كتبت فى أكثر من مرة وعلى أكثر من موقع منبها الشرفاء الذين ذاقوا المر والحنظل داخل سجون الظلم أو داخل بيوت الأشباح فى زمن القبح والشراسة الأنقاذيه أو الذين اضطروا للخروج عن البلد ومنهم من عاد محمولا على تابوت ومنهم من عاد بعد أن فقد الأمل فى المعارضة "المستأنسه" .. ومنهم من لا زال ينتظر!! حذرت من مغبة الخداع الذى تمارسه نوعية الصحفيين والكتاب الأنقاذيين وغيرهم على مختلف المواقع اؤلئك الأنقاذيين الذين ايدوا الأنقاذ فى اقبح وأسوا اوقاتها وثبتوا اقدامها ودافعوا عنها دفاعا مستميتا، والان بعد احساسهم بنوع من التغير المفروض على الأنقاذ وما تم من مصالحات واتفاقات، جعلها تبدل "سنة" طاحونة الأنقاذ "لفرك" المعارضين من "سنة" خشنة " الى "سنة ناعمه"! وهذا زمن مناسب يظهر فيه من لا يشبعون من داء الظهور !! الصحفى "عثمان ميرغنى" المنبهر به ناس "المؤتمر الشعبى" أو بعض المعارضين، اذا كان شجاعا فعليه أن يعتذر بكل وضوح عن تائيده للأنقاذ منذ ان جاءت عن طريق كذبه .. وعليه أن يعتذر عن تائيده للأنقاذ والشيخ وحيرانه ينفون اى صلة لهم بها كتنظيم سياسى تمرد على الديمقراطيه وأجهض الأنتفاضة .. وعليه أن يعتذر من تائيده للأنقاذ وهى تعيد "النميرى" دون محاكمة رغم ما فعله بالشعب والوطن .. وعليه أن يعتذر عن صمته وتائيده للأنقاذ يوم أن اعدمت انبل الرجال دون محاكمات فى شهر رمضان ويوم أن اعدمت مجدى وجرجس، بسبب عملات ورقيه ويوم أن افسدت الآخلاق السودانيه وجعلت الحرائر يأكلن من اثدائهن وعليه أن يعتذر عن هتك الأعراض فى بيوت الأشباح، وغير ذلك من قبح أستشرى فى جسم الوطن كله! بعد أن يفعل ذلك عثمان ميرغنى، فالياتى ويكتب وينتقد وزيرا للعدل أو للتربية والتعليم، لا يساوى ذلك الوزير قطرة دم واحده اريقت من مناضل حقيقى لا "مسرحى"!! أن الأذكياء من ابناء وطنى لا تفوت عليهم هذه الأدوار المسرحية التى يقوم بها من ثبتوا نظام الأنقاذ وباعوا الوطن ذات يوم بكتاباتهم و مواقفهم ويسعون الآن لركوب الموجه فى زمن استأنس فيه النظام خصوصا تجاه مؤيديه القدامى، الذبن يظهرون معارضة "ديكوريه" على صورة من الصور، ولا ندرى هل هى حقيقيه أم هى مشاركه فاعله ومساهمه ودور معد له جيدا يماشى تغيرات النظام وتبديل اقنعته فى زمن يعرف فيه الى أين يساق المعارض ويمكن أن تصله "ترامس" الشاى والقهوة، وقد كان هذا المعارض نفسه مؤيدا للنظام على شراسة يوم أن كان من يعارض ولو همسا لا يعرف له أثر ولا خبر!! احذروا الأنبياء الكذبه ولا تجعلوا منهم ابطالا .. فعليهم واجب كبير هو الأستغفار والندم والبكاء، ثم الأنزواء ان كانوا صادقين!!
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 05-20-2007, 10:34 AM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 05-20-2007, 11:11 AM)
العنوان
الكاتب
Date
ذكاء الصحفى عثمان ميرغنى والمعارضه فى زمن " بيوت اشباح سنه ناعمة"!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة