|
في تطور مفاجئ للأحداث : بريطانيا تحمل الحركات المسلحة مسئولية تفاقم الأوضاع بدارفور
|
Quote: في تطور مفاجئ للأحداث : بريطانيا تحمل الحركات المسلحة مسئولية تفاقم الأوضاع بدارفور الأحد 15 أبريل 2007
لندن (smc)
في تطور مفاجئ للأحداث حملت الحكومة البريطانية الحركات المسلحة بدارفور مسئولية تفاقم الأزمة وتردى الأوضاع بالإقليم.
وقالت على لسان مسئولة ملف السودان بالخارجية البريطانية لدى لقاءها إحدى القيادات النسوية بحزب سوداني طائفي أن الحركات المسلحة بدارفور تعتبر جزءاً كبيراً من المشكلة بسبب إنقساماتها وعدم نضجها واستغلال بعضها للمشكلة من أجل تحقيق مكاسب ذاتية.
وطالبت مسئولة الخارجية البريطانية القوى السياسية التي تطالب بتعديل اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية ان تكون واقعية في مطالبها ، مشيرة إلى ان اتفاق نيفاشا صادق عليه المجتمع الدولي ولا سبيل لإلغائه ودعت القوى السياسية العمل على إزاحة الحكومة السودانية عبر الانتخابات والوسائل الديمقراطية .
واعترفت المسئولة البريطانية بوجود تحول ديمقراطي بالبلاد . وقالت ان هناك حرية تعبير ومساحة للرأي لصحف المعارضة لا يمكن إنكارها.
وتشير (smc) إلى ان مجموعة من السياسيين المعارضين شاركوا في المؤتمر الذي نظمته منظمة كونكورديس البريطانية حول قضية دارفور في الفترة من (25-29) مارس المنصرم بمدينة (BATH) بغرب إنجلترا وطالبت القيادية بالحزب الطائفي التي تحمل أفكار حزبها السياسي مسئولة ملف السودان بالخارجية البريطانية على هامش المؤتمر بتقديم المتهمين في جرائم حرب بدارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية منتقدة القضاء السوداني وقالت أنه قضاء غير مستقل داعية إلى دخول القوات الدولية إلى إقليم دارفور ، وتعديل اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية بنيفاشا وقالت إنه لا وجود لديمقراطية حقيقة بالسودان.
|
|
|
|
|
|
|