كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته (Re: sultan)
|
الهوامش لقصيده على المك ......... ومدينته من الواضح لدى أن النص بخط يد الشاعر . وقد أرسل هذه النسخه منصور عثمان البارودى إبن خالة المرحوم , والمذكور فى القصيده بأسم التدليل "منص" إلى د. محمد عبد العال حمورقائلا " لعل فى الشعر بعض العزاء" و قد عثرت عليها فى مدينة العين مع السيد معتصم عثمان دياب 1. حى الركابيه حيث عاش وترعرع الفقيد 2. الويب وهو الويل ...... واول من أرجعها إلى أصلها علاّمتنا الأستاذ عبدالله الطيب أمد الله فى عمره ( كما جاء فى النص الذى بحوزتى ويبدو أنه بخط يد الشاعر و عليهم جميعا الرحمه) وكان المرحوم ( ولإشاره هنا لعلى) يحبه ويحب شعره ويتلمظ حلاواته, ولقد بكاه أستاذه بالشعر الصادق البليغ و نوّه إلى ذلك. 3. بك (فى يبر بك الله فى الكوثر المستطاب) بكسر الكاف او فتحها. هنا الإشاره إلى حديث شريف حول إبرار الله قسم الأشعث الأغبر ذى الطمرين 4.(على تتمّة كيفى وسترى فى اقرباى وضيفى) تقول الهولمش هنا – وكان المرحوم لى كما وصف شاعرنا الشعبى القديم صاحبه "إبراهيم" فى أبيات متداوله 5. كان الفقيد يختصر بعض الأسماء تدليلا "مخ" صديقه و صفيّه الألصق مختار عباس. والأشاره هنا إلى علاء الدين الدليل وعبد العزيز داؤؤد ونصر الدين كنّه, ومعذرة لمن لم أذكرهم للضرورة الشعريه ولعلّهم أكثر ملازمة له وقربا منى, و "سينه و "صندل ممن أحبهم "على" حقا وروى عنهم أو حكى 6. منصور عثمان البارودى أو "منص" كما يختزله إبن خالة المرحوم "على". وكان يكّن له احتراما عميقا وودا صادقا بأكثر مما يعرب له أو يعرب عنه وان لمسته. وكان منصور منجدنا شهرا بعد شهر لايتافف أو يعتذر 7. توفيق المرحوم الفريق محمد توفيق خليل, مات فى حادث حركه حين كان يرعى أموال يتامى أوصاه بها ابوهم –صديقه- عند وفاته فأدى الأمانة حتى الموت. 8. المرحوم عثمان حسن أحمد الكد, وكان يرددّ تلك العباره ولعلها من مسرحية "الملك لير" لشكسبير, كلمّا لقينى وكنت أتعرض لحملة تشهير عارمه ناصرنى فيها باكثر ممّا أجملته. وكنت التقيت بثلاثتهم -على , عثمان وتوفيق رحمهم الله- مسؤولا عنهم فى العمل السياسى السرى ايام الإنجليز فى اوائل الخمسينات وهم فى عطلتهم من وادى سيدنا و كنت بالأحفاد الثانويه. 9. عبارة استشهدت بها فى "غضية الهبباى" اهدانى بها واحدا من كتبه. كما كان يذكر لى دائماباعجاب قصيدتى" إنها أقوى منك" الموجهه للحاكم العام البريطانى على صفحات "الصراحه" عند قرار إيقافها. والحق , كان "على" بجانبى فى وقفات متجاسره كثيره وقفتها وكان هو هناك بلا تردد. كان شجاعا ووفيا كما وصفته 10. الأخ محمد الكابلى أمدّ الله فى عمره , هو الذى اتصل بى من واشنطون يبلغنى النبا المشئوم ولم أتبيّن لحظتها من كان يكلمنى 11: "قدله" : سودانيه محضه – ومحض- وهى فصيحه تماماوان أبدل السودانيون تاءها المعجميه باءا . وهذا أوقع تفاديا لللبس 12. لللإسلام نواه صارمه بإزاء الموت والبشر على أية حال خطاؤون وربهم برحمته غفور---لم تعين المخطوطه مكان هذا الهامش . ربما كان المقصود به ---فقدت الصواب---- 13. وهذا الهامش و الذى يليه , ياتيان قبل السابق فى سياق القصيده. ربيعه بن مكدّم , حامى الظعينه , إتّكأ على رمحه ميتا بمرأى من الأعداء على تلة فهابوا الدنو منه حتى نجا نساؤه , ولم يدرك العدو أنه ميتا إلآحين سقط من على صهوته. والخليفه عبدالله- كالشيخ عبود والد "مهيره" – "فرش"- أى فروته على الأرض , مستقبلا القبله , محكّما عدوّه فى مصيره حين لم يعد أمل فى كر بعد فر. 14. كلمة "قرون" عربيه فصيحه يقول "قيس": " وهل رفّت عليك قرون ليلى , رفيف الأقحوانة فى نداها؟" ويستعملها السودانين سليقة. والمقه بكسر الميم هى الحب. ولعلك واجد لكلمة "استحملى" مخرجها اللغوى. مصطفى آدم
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | sultan | 10-10-03, 08:44 AM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | فجراوى | 10-10-03, 10:55 AM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | NEWSUDANI | 10-10-03, 11:36 AM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | doma | 10-10-03, 11:43 AM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | Elmosley | 10-10-03, 12:27 PM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | DKEEN | 10-10-03, 01:46 PM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | haneena | 10-10-03, 01:50 PM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | sultan | 10-11-03, 07:50 AM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | mustadam | 10-11-03, 04:40 PM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | sultan | 10-12-03, 08:29 AM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | أبو ساندرا | 10-12-03, 08:50 AM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | mustadam | 10-12-03, 10:24 AM |
Re: صلاح أحمد إبراهيم يودع الراحل في - على المك ومدينته | mustadam | 10-13-03, 10:34 AM |
|
|
|