|
|
 الفرصة الأخيرة" للسودان ليقبل قوات حفظ سلام في منطقة دارفور!!!
|
يزور نائب وزيرة الخارجية الأمريكية جون نيجروبونتي السودان في محاولة لضمان نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في منطقة دارفور التي يمزقها الصراع.
وقد أعاق السودان محاولات تعزيز قوات الاتحاد الأفريقي المتواجدة بالفعل في دارفور بإضافة قوات دولية إليها.
ويقول مراسل بي بي سي في الخرطوم إنه ينظر إلى هذه المحاولة باعتبارها الفرصة الأخيرة للسودان لتجنب فرض عقوبات أمريكية أشد عليه.
ومع وصول نيجروبونتي، هددت السنغال بسحب قواتها من بعثة الاتحاد الأفريقي ما لم يتم تحسين الوضع الأمني.
وكان خمسة جنود سنغاليين قد قتلوا في هجوم نفذه المتمردون مؤخرا على قوات حفظ السلام الأفريقية في الإقليم.
يذكر أن الصراع المستمر منذ أربع سنوات بين المتمردين والميليشيات العربية الموالية للحكومة أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص وتشريد 2.4 مليون نسمة على الأقل.
اتسائل ماذا ينتظر المجتمع الدولي حتي الان؟
نيانق موسس, السودان-جوبا
هل استخدمت الخرطوم سلاح الاغتصاب؟
غير أن تقريرا للأمم المتحدة صدر قبل أسبوع قال إن الاغتصاب يستخدم كسلاح في دارفور متهما جنودا بالحكومة السودانية بحالات اغتصاب، فضلا عن تقرير آخر رفع لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف في مارس/آذار اتهم السودان بإدارة عمليات قتل واغتصاب جماعية في الإقليم التابع له.
ويقول مراسل بي بي سي في الخرطوم، جونا فيشر إن قوات حفظ السلام الأفريقية التي تناهز سبعة آلاف جندي لا يمكنها التعامل مع الصراع الدائر في إقليم دارفور المترامي المساحة.
"سوء فهم"
وتأتي زيارة نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للسودان في إطار دفع دولي أكبر لإقناع السودان بقبول نشر قوات أفريقية-دولية مهيئة بشكل أفضل للتعامل مع الصراع.
ويأتي ذلك عقب زيارتين قام بهما الأسبوع الماضي الرئيس الجنوب أفريقي تابو مبيكي والمبعوث الصيني جاي جون.
ويقول الدبلوماسيون إن نقطة الخلاف تتركز فيما يبدو على استخدام القوة الأفريقية-الدولية المقترحة لمروحيات عسكرية من عدمه.
وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون إن التعثر الحادث يبدو أنه نتيجة سوء فهم من جانب الحكومة السودانية.
وقال بان "إن عملية حفظ السلام تلك ليست عملية هجومية.. إنها مجرد معدات اعتيادية لا ينبغي أن يقلقوا بشأنها".
يذكر أن الولايات المتحدة تفرض بالفعل عقوبات تجارية على الخرطوم.
غير أنه من المعروف أن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش يؤيد فرض عقوبات أشد على الحكومة السودانية ولم يمنعه من ذلك حتى الآن إلا الضغط من جانب الأمم المتحدة.
ومن بين العقوبات الأشد فرض حظر على سفر أفراد وتجميد أرصدة تخصهم في الولايات المتحدة.
كما يمكن أن تواجه الشركات السودانية المتعاملة بالدولار الأمريكي قيودا.
ويقول مراسلنا إنه من غير المعروف ما إذا كانت الخرطوم تعير انتباها إلى ما يقوله الأمريكيون.
فمنذ العقوبات التي فرضت أول مرة عام 1997، وقد انتعش الاقتصاد السوداني مستندا إلى الاستثمارات الصينية والقادمة من الشرق الأقصى.
|
|
 
|
|
|
|
Wasil Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست