لا أستمتع بالكتابه عن الغائبين والموقوفين وهذه اخلاق وقيم جئت بها الى منابر الحوار، أثبتت فشلها .. ولا أحب أن اجد خصم لى داخل فى معركه فتحلو لى مواجهته فى ذلك الوقت بعد صمت وأبتعاد عنه وعن سيرته لفترة من الزمن، وهذه كذلك اخلاق وقيم جئت بها الى هذه المنابر، اثبتت فشلها فالبعض لا يحلو لهم الضرب الا من خلف وتحت الحزام!! ولا احب أن اوالى اى عضو فقط من منطلق انه أصبح عدو لخصم لى، وهذه من ضمن اخلاقى وقيمى التى جئت بها الى منابر الحوار اعترف فشلت فى ترسبخ مفاهيمى و فشلت فى أن احصر الخصومة فى فكر العضو لا شخصه لأن الغاليبه لا يهمها التمييز بين الشخص وفكره.
اعترف فقدت الكثير من تلك القيم فى ظل سيادة وهيمنة "فكر الأنقاذ" على منابر الحوار حتى لو لم يروج لذلك الفكر أو السلوك انقاذيين على شكل واضح، وفكر الأنقاذ يشبه تماما فكر الجاهلية والغابة والقرون الوسطى "من غلب سلب"!! اعترف ان الشلليه كان لها دور كبير فى ذلك، بل كان لها دور أسوا من ذلك ولا داعى للخوض فى تفاصيل ملها الكثيرون!!
اعترف وافقت ذات يوم على ابعاد عضو البورد السابق "علاء الدين" حينما طرح امر ابعاده كاقتراح، وبسبب مرورى على بعض مشاركاته ورغم عدم اطلاعى وقتها على كثير مما اعيد من ارشيفه، ولم اشعر بالندم على موقفى ذاك فى لحظة من اللحظات، لكنى لن اخوض فى حديث جديد عنه بخير أوشر طالما هو موقوف ولا يستطيع المشاركه على هذا المنبر، ورغم انه يستطيع الكتابه من مكان آخر، ورغم دخولى معه فى خصومة معلومه!!
لكن ما يهمنى حقيقة بناء على ما جاء من معلومات دون شك متعلقه بموضوعه أن اتناول موقف "الحركة الشعبيه" الغريب والعجيب والمدهش لى، والذى لم ينال اى تعليق من الكثيرين بينما اهتموا فقط بأمر "علاء الدين" !! اتناول ملاحظاتى عن تلك الحركه دون عدوانية أو كراهية تجاههم، بل على العكس تماما أحزن لمواقف تلك الحركه وقد كنت اضع آمال واحلام عراض على الحركه الشعبيه فى احداث تغير حقيقى فاعل ومؤثر فى الواقع السودانى، خصوصا قبل وفاة الخالد فى وجدانا أبدا الدكتور "قرنق" هذا الرجل الوحدوى السودانى الأصيل الذى فقده السودان كله ولا زالت قصة وفاته محيره وهل كانت قضاء وقدرا أم بفعل فاعل!!
وما يحيرنى حقيقة ما اسمعه عن تلك الحركة والاحظه، ومن ضمن ما علمته وتأكدت منه من عدد من الأصدقاء أن احد كبار النصابين الشماليين فى دبى اصبح من المقربين جدا لأحد اكبر قادة الحركه الشعبيه، لا أدرى هل يعلم ذلك القائد وهل تعلم الحركة شيئا عن تاريخ ذلك الرجل أم لا، وما هو السبب فى تلهف الحركة الشعبية ومد يدها لكثير من الشماليين اصحاب الماضى القبيح دون غيرهم من شرفاء السودان؟؟ وقد سمعت أخيرا ان احدهم قد دفع تسوية مقدارها 5 مليون دولار وخرج من سجون الحركه فى الجنوب!! ويحيرنى أن الكثيرين من هنا وهناك يدعون علاقة وثيقة بالحركة الشعبيه وأن لهم مصالح معها لا ادرى اذا كانوا صادقين او كاذبين، ولماذا لا تنفى الحركة الشعبيه مثل هذه الأدعاءات التى تضر بها وأن تبين الحركة بكل جلاء، الاسس التى تحدد بها علاقاتها بالأخرين ولماذا تتقرب من هذا او ذاك وعلى أى اساس يتم ذلك التقارب.
بل أكثر ما يحيرنى أن الحركة الشعبيه أصبحت علاقتها بالأنقاذ وبالكيزان أقرب من اى تنظيم أو حزب أو أى حركة سياسية أخرى من الشمال أو الجنوب ، وهل من ضمن بنود اتفاقية السلام، ما هو سرى ويجعل الحركة مرتبطة بعلاقة مودة ووصال بالأنقاذ وجماعتها؟؟ وهل يتطوع احد أعضاء تلك الحركه للأجابه على هذه الأسئله المحيره لنا، بل هناك اسئله أخرى اكثر عمقا تعد من ضمن المسكوت عنه ويصعب البوح به. اشهد رغم كراهيتى للأنضمام لأى حزب يصادر حريتى ووجهة نظرى، واقول ان كثير من الشباب فى الشمال قبل الجنوب كانوا يعولون كثيرا على الحركة الشعبيه، ودون شك فقدت الحركة الشعبية كثيرا بمثل هذه التصرفات الغريبه والمريبه اللهم الا اذا كان للحركه هدف بعيد غير معلوم أو منظور ولا يستطيع أن يصل له خيالنا الذى يرتاد الثريا!!
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 05-15-2007, 04:48 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 05-16-2007, 07:23 AM)
العنوان
الكاتب
Date
انا لن أتحدث عن " علاء الدين" فهو غائب، لكن كلامى مع الحركه الشعبيه عديل ومباشر !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست