|
إدريـس دبـي فـي الخرطــوم مطــلع مايـو
|
Quote: دخل الرئيس الاريتري اسياسي افورقي امس، في مباحثات مكثفة مع المسؤولين في الحكومة شملت الرئيس عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه، وكبير مساعديه مني اركو مناوي، ومساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، ومستشار الرئيس د. مصطفى عثمان اسماعيل، تركزت حول الاوضاع في دارفور وسير انفاذ اتفاق الشرق. وقال مناوي عقب لقائه أمس الرئيس افورقي للصحفيين ان اللقاء اكد على أهمية ان تحل قضية دارفور بطريقة متكاملة من خلال التشاور بين الحكومة والاطراف المعنية بالقضية، مشيراً إلى انه شرح للرئيس افورقي ما يمكن ان يساعده على التحرك في اطار جمع الصف و«لملمة» الذين لم يوقعوا على الاتفاقية خاصة من خلال اللقاء الذي يتوقع ان يعقد بطرابلس نهاية الشهر الحالي. من جهته، أعلن الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، عقب لقائه بالرئيس افورقي عن لقاء مقترح يعقد في طرابلس نهاية الشهر الحالي يضم كلا من السودان وليبيا، واريتريا وتشاد، والامم المتحدة والاتحاد الافريقي للنظر في حل مشكلة دارفور، إلا انه أوضح ان ابعاد وتفاصيل هذا اللقاء لم تتضح حتى الآن حول ان كانت الحركات المسلحة بدارفور ستشارك في هذا اللقاء ام لا، وقال ننتظر توضيحاً من الجهات التي تستضيف اللقاء بشأن تفاصيل اللقاء والمشاركين. وأشار الى ان افورقي يبذل جهوداً لجمع الذين لم يوقعوا على اتفاق ابوجا واستئناف المباحثات السياسية في القريب العاجل، وقال ما زالت هناك جهود تبذل ونأمل ان تكلل هذه الجهود بالتئام المباحثات السياسية . واعلن اسماعيل عن زيارة يقوم بها الرئيس التشادي ادريس دبي الى السودان في الأول من مايو المقبل، مشيراً الى ان الزيارة ستركز على ما يمكن ان تقدمه تشاد في حل مشكلة دارفور باعتبار ان مواقع ومراكز الجبهات الدارفورية موجودة داخل الاراضي التشادية. وأشار الى ان لقاءه مع افورقي تعرض للخطوات المقبلة بشأن اتفاقية الشرق خاصة وان هنالك اتفاقا على بدء الترتيبات الامنية بعودة قوات منسوبي جبهة الشرق الى الداخل خلال الاسبوع المقبل ، يعقبها وصول قيادات جبهة الشرق للسودان وتنفيذ الاتفاقية في جانبي بروتوكول السلطة ،وكشف عن زيارة يقوم بها الى اسمرا الاسبوع المقبل لبحث انفاذ بروتوكول السلطة، وتوقع ان تفرغ جبهة الشرق من تسمية مرشحيها للمواقع المختلفة قريبا. وأمّن الجانبان السوداني والاريتري على متابعة انجاز اتفاقية سلام الشرق باعتبارها صامدة حتى الآن، وتعتبر نموذجاً ويجب الحفاظ عليها حتى تنعكس ايجابا على ما يجري في دارفور.
|
|
|
|
|
|
|