|
الفاشر ... هلع وخوف اجتماعي على فقدان (الرجولة)
|
Quote: الفاشر ... هلع وخوف اجتماعي على فقدان (الرجولة) May 5, 2007, 22:20
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع تسببت فيه مجموعة دجالين الفاشر ... هلع وخوف اجتماعي على فقدان (الرجولة) متابعة : ياسر المساعد ادخلت مجموعة من المشعوذين والدجالين حالة من الهلع والخوف في نفوس مواطني حاضرة ولاية شمال دارفور الفاشر عندما سرت شائعة مفادها بان هناك مجموعة تقضي على ( رجولة ) الشخص بمجرد المصافحة واللمس، وهو الامر الذي استنكره مختصون في الشأن الاجتماعي وعزوا بروز الظاهرة الي الاشاعة وتوفر الاستعدادات النفسية للشخص الذي يدعي بانه مصاب، الى جانب الوصول لمرحلة "اللامعيارية". وظل مواطنو الفاشر في اليومين الماضيين ما بين مصدقين للاشاعة حفاظا على انفسهم والتداول حول الامر الذي سرى في المجتمع كانتشار النار في الهشيم لايجاد حل ناجع له – حسب ما اوردت الاذاعة السودانية عبر برنامجها الصباحي ( السودان هذا الصباح)في اليومين الماضيين. ويشخص الخبير في علم النفس الاجتماعي والمحاضر بجامعة الخرطوم الدكتور الحاج احمد بلال الظاهرة ويقول الظاهرة يختلف فيها الجانب الاجتماعي عن الاشاعة فعندما يتم الحديث حول هذا الامر لا يتوفر دليل مادي قوي. ويعزي تصديق الناس لمثل هذه الظواهر في حديثه لـ(الخرطوم) الى انه عندما تسري اشاعة في منطقة معينة بان هناك جماعة تتمكن من عمل احداث خارقة ( كنزع الرجولة باللمس) يكون في المجتمع شخص اصلا ضعيف او تكون لديه مشاكل عضوية او مرضية او مشاكل نفسية مع ( الجنس الاخر) فيجد لنفسه المبرر ويمضي في تصديق الاشاعة وتبعا لذلك تزداد نسبة تصديق الناس للواقعة. وينفي الخبير الاجتماعي وجود مثل هذه الاعمال بصورة قطعية ويقول لا يوجد شيء موضوعي في ان شخص بالملامسة يسحب رجولة شخص اخر ، بيد انه يردف : هناك نوع من السحر المؤقت لا يستطيع ان يقضي على رجولة الشخص والناس تمارس السحر ولكن لا نتيجة تترتب عليه وكل الاشياء تترتب على نفسية المتلقي، ويشير في هذا الخصوص الى القسيس الذي جاء للخرطوم واستقبلته الجماهير في الساحة الخضراء بحجة ان الذي يصلي معه يشفي من اي مرض، ويشدد على ان ظواهر الاشاعات وتصديق الخوارق تظهر عندما يصل المجتمع الى حالة القنوط واليأس و(اللامعيارية). ولم تكن الظاهرة هي الاولى على مستوي السودان فالذاكرة السودانية حافلة بمثل هذه المواقف في ظل ضعف الوازع الديني وحالات الاحباط التي تعيشها مجموعات مقدرة من المواطنين وضعف العمليات الارشادية، فسبق ان ادخلت مجموعة دجالة الرعب في نفوس مواطني ولاية الخرطوم الا ان السلطات تمكنت من القاء القبض عليها وقامت بحملة ارشادية وحملات مداهمة للدجال الذي كان يعالج بالضرب في احدى اطراف الخرطوم ، لكن الظاهرة جاءت هذه المرة من ولايات الغرب لا سيما وان هناك توافق شعبي في الولايات الطرفية على تصديق الخروقات التي تحدث من حين لاخر ، وتضاف مثل هذه ( المكدرات) الي قائمة المشاكل التي يعاني منها مواطني الفاشر من المهددات الامنية والخروقات المتكررة التي يقوم بها المتمردين وهي بمثابة سلاح من نوع اخر قد تكون روجت له جهات تسعي للكسب( الرخيص) عن طريق ابتزاز الضحايا عند تصديقهم للاصابة. |
وتتكر الرواية الاسطورية مرة اخري من الخرطوم الي الاقاليم ارجو من بورداب الفاشر مدنا بالتفاصيل تخريمة العفش داخل البص علي مسئولية صاحبه
|
|
|
|
|
|