|
|
 أمهات يذوبن ألمهن بعجين رغيف الخبز
|
التقدير والإحترام والطاعة تبجيل للمرأة
الام انسانة معطاء تضحي بالغالي والنفيس من اجل اسعاد ابنائها ويأتي عيدها في الواحد والعشرين من مارس الجاري لنقدم لها فيه كل ماتستحقه من احترام وتقدير وحتي تقديس ولاسيما في ظل الظروف العصيبة التي نمر بها والمعاناة المؤلمة التي تصادفها في حياتها اليومية نتيجة مايتعرض له العراق من حيف وظلم يمس حتي الابناء والاباء والشباب والشابات والعجائز.
- وفي عيدهن تم عرض صورا لامهات صبرن وكافحن ومازلن يقدمن ويضحين بطاقاتهن وقدراتهن في تربية جيل واع وواعد.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمهات يذوبن ألمهن بعجين رغيف الخبز (Re: فدوى الشريف)
|
وبمناسبة عيدها وتقول(أ.ج) 40 سنة (جموع الارض تحتفل بمثل هذه الاعياد الاجتماعية المتعارف عليها الا االسودان وذلك حسب رأيي نتيجة الاوضاع الصعبة التي نمر بها او الحزن المستمر والمعاناة مما ادت هذه الظروف الاستثنائية الي نسيان الامهات عيدهن بل حتي باقي اعضاء الاسرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمهات يذوبن ألمهن بعجين رغيف الخبز (Re: فدوى الشريف)
|
واشارت(ن.س) (50 سنة ام لاربعة اولاد) (ان زوجها استشهد مضيفة (كان اطفالي حينها صغارا ولم اجد وسيلة لاطعامهم الا العمل لتوفير المعيشة لهم فعملت بادئ الامر في مساعدة بعض ربات البيوت مقابل اجور قليلة لكن بعد مدة عملت في بيع السمك في السوق بعد مساعدة احدي قريبات لي). مضيفة (بالرغم من الظروف الصعبة الا اني اصررت علي تسجيل اطفالي في المدرسة لتنشئتهم تنشئة تربوية صحيحة ولضمان مستقبلهم بعد تخرجهم). موضحة كنت في البداية احاول ان اوفر لاطفالي لقمة العيش اما الان فأني اعيش في قلق مستمر خوفا علي اولادي من التفجيرات والقتل العشوائي حتي انني احاول ابقاءهم في المنزل ايام عدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمهات يذوبن ألمهن بعجين رغيف الخبز (Re: فدوى الشريف)
|
وتقول (أ.م)40 عاما (فقدت زوجي وابني مازال صغير لايتجاوز عمره الخمس سنوات) في حادث سيارة في احد الاسواق) مشيرة انني (تحطمت نفسياً عندما حدثت تلك الفاجعة بعد ذلك حاولت لملمة جراحي ولاسيما اني معيلة لطفلين اخرين بعد مدة اخذت ابحث عن وسيلة لكي استطيع توفير المعيشة لهم فاقترح علي اقربائي فتح محل في منزل اهل زوجي وفعلا قمت بهذا العمل) وتضيف (كم كنت اتمني ان يكون زوجي وابني قربي الا ننا علينا الصبر وتحمل المسؤولية لبناء جيل جديد) مشيرة ان (علي الجهات المعنية الانتباه لتلك الحالة ودعم عوائل الشهداء ماديا ومعنويا لان العديد من الامهات يعانين من فقدان ازواجهن او ابنائهن وبالتالي افتقادهن لمصدر الرزق والمعيشة) موضحة ان (عيد الام قد يشعرها بقوتها واهميتها الا اننا في السودان اصبحت اعيادنا تذكرنا باحبابنا وبالتالي تنقلب افراح الاعياد الي احزان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمهات يذوبن ألمهن بعجين رغيف الخبز (Re: فدوى الشريف)
|
ومن وجهة نظر علم النفس بمناسبة عيد الام قال التربوي عمار محمد (تمر علينا العديد من المناسبات ذات العلاقة المباشرة سواء بالعائلة أم الاقرباء عموماً وتتفاوت تلك المناسبات من حيث مكانتها واعتزازنا بها بيد ان هناك عيدا يتفق كل المعنيين من اعضاء الاسرة او الاقارب له مكانة خاصة ومتميزة وعزيزة الا وهو عيد الام تلك الانسانة التي مهما قدم اليها لايمكن ان يعادل ساعة لابل دقائق من المعاناة والظروف غير الطبيعية والمؤلمة لابل الخطرة احيانا التي عاشتها ويبدو ذلك جلياً تجاه الابناء خاصة، لذلك كان من الواجب علينا جميعا ان نقدم لهذه الانسانة كل ماتستحقه من التقدير والاحترام والطاعة وتلك امور هي ليست من توصيات البشر بل هي وصايا سماوية وردت في الكثير من الايات الكريمات في كتاب الله العزيز توصي بالوالدين وصاية لايمكن ان تقف عند حدود السن او اي مجال اخر. وكذلك هناك احاديث قدسية تؤكد علي ان مايصبو اليه الانسان في حياته مهما بذل وسعي من عطاء في مجال الخير والانسانية الا انه تبقي الغاية التي ينشرها بعد وفاته (ان الجنة تحت اقدام الامهات) لذلك فان رضاء الوالدين عموما وخاصة الام مهم الي ابعد الحدود وعلينا جميعا كأبناء بنين او بنات ان نحيط هذه الانسانة العظيمة بكل ماتستحقه من تقدير ورعاية واهتمام ولعل عيد الام خير دليل علي ماسلف من سطور ومن اعطاء الاهمية والتقدير اليها وسوف يبقي عيد الام في طليعة الاعياد الاخري التي اتفق عليها ضمن تقاليدنا الاجتماعية سواء المو
منها ام المكتسبة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فدوى الشريف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست