على اية حال هى واحده من الثلاثة أما عنجهية "جوزيه" الذى شعر بأنه يمكن أن ينتصر على "الزمالك" فى اى وقت بأى 11 لاعبا يرتادون شعار النادى الأهلى، ونسى شيئا مهما للغايه هو دخول لاعب اسمر نحيل اسمه "شكوبالا" على تشكيلة فريق الزمالك، حسب وجهة نظرى هو أكثر مهارة وفاعليه من "ابو تريكة" وهو من نوعية اللاعبين الذين تمنيت وجودهم فى الهلال وأعتقد أن الهلال لا ينقصه الا لاعبا مثله، لأنه "يفتش" اللاعبين كضابط جمارك حاقد اعنى تفتيش شخصى، ولأنه من عينة اللاعبين من النادر وجودهم خلال هذه الأيام من أمثال الفنان "كسلا" والدكتور "كمال عبدالوهاب" لاعب المريخ خلال عصر ذهبى والحريف "أحمد سالم" لاعب المورده، اؤلئك اللاعبين أفذاذ ياتون للمدافع مباشره بقصد "المرواغة" بدلا من الهروب منه، وهذا ما فعله "شيكابالا" أمس "بوائل جمعه" وكشف عن انه لاعب عنيف فقط ولا يمتلك ذرة من مهاره. والأحتمال الثانى هو الأستهوان والأستخاف بالخصم، وكرة القدم لا تعترف بذلك واى لاعب أو ناد يستخف بخصمه مصيره أن يهزم ولولا أن لطف الله واضاع "وائل القبانى" ضربة جزاء فى بداية زمن الشوط الثانى، لنال الأهلى هزيمة تاريخية ثقيلة من الزمالك لم تكن فى الحسبان، ولثار منه على هزيمته 1/ 6 قبل فترة قريبه. والأسطورة "بيليه" من حكمه قال أنه "لم يحدث أن استهان بخصم قط"! اما الأحتمال الأخير والأكثر قبولا عندى انه يريد ترك الأهلى بصورة مقنعه بناء على ما قدم له من عروض يسيل لها اللعاب وهو لا يستطيع ترك الأهلى بعد أن بنى معه امجادا وبطولات قياسيه ودون مبرر مقنع أو دون أن تشعر الأدارة بعدم الرغبة فيه، ولقد تابعت بالأمس نظرات رئيس نادى الأهلى حسن حمدى، الغاضبه الحزينه وفريقه يتعرض لفضيحة ومهزله كبرى، ولو كان الأمر عندنا لبرزت للسطح العديد من الأشاعات مبررة لتك الهزيمة، منهم من يقول أن اتفاقا قد تم بين الأرباب وعديله ومنهم من يقول أن الأهلى انهزم خصيصا للأنتهاء من اسطورة "مرتضى منصور" الرجل القوى الذى مهما فعل بالزمالك لا زال لديه عدد كبير من المريدين والمؤيدين. على اى حال كانت تلك المباراة عبارة عن درس بل فى الحقيقة عدة دروس، ولو لعب الأهلى بكامل قواته وجنوده "ابو تريكه، عماد متعب، فلافيو، عصام الحضرى، عماد النحاس، بركات، اسلام الشاطر، محمد شوقى" لما انتصر الزمالك لعشرة سنوات قادمه، رغم الأعتراف بأن الزمالك لديه لاعب أعتبره افضل لاعب فى مصر الآن وهو "شيكابالا". وكاد مدرب الزمالك أن يضيع ذلك النصر المقدم له كهدية فى طبق من ذهب من قبل مدرب الأهلى "العنجهى" جوزيه، بادخاله "عجب" الزمالك "العاجب" ناسو و"راكوبته" حازم امام، الذى لا يريد أن يحترم نفسه ويعتزل الملاعب، وكرة القدم "مروة"، وكل الضغط الذى تعرض له الزمالك فى آخر ربع ساعه من عمر المباراة كان بسب انزال ذلك "العجب" المصرى!! آخر خاطره:- "المروة" قبل المهاره والحرفنه، واى ضغط يحدث للمريخ سببه "العجب" حتى لو احرز 10 اهداف، وتذكروا هذا الكلام عند ملاقاة كبار الثمانية "الصغار" فى دورى مجموعات الكونفدراليه .. تقول لى "قطن" ولا "شلف" ولا "شباب" أو "حمام ميت" ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست