اللوووول.. Mohamed E. Seliaman ده اسمو وجع السنين الخوالي..
أو ليس هم ذاتهم الخناجر المسمومة المغروسة في خاصرة الأمة..
Quote: حينما يتحدث مفتي المملكة عنا بأننا الفئة التي تندسّ بيننا وتكيد لديننا، أعتقد أنا كنا نواجه محرقة .
إنطباقاً للمثل القائل "لسانكـ حصانكـ إذا صنته صانكـ".. وياهو نفس الحال.. خذ مثالاً لذلك: "الأباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون".. فالعصمة للأنبياء يا كابتن.. ولذلك تسخر منهم قيم مجتمعاتهم في حبهم للتميز وتنعتهم "بالسخيل الرايح".. لا أرض قطع ولا ظهر أبقى.. أصحاب العقول السليمة في العادة يمييزون دوافع هؤلاء في إستجلاب ثقافات تناقض دينهم وعقيدتهم وحتى مبتغاهم الميكيافيلي الطابع (المنتج النهائي).. إذا سألتهم ما هي غايتكم أهي مجتمع سليم معافي متقيد بأصول دينه.. (غير فاسق) أم مجتمع لا يملكـ قيمة عقائدية تأمره بفعل الخير وتنهاه عن إرتكاب المعاصي.. (فاسق ورابط) وبطبيعة الحال تجده مراوق.. ولذلكـ تراهم إذا نضبت مواعين ثقتهم بقيم مجتمعهم يلجأون إلى مواعين ثقافية أخرى غريبة، ولا تعبر عن مضامين قيم ثقافة مجتمعاتهم إنما تهدف إلى عكس قيمهم الإجتماعية والثقافية مع بريراتهم الواهية مثال :
Quote: كان يكفي أن يكتب إنسان قصيدة لكي يعتبر حداثياً، ولكي تشن الحملة ضده،
وكأن حسان بن ثابت أصولياً لم ينهلوا من معين قريضه ولم يكن ذات يوم شاعراً للرسول.. ولكأن كعب بن زهير بن أبي سلمة لم يتغزل بمحبوبته سعاد في مطلع رائعته لبردة التي حوت أبلغ بيت شعر قيل في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه لم يوصف فيها عوارضها ذات البيض إذا إبتسمت كأنها منهل بالراح معلول أسنان وكأنه لم ينقل لنا الكحل كزينة عند نساء ذلك العصر في قوله: وما سعاد غداة البين إذا رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول .. وهو على عتبات الإيمان بالدين الجديد القادم بقوة..
تلكـ القصيدة والتي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ** متيم أثرها لم يفد مكبول.. وأظنكـ تتفق معي بأن "الحكم على الشيء هو فرع من تصوره".. فليس بالضرورة أن يكون المنقود شاعراً.. وللآداب مواعينها.. حقيقي يا أخي محمد سليمان ما هو شعور المتلقي.. وهل أحترم القائل مشاعر المتلقي.. وهل تيقنو بالقبول أم بالإمتعاض..
لكل مجتمع قيمه وعاداته وتقاليده يجب أن لا تخالف .. حتى لا تؤدي إلى أسباب بلبلة أسباب السلم فيه أو كما هو ماثل اليوم في بلدنا السودان.. وحتى لا نقول إنو الفرد منا قلت ثقتو مع الذين يعيش معهم فهم على ضجيجهم قلة قليلة الآن وفي المستقبل الذي ينشدون..
فالعائلة السعيدة تعني عالماً سعيداً..
والفرد السليم هو اللبنة الرئيسية في بناء المجتمع المعافي.. ما لم تكن دوافع المنبهرين هي المكاسب المادية الآنية والزائلة.. أو تجارة الشباكـ السريعة العائد الكاسدة.. أو حب التميز المصحوب بالإنبهار..
محمد إي سليمان كده تاني خُجها لينا بخستهم دي وجيبها بفرصتها..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة