نموذجان الحاج وراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2002, 08:04 AM

Al-Masafaa
<aAl-Masafaa
تاريخ التسجيل: 04-25-2002
مجموع المشاركات: 1586

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نموذجان الحاج وراق


    كان الرابع من رمضان يوماً فاصلاً في تاريخ الحركة الاسلامية الحاكمة ولحظة إنعطاف حاسم فى تاريخ الانقاذ هو يوم لاتخاذ العبر والدروس وهي عبر ودروس كثيرة وكانت الحركة الاسلامية تتصور الصراع السياسي كصراع بين الكفر والايمان وتصور نفسها بإعتبارها الممثل الوحيد الممكن للاسلام وعلي ذلك بررت انقضاضها علي السلطة فمن أجل الغاية الكبري ـ تمكين الدين ـ تصورت بأن الوسائل غير ذات أهمية ولكنها في الرابع من رمضان وبرغم وحدتها حول «العقيدة الصحيحة» إلا أن صفوفها إنصدعت بالنزاع حول السلطة بما يشير الي أن توصيفها لصراع السياسي كان مبسطاً وان الوسائل التي لم تعبأ بها هي التي افتقدتها في لحظات المحنة فعند الخلاف لم تجد وسيلة لحسم الصراع فيما بينها سوي القوة وحيث ان البشرية لم تكتشف بعد آلية لفض النزاعات سلمياً سوي الديمقراطية فإن الرابع من رمضان يشير الي لحظة إنغلاق دائرة المشروع الشمولي فإما عود علي بدء أو مراجعة جذرية تكسر الحلقة المفرغة بإعادة النظر في أسس ومنطلقات المشروع الفكرية .

    ولأسباب عديدة من بينها بروز قضية الخصوصية الحضارية وإفلاس النخب القديمة ومشروعها في التحديث القاصر والعشوائى وهزيمة حزيران 67 وما صاحبها من إحساس بالمهانة في كل المنطقة اضافة الي الحرب الاهلية في البلاد وجمود الحركة الديمقراطية فقد إنعطفت اقسام واسعة فى القطاع الحديث نحو الحركة الاسلامية فغذت صفوفها بعناصر دينامية وبكثير من الاذكياء والموهوبين هذا بالطبع إضافة الي الموتورين والمأزومين والسذج .

    وبطبيعة الحركة الاسلامية المعقدة هذه كتيار واسع وعضوية حية فإنها اذ اصطدمت بأزمة الرابع من رمضان تفاوتت في داخلها الاستنتاجات والدروس وهي الآن تمور وتصطخب وتعتمل في قارعة الأزمة أيقظتهم من الغيبوبة المطمئنة أيقظتهم ليتجرءوا ويتساءلوا ليعرفوا هؤلاء اختاروا بديلاً عن نعماء الجهالة الوثوقية قلق السؤال وجراح المعرفة فوضعوا بذلك أيديهم علي حجر البناء حيث لا معرفة إلا بمكابدة حرقة السؤال .

    وإكتفى بعض الإسلاميين بالتعويض عن خيبة الأمل في «العقيدة» بالتطواف حول صنم الغنيمة يقمعون السؤال عن المآل بالتغني في أفضليات الحال ويزورّون عن المناقشات والافكار والاجابات بالحوقلة عن ضرورات الحفاظ علي الدولة ويقصدون ضمناً الحفاظ علي الامتيازات .

    ولجأ البعض الي خداع الذات وأشكال ذلك شتي إغماض العين كل ما حدث ويحدث والاستمرار في هناءة الغيبوبة القديمة «هي لله هي لله» أو إبتداع شماعة تعلق عليها مسؤولية النزاع والاخفاق وتعفي الذات ـ ذات الحركة الاسلاية ومشروعها ـ عن أية مسؤولية والشماعة جاهزج المؤامرة الصليبية الصهيونية أو مؤامرة المخابرات الامريكية .

    وقد أتاحت الايام القليلة الفائتة نموذجين مثاليين للرؤيتين الذكية ورؤية خداع الذات الموتورة الاولي عبر عنها مكي بلايل والثانية عبر عنها اسحق احمد فضل الله .

    الاولاد = والشيوعية ساخنة لها انتهار = لبسوا قمصاناً مزركشة وماذا في قمصان مزركشة ثم تبادلوا الاسطوانات الامريكية سراً ثم علناً وماذا في اسطوانات وغناء ثم مسرح مستغرب ثم غ ربي ثم سلوك ثم تفكير والعدد يزداد حتي اذا سقط الاتحاد السيوفيتي بفعل الارضة هذه ذاتها تكشف الامر عن امر ليس هو سقوط دولة وثقافة وفلسفة وشعب بل الامر يكشف عن وجود دولة أخرى تماماً فى جوفه هى أمريكا ذاتها وثقافة كاملة والدولة اذا يمكن سرقتها .

    هي اذاً نظرية المؤامرة فى غير كامل حبكتها الروائية ولكن علم الإجتماع السياسي شئ آخر غير هذيانات التبرير ولذلك فإن اسطورة المؤامرة تفشل في الاجابة عن الاسئلة الجوهرية لماذا نجحت مؤامراتهم «هم» وتفشل مؤامراتنا «نحن» نحن الشموليين ـ فى الإتحاد السوفيتي أو الشرق» ولماذا تكتسب منتجات وقيم الاعداء من قمصان ومسرح وأغانى وأفكار كل هذه الجاذبي ؟!

    ان الكائنات لا تمرض بسبب وجود الجراثيم وانما تمرض بضعف أجهزة مناعتها والانظمة لا تسقط بالمؤامرات وانما تسقط بضعفها الذاتي وانهيار مناعتها وقد سقط النظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي بغياب الحرية وفي ذلك السبب الاساسي لتخلفه النسبي في العلم والتكنولوجيا وفي المباراة الاقتصادية وفي التنافس العسكري والامني وتخلفه في الاعلام والفنون والموضة وبالتالي فى «المؤامرات» ولذا ليست مصادفة إن «المؤامرة الغربية» إنتصرت علي «المؤامرة الشيوعية» .

    والعبرة الاساسية من تجربة الاتحاد السوفيتي انه ما نظام خاصم الحرية إلا وقصمت ظهره .

    هذه العبرة وقد توصل اليها الاذكياء في الحركة الاسلامية ومن بينهم مكى بلايل وغداً استعرض آراءه .
                  

06-09-2002, 08:20 AM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نموذجان الحاج وراق (Re: Al-Masafaa)

    تحياتي للمسافة
    ولسة بيناتنا المسافة
    اسمح لي بالرأي التالي

    خلافات الحركة الاسلامية ليست مبدئية والدليل انو عمر البشير منذ الرابع من رمضان والى اليوم ظل يؤكد في كل كلمة القاها انه سائر على ذات النهج والانقاذ متمسكة بثوابتها ولم يتبدل في الاعلام الحكومي شيء ما
    كل ما حدث اقصوا الشخصيات التي سببت لهم مشاكل عالمية واضطرابات داخلية واستبدلوها باعضاء من الجبهة نفسها ، قل لي شخص واحد منذ الرابع من رمضان في احد كراسي الحكم من وزير الى محافظ مرورًا بالولاة ولا ينتمي للجبهة
    الجبهة هي الجبهة للدرجة التي دعت عدد من الناس للقول بان ما حدث في الرابع من رمضان هو قرار تنظيمي يقضي بهذه المسرحية
    وانا شخصيًا لا اتفق مع هذا الرأي
    نعم حدث خلاف ، خلاف حول الحكم وكراسي السلطة ومن يحكم وليس كيف نحكم

    ما حدث للاتحاد السوفيتي ومحاولة مقارنته باوضاع السودان ضرب لامثلة بعيدة ، كل متابع كان يعرف ما يحدث في الاتحاد السوفيتي هم ايضً اغالوا فماذا يعني لو فتحوا السوق قليلا واطلقوا حرية التعبير ، كانت تحدث العديد من السلبيات لكن كاذب من يقل بان تآمر وعداء الولايات المتحدة والمعسكر الراسمالي غير حقيقي او ليس من الاثار المباشرة لانهيار الاتحاد السوفيتي بل والعالم اجمع اقول العالم ولا اخص الاشتراكي منه وهذا موضوع يتسع
    ما يهمنا في التجربة السودانية مابعد الرابع من رمضان
    ان الانقاذ لم تغير من خططها او نهجها او لم تتنازل من ثوابتها بدليل تعنتها في الحل السلمي مع معارضيها
    وتمسكها في خطابها ممثلا في ندوات وتصريحات البير بذات الثوابت القبيحة
    وكل ما حدث انها
    اقصت شخصيات منها تتسم بالطموح للحكم والحدة في الطرح وتلوث السمعة الشخصية على المستوى الاسلامي والعالمي فضلا عن داخل السودان

    لكن الشعب السوداني سيضع نموزجًا جديدًا ورائعًا للتخلص من هذه الشمولية الاسلامية البالية
                  

06-10-2002, 07:51 AM

Al-Masafaa
<aAl-Masafaa
تاريخ التسجيل: 04-25-2002
مجموع المشاركات: 1586

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نموذجان الحاج وراق (Re: bunbun)

    thanks dear bunbun,
    your comments are valuable!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de