اخـيرآ..الترابي يعترف: دخلت السجن بعد انقلاب 1989 حتي لايشعـر احـدآ بقيام دولة اسلامية!.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 05:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2007, 08:08 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اخـيرآ..الترابي يعترف: دخلت السجن بعد انقلاب 1989 حتي لايشعـر احـدآ بقيام دولة اسلامية!.

    حـسن الترابي يملك اسـماء والقاب كثيـرة ، فهـو الدكتور حـسن، والشيـخ حـسن، والدبلوماسي حـسن، ورئيس حـزب، ورجل دين!!، وصـاحـب فتاوي، وصـاحب لغات عربي انجليزي فرنسي الماني، هـو الترابي جـده الكبير ينتمي -كما قال
    ونشرتها صـحـف التسعينيات - لأل قريـش، هـو العالـم العـلامة الفاهـم الفهامة في امور الاقتصاد والدين والفقـه والسياسـة واللغات، هـو القانون الضليـع، والمسـتشار الكبير للشـئون القانونية ابان عـهـد البشـير، هـو الترابي الذي اقنع كارلوس وايمن الظواهـري واسامه بن لادن بالقـدوم للبلاد وبعـد ان عاثوا فيها فسادآ وطردتهم الحكومة بعد ضـغوطات اميريكية راح الترابي انه لايعرف كيف دخلوا للبلاد وانه لم يلتق باي واحـدآ منهـم، هـوحـسن الترابي زعيم الحـزب الاسـلامي الذي حكـم البلاد بالحـديد والنار وكان وراء كل الاعـدامات التي لـحـقت بالشرفاء الابرياء في سـنوات التسعينيات، هـو الذي اعـدم الشهـيد محـمود محمد طـه والضباط الثمانية وعـشرين ومجـدي وبطرس واركانجـلو وانشــأ بيـوتات الاشـباح.

    ولكن اكـبر صـفة يتمتع بها حـسن انه " ضــلالـي " ، ويتمتع بخـبث شـديد ويكذب حـتي علـي دينـه من اجـل الوصـول لـمبتغاه وان يكون دائمآ فـي الصـورة الاعـلامية. اخـيرآ راح هـذا الضـلالي ويعـتـرف انه ضــلل الجـماهـير ليغـطي هـدف انـــقلاب 1989 !!!!، وهاكم مانشـر بجـريـدة "القـدس العـربي "اللنـدنية التي نشـرت "ضـلاليتـه" وراح يتباهـي بهـا بلاخـجـل.


    حافظ علي عبدالله:

    16/05/2007

    القدس العربي:


    حل الشيخ حسن عبد الله الترابي ضيفا علي الفضائية القطرية في برنامج ضيف المنتصف، الترابي صاحب مشاريع سياسية وفكرية رابحة في السودان، نجحت أغلبها في الوصول إلي (السلطة) آخرها نظام الإنقاذ الذي نزع من ملكيته بشكل مهين، من قبل ورثته في التنظيم، حجروا عليه ثم أطلقوا سراحه، بعد أن تم ترتيب نقل الملكية في جو مثالي.
    الترابي يصف تلامذته الآن بالمفسدين وهم يتهمونه بالتضليل والاحتكار.
    هذا الوضع شرحه الترابي لصحيفة الوطن الكويتية قال جئنا بالبشير، وأدخلنا أنفسنا السجن كي لا يشعر أحد بقيام دولة إسلامية، ومع ذلك غدر البشير بنا وبالدستور .
    الترابي كأنه يحدث طبيبه النفسي. تركوا الرجل مهانا وجريحا.
    الترابي الذي كانت عينه علي النموذج الإسلامي في إيران، يري أنه اقترب من التجربة في السودان لولا تسرع فتيانه الذين لم يستطيعوا معه صبرا. أهملوا المواصفات فساءت المقادير، لذا فسد الطبيخ، الترابي أعلن الآن توبته من الانقلابات العسكرية وإلي الأبد.
    للتخلص من الإهانة التي لحقت به بدا الترابي أكثر انفتاحا وتسامحا ولبرالية في جملة من الآراء والفتاوي الجريئة، التي جعلته في نظر البعض أقرب للمفكر العلماني منه إلي المفكر الأصولي السلفي.
    سأله المذيع : من أين لك كل هذا الانفتاح والتسامح؟
    أجاب: لقد كتبنا كل ذلك وسجلناه منذ أمد بعيد في عشرات الكتب، هذا ليس جديدا أو طارئا علينا عودوا إلي كتبنا، الناس لا يقرأون، فقط يتناقلون ما نقوله هنا وهناك بشكل مبتور.
    رغم كبر سن الترابي، ورغم قسوة التجارب عليه يأمل في أن يعود مرة أخري إلي السلطة يتأهب الجريح، كل من يعرف الرجل سيعرف معني التأهب بمعناها الجديد.
    الترابي قال في المقابلة: إن أطراف السودان كانت ساكنة، لكن بفضل التعليم والوعي والإعلام (صحيت) هذه الأطراف وتحركت الآن مطالبة بحقها في السلطة والثروة.
    أحد الزملاء قال لي أنا افهم مبدأ اقتسام السلطة في بلد كالسودان، لكن لا أفهم كيف ستقتسمون الثروة وهي ملك للجميع؟
    سؤال الزميل المغاربي يستدعي من الذاكرة أسئلة أخري لم تتم الإجابة عليها منذ ميلاد الدولة السودانية، وهي أسئلة الهوية والتعايش السلمي والشعور بالانتماء، وغيرها من الأسئلة المصيرية، التي لم يجتهد ضيف المنتصف ولا غيره من منظري السياسة في السودان بمسؤولية وتجرد، إلي أن أنفجر الصراع واندفع نحو نقطة الغليان في دارفور، هذه المأساة العالقة في حلوق الجميع لا أحد يستطيع بلعها أو تقيؤها، كل الأفواه تنزف الآن عدا فاه صديقنا المغاربي الذي لا يريد سوي مبلغ معقول لتأمين قوت أطفاله، هذا الفم الفاغر إذا ما تم تكبيره في الأبعاد الأربعة ستعرف ربما لماذا هي عالقة في حلوقنا. دارفور طبعا.
    عودة إلي ضيف المنتصف شيخ الترابي الذي مازال يصر علي أن مشاريعه السياسية لامعة وقابضة علي سوق السياسة السودانية إلا أن أكثر الناس تفاؤلا لم يعد يتوقع عودة منتجاته إلي واجهة السوبر ماركت بعد أن صار عبئا ثقيلا يود الجميع التخلص منه في الحكومة والمعارضة.
    الرجل غير ذي صلة الآن . إهانة قاسية خاصة في مثل هذه السن.
    اليوم يواجه الترابي تحديا أكبر وأخطر علي مشروعه الإسلامي التجديدي، والذي حدا بمعارضيه في التيار الإسلامي العالمي بالدعوة لمواجهة الرجل مواجهة شرعية، فإما التوبة وإما أن يحاكم محاكمة عادلة حسب رأيهم، بعد أن أصبح عبئا ثقيلا علي الدعوة الإسلامية.
    معروف عن الترابي سعة الاطلاع والثقافة، إنه مفكر لامع قوي الحجة، وصاحب مدرسة فكرية دون شهادة من أحد، لديه مشروع يقوم علي فكرة محورية أساسها تجديد الدين بشكل مثير للاهتمام، خاصة في قضايا المرأة، التي يؤكد مساواتها بالرجل وجواز زواجها من النصراني أو اليهودي وإمامتها للصلاة.
    سئل الترابي ذات مرة: هل تجوز إمامة المرأة للصلاة أجاب: ومن الذي حرمّها حتّي أجيزها أنا؟
    الترابي الذي أتهم ورثته بالتفريط في الثوابت الإسلامية في حكومة الإنقاذ، يواجه اليوم تهمة الردة وإصدار الفتاوي المثيرة للجدل.
    هذا الواقع غيّر من المقولة التي كانت تري فيه انه من أفضل المفكرين الإسلاميين في العالم ومن أسوأ السياسيين فيه كذلك، الترابي مستهدف بعناية في شخصه الآن بعد أن دخل فقهاء عالميون علي خط المواجهة، يطالبونه بالتوبة أو الاستتابة أو إقامة حكم الله فيه . إنه في مرمي النار. الترابي أفضل من يتحدث عن قسوة التجارب التي عركها هو شخصيا وانتصر عليها في نهاية المطاف زاده في ذلك صبر راسخ في العلم، هذا الزاد الذي ربما يكفيه حتي نقطة معينة ولكن ليس إلي نهاية الطريق. لقد تقدم الشيخ الترابي في السّن، ومشروعه التجديدي مستهدف من تيار إسلامي عريض يطالبه بثمن أكبر من الذي دفعه في السياسة.
    هذا الهر العجوز الذي تم طرده مرات في السياسة نخشي أن يتم دهسه الآن ونهائيا بحجة حماية الدين من اجتهاداته، وإسكاته إلي الأبد.
    احذروا: إنها تهمة أممية بهدر دم الرجل الذي كان يصطاد بالأمس من السياسة والاجتهاد بكل خفة ومهارة.
    هناك معطيات لهذه المخاوف، لذا وجب حماية الرجل فالتاريخ سيذكر الشيخ الترابي كمجتهد وصاحب مدرسة تجديدية إسلامية لم تكتمل. هو يعرف ذلك وأعداؤه يعرفون.
                  

العنوان الكاتب Date
اخـيرآ..الترابي يعترف: دخلت السجن بعد انقلاب 1989 حتي لايشعـر احـدآ بقيام دولة اسلامية!. بكري الصايغ05-16-07, 08:08 AM
  Re: اخـيرآ..الترابي يعترف: دخلت السجن بعد انقلاب 1989 حتي لايشعـر احـدآ بقيام دولة اسلامية!. اسعد الريفى05-16-07, 08:58 AM
    Re: اخـيرآ..الترابي يعترف: دخلت السجن بعد انقلاب 1989 حتي لايشعـر احـدآ بقيام دولة اسلامية!. مرتضى الصادق05-16-07, 09:08 AM
  Re: اخـيرآ..الترابي يعترف: دخلت السجن بعد انقلاب 1989 حتي لايشعـر احـدآ بقيام دولة اسلامية!. بكري الصايغ05-16-07, 11:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de