؟ هل فضحوا النظام الذي بنوا ( أمجادهم ) عليه واعتمادا على تمكينه لهم دون غيرهم ؟؟ اللعبة واضحة عزيزي !!
النظام وبتأييد من عثمان ميرغني وعروة وتتاوي والطاهر ساتي والهندي عزالدين وحسين خوجلي ....الخ أعضاء المؤتمر الوطني أسسوا لقانون الصحافة والمطبوعات ، وأتوا بالشرط الغريب ، شرط اصدار الصحف من خلال شركات !! وبما أنهم أفقرا الشعب السوداني فكان أمرا طبيعيا أن تكون الصحف ملكا لامبراطوريتهم الظلامية .. فمن أين للفقراء ولكنهم مبدعين القدرة على تأسيس شركة لتصدر منها الصحيفة .. فأصبحت الصحيفة حكرا على : عضوية الجبهة الاسلامية والمايويين ..
هؤلاء هم من أيدوا المادة 130 ، وحين مستهم في مصالحهم الاقتصادية أكرر مصالحهم الاقتصادية ، تباكوا على الحريات الصحفية .. وهم أول من ايد النظام الذي إغتال الحريات كلها ناهيك عن الحريات الصحفية .. فكل الذين تباكوا على مشكلة السوداني والتي أعتبرها تجسيد لصراع مراكز القوى داخل المؤتمر الوطني ، كانوا يضعون المصلحة الاقتصادية قبل أي قيمة أخرى .. فما أعلمه أن ( كبار ) الصحفيين في السوداني لا يتقاضون مرتبات .. نما منحهم عروة اسهم في الجريدة ، فأصبحت أرباحهم تتأثر سلبا وايجابا بمعدلات التوزيع وحركة البيع ..
لا أدري إلى متى سنضلل الشعب ، لنصنع من أعضاء المؤتمر الوطني أبطالا ؟؟ ولماذا يحتج هؤلاء على هذه المادة فقط ، ولا يحتجون عليها حين يحاسب بها غيرهم ؟؟ ولماذا يتباكون على هذه المادة فقط ، وينسون بقية القوانين ؟؟ إنه صراع مراكز النهب والسرقة داخل المؤتمر الوطني ..
أما الذين نصبوا من أنفسهم مدافعين عن حرية الصحافة والكلمة ، فعليهم أولا أن يتطهروا من رجس تأييدهم لهذا النظام ودعمه وتثبيت ركائزه .. وبعد أن يغفر لم الشعب جرائمهم ، يبقى من حقهم أن يدعوا النضال ..
وسـنعود ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|