الحجامة بين الطب والعادات!!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2007, 06:40 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحجامة بين الطب والعادات!!!!!!!!!!

    Quote:

    المحرر: بعد ورود الكثير من استفسارات القراء وتعليقاتهم حول الاحاديث النبوية الشريفة التي توصي بالحجامة، وردنا هذا التوضيح من الدكتور خالد المدني الذي تناول الموضوع في عدد سابق من ملحق الصحة. وسوف تكتفي «الشرق الاوسط» بهذا الرد العلمي لإنهاء باب المناقشات حول هذا الموضوع. > هناك جملة من الاحاديث النبوية الشريفة التي تصف بعض الادوية لبعض الامراض وقد ظن بعض الناس انها جزء من الدين والوحي الالهي، ولكن الواقع أن المسلم لا يثاب عليها إن مارسها ولن يعاقب إذا لم يمارسها، وأن منها ما عرفته العرب من خبرات البيئة وتجاربها كما جاء في الحديث المتفق عليه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما «إن كان في شيء من أدويتكم به خير ـ أو قال شفاء، ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الدواء، وما أحب أن أكتوي»، ومنها ما يليق ببيئة معينة في حرارتها ومناخها وظروفها كالبيئة الصحراوية ولا يمكن أن يحمل على العموم لكل الناس كما بين الامام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في زاد المعاد» ورسول الله إنما بعث هادياً وداعياً إلى الله وإلى جنته ومعرفاً بالله ومبيناً للأمة مواقع رضاه وآمراً لهم بها ومواقع سخطه وناهياً لهم عنها... وأما طب الأبدان فجاء من تكميل شريعته ومقصوداً لغيره».

    ومن المعلوم أن للرسول سنتين أولهما سنن عبادات مثل نوافل الصلاة وصيام يومي الاثنين والخميس وسنته في الحج... الخ ويجب علينا أن نتبعها ونتمثل أمر الرسول فيها مصداقاً لقوله تعالى «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا».

    أما السنة الثانية فهي سنن عادات وهي التي تتصل بالأمور الدنيوية فلم يجبر الرسول صحابته على الأخذ بها بل شاورهم فيها فقد أمر الرسول أصحابه بعدم تلقيح النخل فأطاعوه فلم يخرج التمر إلا شيصاً أي لا يصلح للأكل فاشتكوا للرسول فقال لهم «أنتم أعلم بأمور دنياكم» ومن سنن الرسول الحياتية ركوب الناقة وكذلك ورد عن الرسول ركوبه الحمار. فهل إذا ركبنا الآن السيارة والطائرة نكون بذلك قد خالفنا سنة الرسول وكذلك سنن أخرى كالأكل باليد وليس بالملعقة والنوم على الأرض وليس على السرير فهل نحن الآن إذا أكلنا بالملعقة ونمنا على السرير نكون قد خالفنا سنة الرسول وغيرها... الخ. يقول الشيخ سيد سابق في كتابه «فقه السنة»: والتشريع الديني لا يصدر الا عن وحي لنبيه من كتاب أو سنة، وكانت مهمة الرسول لا تتجاوز دائرة التبليغ «وما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى».

    أما التشريع الذي يتصل بالأمور الدنيوية من سياسية وحربية وطبية فقد أمر الرسول بالمشاورة فيها وكان يرى الرسول الرأي فيرجع عنه لرأي أصحابه كما حدث في غزوة بدر».

    ويجب علينا أن نعرف أن من قواعد الإسلام رد المسائل المتنازع فيها إلى الكتاب والسنة فإن لم نجد نعود بها إلى أهل الاختصاص والعلم. وموضوع الحجامة اختلف فيه الناس فيجب أن نرده الى أهل الاختصاص والعلم وهم الأطباء الذين اكدوا عدم جدوى الحجامة بل انها تنقل الكثير من الأمراض المعدية الخطيرة كما بينا من قبل.

    وقد أقر الرسول مبدأ التداوي كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود عن أسامة بن شريك رضي الله عنهما: «تداووا» وفي رواية الترمذي: «نعم يا عباد الله تداووا»، وفتح باب الأمل على مصراعيه أمام المرضى في امكان الشفاء من كل مرض كما في حديث أبي هريرة الذي رواه البخاري «ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء»، وحث الاطباء على التفتيش عن الدواء والقيام بالبحث العلمي الذي يوصلهم إليه، حيث ان الطب الحديث مبني على البراهين، يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم وأحمد عن جابر: «لكل داء دواء، فإذا أصاب دواء الداء، براً بإذن الله» وفي رواية لأحمد: «إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء: علمه من علمه، وجهله من جهله».

    وقد اثبتت الدراسات الحديثة عدم جدوى ممارسة الحجامة، وهذه الدراسات قائمة على الأدلة والبراهين العلمية والبعيدة عن الادعاءات التي يروجها البعض والهدف منها العمل على الهاء العقل المسلم ابتداء من تفسير الاحلام وانتهاء بالحجامة وغيرها والظهور أمام العالم بالمظهر الرجعي والمتخلف والذي لا يأخذ بالعلم الحديث.

    وقد قال الله سبحانه وتعالى «وما أوتيتم من العلم إلا قليلا» صدق الله العظيم وهذا يؤكد الاستمرارية في البحث وتطبيق ما هو جديد طالما لا يسبب ضرراً في عقل أو جسد ولا يتعارض مع الدين الحنيف، حيث حثنا الدين على البحث، فما غاب عنا أكثر بكثير مما وصل إلينا
    الشرق الاوسط
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de