رسالة من داخل المعتقل والحاج وراق- خالد فضل- حيدر المكاشفي يهاجمون الشرطة في قضية النيلين

Quote: تم اقتياد العديدين منهم بجهات غير الشرطة الى اماكن احتجاز تعرضوا فيها لمعاملة وحشية ، تشمل التعذيب البدني والنفسي بما في ذلك الإساءات والبذاءات العنصرية ، [/QUOT] وبالتحديد من قام بهذا الدور كان جهاز الأمن الوطني و الشرطة الأمنية وكان التعذيب يشتد كلما مان للتنظيم منشط فخلال المؤتمر العام الثاني لمؤتمر الطلاب المستقلين كان التعذيب على أشده وخلال المخاطبات التي أقامها المؤتمر السوداني على مستوى الشارع كان التعذيب يستمر وكان أعضاء مؤتمر الطلاب المستقلين المعتقلين والذين انتخبوا للمجلس المركزي لمؤتمر الطلاب المستقلين يتعرضون لكثير من الضرب عقابا لهم على ثقة اخوانهم بهم أما الذين لم يحالفهم دخول المجلس المركزي لمؤتمر الطلاب المستقلين فقد كانوا يبثون فيه أنه رفاقه قد تخلوا عنه ولم يكافئوه ، وإذا كان هذا الطالب من دارفور فإتهم لا ينتهون في أن يقولوا له أنهم لم ينتخبوك لأنك من دارفور ( وهذا موضوع لن يتم السكوت عنه ، وسيتحرك المؤتمر السوداني قضائيا للاقتصاص من كل من تعرض للمعتقلين بسوء وكتب وراق أيضا Quote: وكان المتوقع من حزب حاكم، كالمؤتمر الوطني، أن يحفظ مسافة ما، بينه وبين طلابه، مسافة تسمح بالتوجيه والتربية والمساءلة، ولكن أن يندغم الحزب في طلابه، ويعبيء اجهزة تطبيق القانون في حملة تأديبية لتهدئة قواعده من الطلاب فهذا لا يجوز، ويعبر عن غياب الرشد السياسي والمسؤولية، بل وعن ضعف الاستقامة الاخلاقية! وليت الأستاذ وراق كان حاضرا عند اطلاق سراح عدد من معتقلي المؤتمر السوداني والحركة الشعبية قبيل فترة من الان وكيف كان طلاب المؤتمر الوطني يعيثون فسادا في القسم الشمالي دون ناهي أو زاجر .. وكيف اقتحموا غرفة التحقيق دون استئذان .. وكيف خاطبوا لجنة التحقيق دونما تهيب فصرنا لا ندري من رجل الدولة والقانون الحقيقي .. وكيف انبرت لجنة التحقيق تبرر لهم لماذا أطلقوا سراح المعتقلين ويمضي وراق يقول Quote: ولا يستطيع الفريق شرطة/ محمد نجيب تأسيس ما زعمه في مؤتمره الصحفي عن تعاملهم «القانوني» مع المتهمين، فأولى متطلبات القانون، وحسب ما تنص المادة «56» من قانون الاجراءات الجنائية، مواجهة المتهمين بصحيفة اتهام واضحة، وهذا لم يحدث، وقد اخبرني الاستاذ/ ساطع احمد الحاج ـ من هيئة الدفاع عن المتهمين ـ بأنه حتى اول امس لم تعرض على المتهمين أية صحيفة اتهام، وأنهم كهيئة دفاع سمعوا «سماعا!» عن الاتهامات!! وفي هذا مخالفة صريحة للقانون واجهاض لحق اساسي من حقوق المتهمين، هل هذه هي دولة الاسلام ودولة المشروع الحضاري ... وهل هذه تصرفات شرطة يفترض فيها القومية والمهنية والحيادية ويستمر وراق Quote: ثم ان روايته عن الاحداث لاتنطلي على طفل : إطلاق رصاص لينبطح الناس على الارض ومن ثم يطعن الجاني المفترض الضحية بالسكين !! فلم هذا التعقيد في عملية اغتيال مخططة ؟! وما الغرض من دفع الناس الى الانبطاح؟! لكي لايروا؟! فهل الانبطاح يعمي البصر ؟! ان ما يعمي البصر والبصيرة حقا الغرض، وكما قيل الغرض مرض!! صدقت يا وراق فإن ما يعمي البصر والبصيرة الغرض، زكما قيل الغرض مرض ويقول وراق Quote: ولكن يبدو ان البعض، خصوصا بعد تقييد دور جهاز الامن، عقب اتفاقية السلام واجازة الدستور، يريد اعادة تكييف دور الشرطة لتلعب الدور السياسي السابق لجهاز الامن! وفي هذا اضرار بالشرطة بالفعل ، وهذا الدور تلعبه بالتحديد الشرطة الأمنية ، فهذه الشرطة له دوائرها السياسية ولها استخباراتها ولها أفرادها الذيت ترسلهم إلى الجامعات ولها أفرادها الذين يقومون لها باختراق التنظيمات السياسية ويذهب وراق فيقول Quote: القوات المسلحة والشرطة لا بد وأن تظل مؤسسات قومية يفزع لها كل السودانيين، غض النظر عن انتماءاتهم السياسية او العرقية او الجهوية، ويجدون عندها التعامل بالسوية والانصاف. صدقت يا وراق وهذه هو فقد من نريده من مؤسساتنا القومية وخصوصا الشرطة والجيش ويختم وراق فيقول Quote: وفي هذه اللحظة الفارقة من تاريخ البلاد، فأمن البلاد واستقرارها يستوجب اول ما يستوجب شرطة قومية مهنية، شرطة تعيد تكييف دورها في اطار التحول الديمقراطي، والذي من اهم استحقاقاته التمييز الواضح بين ما هو حزبي وما هو شرطي، وكذلك توطين الشرطة في مناخ الحريات وحقوق الانسان، مما يتناقض بداهة مع الممارسات الراتبة حاليا في قمع التظاهرات السلمية وفي استسهال فتح النار على العزل!! ولكن ليتهم يستمعون النصح