من أجل مستقبل أجيال ...... المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بالسودان

Quote: قال إنها تقع في ثلاثة مجلدات:د. تاج السر 50 تحدياً تواجه الاستراتيجية والوحدة الجاذبة هي الهدف الأول أكد د. تاج السر محجوب الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي أن الهدف الأول للخطة في مرحلتها الخمسية الأولى هو تحقيق وحدة البلاد وأن تكون الوحدة خياراً جاذباً لجهة الوصول إلى مرحلة الأمة الآمنة وأن ينسحب الأمن على مناحي الحياة كافة، بكل قطاعاتها الأمن الاجتماعي، أمن اقتصادي والأمن السياسي. وقال محجوب من المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الرؤية العامة للاستراتيجية هو مبدأ الشراكة المنتجة بين القطاعات الستة التي تتضمنها الاستراتيجية وهي القطاع السياسي، القطاع الأمني والاستخبارات، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، وقطاع المعلومات والقطاع الخاص، والأهلي وهي القطاعات المكونة للاستراتيجية ويجب أن تكون متكاملة لتحقيق أهداف وغايات الاستراتيجية القومية، مؤكداً أن وثيقة (الجام) تمثل أهم المرجعيات للاستراتيجية والتي تنتهي في العام 2011م، بالتزامن مع نهاية المرحلة الأولى من الاستراتيجية. وكشف د. محجوب أن 30 وزارة والولايات الشمالية كافة قد فرغت من اعداد خططها الخاصة بالاستراتيجية وقامت بتسليمها للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي مبيناً أن المجلس الآن في انتظار اكتمال وتسليم الولايات الجنوبية لخططها الخمسية لتدمج في الخطة العامة لتصبح خطة خمسية قومية. وقال د. محجوب الذي كان يتحدث أمس الأول في لقائه بأصحاب العمل: (نحن الآن ننزل ما يسمى بثقافة الاستراتيجية)، كاشفاً في الوقت نفسه عن لقائه بـ(96) وزيراً ولائياً، مستعرضاً خطط ومراحل ومرامي وأهداف الاستراتيجية لجهة تحقيق التجانس على المستوى القومي معرباً عن أمله في أن يجد التعاون من أصحاب العمل والقطاع الخاص باعداد خططهم ومشاركتهم بفاعلية في انزال الخطة إلى أرض الواقع بعد الوقوف على التحديات الماثلة والتغلب عليها. وكشف تاج السر عن تكوين لجنة لبلورة التحديات التي تواجه القطاع كافة في المساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية مبيناً أن اللجنة قد رصدت 50 تحدياً مشدداً على ضرورة معالجتها وتحويلها إلى أهداف. وقال لابد من طرح رؤية القطاع الاقتصادي وتحديد رسالته ومواجهة التحديات التي تواجهه بشفافية وادراك هذه التحديات ثم تصاغ إلى أهداف، وأوضح د. محجوب أن الخطة الخمسية تقع في ثلاثة مجلدات الاول يحوي الاطار الفلسفي والرؤية والأهداف والسياسات العامة وعناصر التقويم والمتابعة أما المجلد الثاني فهو خاص بجميع المشروعات التي يجب تنفيذها في الخمس سنوات الأولى ولكن التحدي الذي يواجه تنفيذ هذه المشروعات هو عدم الانحراف عنها إلى أهداف أخرى وما هو دور الدولة في انفاذها وكم من الأعباء التي يمكن أن يتحملها القطاع الخاص لتحقيق هذه المشروعات مؤكداً أن هذا يتطلب توحيد الرؤية وأن تقوم كل جهة بدورها الحقيقي مع تفعيل مبدأ المحاسبة. وقال د. محجوب من الأهداف الكلية الخاصة بمحور أصحاب العمل وهو المساهمة في وضع السياسات، مشيراً إلى أن جملة من التحديات التي تواجه قطاع أصحاب العمل منها تفعيل النشاط التجاري بالتركيز على المنتجات الوطنية، توفير مدخلات الإنتاج، تصنيع المواد الخام، الزراعية بالتركيز على الموارد الطبيعية، توطين الصناعات الصغيرة تقديم الخدمات البحثية، توسيع قاعدة الصناعات الريفية، توفير فرص العمل، تقديم خدمات النقل البري بالكفاءة المطلوبة، تطوير وتنظيم الخارطة الزراعية، بناء قاعدة البيانات والمعرفة، التنمية المتوازنة واعادة النشاط الاستثماري وتوفير التمويل اللازم. الخرطوم- عباس حسن أحمد: