توثيق حي للتاريخ الحركة الإسلامية في السودان....ماذا سيقول أمين حسن عمر الآن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2002, 02:13 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توثيق حي للتاريخ الحركة الإسلامية في السودان....ماذا سيقول أمين حسن عمر الآن

    توثيق حي للتاريخ الحركة الإسلامية في السودان

    مجموعة مقالات كتبها الأستاذ أمين حسن عمر وآخرون بصحيفة الأنباء السودانية قبل أحداث الرابع من رمضان

    قصة رجلين.. !!

    (الرجلين حسن الترابي وجعفر شيخ إدريس)



    كلما جاءت العطلة السنوية للدكتور جعفر شيخ إدريس إلي السودان ملأ المنابر بذكر الدكتور حسن الترابي بأسوأ ما يذكر به المسلم أخاه المسلم وما جلس أناس إلي مجلس لجعفر شيخ إدريس فغاب عنه اسم الدكتور الترابي مقرونا بالسوء من القول والافتراء والبهتان ، وما تحدث الدكتور جعفر شيخ إدريس لصحيفة من الصحف إلا وكال للدكتور الترابي التهم جزافا بلا مكيال ولا معيار وأما الآخر فساكت صامت لا يجاريه ولا يرد عليه ويمد له حبالا من الصبر الجميل لو تعلقت فيه كل أغربه بور تسودان لوسعتها . لذلك فأن من المشروع ان يتساءل المرء ما قصة هذا الرجل وهذا الرجل وكيف تتقاطع سيرة الحياة بينهما وهذا ما سنفصله في هذا الكتاب : (قصة رجلين) ومصادر هذه القصة مكتوبات ومرويات ومشهودات. فأما المكتوبات فكل ما كتب حتى اليوم وحُفظ من تاريخ الحركة الإسلامية بالسودان وأما المرويات فلقاءات وروايات لعشرات من الإسلاميين من المؤسسين للحركة الإسلامية الذين التقيناهم وسجلنا لهم علي فترات متباعدة من الزمان . منهم من التقيناه ونحن نعين الأخ حسن مكي محمد أحمد لإنجاز بحثه عن حركة الأخوان المسلمين بالسودان وكان ذلك في أواخر السبعينات وكنا ثلاثة (العبد المذنب) والأخ التجاني عبد القادر والأخ عبد المحمود الكرونكي واذكر من أولئك الأستاذ محمد يوسف محمد والأخ موسى ضرار وعبد الباقي عمر عطية ويس عمر الأمام وتوفيق طه وآخرين ثم جاءت الثمانينات مطالعها وكلفنا ببحث توثيقي لتاريخ الحركة الإسلامية فسجلنا ما يربو عن العشرين شريطا لأعضاء الحركة الإسلامية منفردين ومجتمعين وكان ممن إِلتقينا بهم جماعة منهم مدثر عبد الرحيم وأحمد عوض الكريم وميرغني النصري وبابكر كرار وعثمان خالد مضوي وإبراهيم السنوسي وعباس حسن التوم ويوسف حسن سعيد وصلاح أبو النجا ومبارك قسم الله والتجاني أبو جديري (كان منظما .. لهذا الجهد ) وآخرين .

    وأما المشهودات من مادة هذه الرواية فهي معايشات ومشهودات شخصية عبر اكثر من ربع قرن قضيته بين أيدي وبين ظهراني الحركة الإسلامية بالسودان كنت أبان ذلك لصيقاً بمؤسساتها القيادية وقيادتها التنظيمية والفكرية وكانت لي علاقة خاصة بالدكتور الترابي تأتت من عملي مديرا لمكتبه بالنائب العام وسكرتيرا خاصا له سائر اليوم لعامين علي الأقل فمصادر القصة إذا ما كُتب فقراته واستشهدت به وبنيت عليه ما سمعته من أهل الثقة الذين لا يتهمون بقلة العناية أو الضبط ومن معايشتي الشخصية للأحداث والوقائع .

    والقصة مدارها رجل استثنائي الحضور منذ كان طالبا في حنتوب الثانوية كان حافظاً للقرآن فقيها ضليعا بالعربية وهو لم يعد أن يكون حدثاً يافعاً وكان بارزاً مبرزاً باللغة الإنجليزية يتحدثها بطلاقة تدهش أقرانه وأخدانه وكان نابها في دروسه إلي درجة انه قفز للامتحان النهائي من الصف الثالث عندما كانت الصفوف الثانوية أربعة فكان مع ذلك من أوائل السودان كان هكذا قوي الحضور في الجامعة حدثني عنه المرحوم بابكر كرار في لقاء فقال : (كان الترابي أذكاهم عقلاً وأصفاهم نفساً) وكان هكذا قوي الحضور في بريطانيا مبعثا وفي فرنسا الفرانكفونية وهو الحديث القدوم من عالم الانجلوفونية وكان هكذا قوي الحضور عندما جاء عميداً لكلية القانون وقائداً لانتفاضة اكتوبر ومنسقاً للتفاوض مع العسكر ومع الأحزاب وكان هكذا قوي الحضور وهو يعود لتلتف حوله القيادة الجماعية للحركة الإسلامية ليكون أمينا للجماعة وسكرتيراُ للجبهة ومؤسسا لكتلة برلمانية ناهضة وحائزاً علي أعلي الأصوات في قطاع المثقفين ولهذا القول المجمل تفصيله في مكانه من القصة .

    وأما الرجل الآخر فلابد لك أن تذكر عشرة أو تزيد من مؤسسي الحركة السلامية أو قادتها حتى يرد اسمه ولكنه علي الرغم من تأخره في الصف فقد كان وعلي مدار الأيام هو الرجل الآخر ولكنه كان دائما الرجل خلف رجل آخر يحارب حرباً لا يكون المقدم فيها وأن كان دائماً المحرك والمحرض وهي حرب لا يُطفا أوارها ولا يذهب غبارها ، لها في كل مرة عنوان فمرة هي حرب علي تركز القيادة وحرص علي الجماعية ومرة هي حرص علي الأصالة الاخوانية ومرة هي حرص علي أولوية التربية وأخيرا هي حرص علي الإسلام من التجديد النصراني الكنسي .

    والقصة محاولة للإجابة عن سر نار المجوس التي تشتعل في صدر ذلك الرجل .

    وليس المقصود من القصة مجرد الإثارة الصحفية أو إمتاع القراء بل هي عبرة لاناس يتفكرون تحكي قصة الصراع الداخلي في الحركة الإسلامية من أيام تأسيسها الأولى ولا عجب أن تشهد الحركة الإسلامية اصطرعا داخلياً مرده إلي اختلاف التقديرات والأحكام أو مرده وهو الأغلب (في كل حركة) إلي النزاع حول حظوظ الأنفس في القيادة والظهور . وليس المقصود من رواية القصة التركيز علي السجال بين رجلين أحدهما قاد الحركة الإسلامية باستمرار منذ العام 1964م (علي الأقل) وكان دائماً مؤثراً ونافذاً علي جميع الأصعدة فكرية وسياسية وتنظيمية وكان الآخر هو المحرك للمعارضة الداخلية للقيادة علي مر السنين استظهر بكل مخالف وكل ساخط وحانق ليعبئ حرباً علي الحركة الإسلامية من داخلها. ومثل هذه القصة يمكن ان تنتفع بها الحركات الإسلامية في فهم انساق الصراع الداخلي فقصة الصراع بين الأصوليين والوصوليين يمكن أن تتكرر في كل حركة تغيير اجتماعي ولذلك نكتب هذه القصة وهي في مجملها مخلص لتاريخ الحركة الإسلامية في السودان رؤية من الداخل . وربما كره بعض الإسلاميين ذلك اعتبروه نشراً لغسل علي الشرفات وربما كان ذلك كذلك لكن فلنسأل عن ذلك من بدأه مزيفاً وظالما كما ان الأمر لا يخلو من فائدة كما قدمنا ولكي لا تكون القصة خالية من التكامل بسبب التركيز علي حيثية العلاقة الثنائية بين رجلين فحسب سنقوم بروايتها بجميع شخوصها الرئيسيين مع تركيز خاص علي ملابسات العلاقة بين الرجلين ولذلك فسترد عبرها بعض الأحداث والوقائع الجسام في تاريخ الحركة الإسلامية وبعض الشخوص الكبار من أمثال بابكر كرار والرشيد الطاهر ومحمد يوسف محمد ويس عمر الأمام وصادق عبد الله عبد الماجد ومحمد صالح عمر وآخرون ولعل ذلك يثير حواراً جديداً حول توثيق تاريخ الحركة الإسلامية في السودان وهي قمينة بما حركت من تغييرا اجتماعي وأسع أن يدون تاريخها وأن توثق أحداثه يحدث ذلك كله بعون الله والله غالب علي أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون ..

    الحرب والحرية
    صمتت مدافع الحرب العالمية الثانية بعد أن شارك فيها أهل السودان مشاركة فاعلة ودفعوا فيها تضحيات جمة في الحرب ضد الطليان في إريتريا والحرب في شمال أفريقيا ضد روميل وكان انتصار الحلفاء دافعاً لكثير من الأمم التي دفع بها في آتون الحرب للمطالبة بنصيب من النصر يتمثل في إعطائها حق تقرير مصيرها .. وكانت هذه هي الأجواء التي سادت في السودان في أوساط المتعلمين والمثقفين في خواتيم الأربعينات فمؤتمر الخريجين قد حرك أشواق الشباب للحرية كما أن مشاركة العسكريين السودانيين في صنع نصر الحلفاء كان دافعاً ومحركاً للمشاعر الوطنية في أوساط العسكرية . وفي هذه الأجواء تأسست الحركة الإسلامية السودانية في جامعة الخرطوم وفي المدارس الثانوية لا سيما حنتوب وخورطقت تأسست الحركة الإسلامية عملاً معارضاً للاستعمار وترياقاً مضاداً للشيوعية التي استشرت بين الطلاب وتمثلت في نبرة معادية للاستعمار ودعوة للتحديث والتحرر الاجتماعي من التقاليد البالية والقيم الدينية العتيقة .. وكانت الحركة الشيوعية تعبر عن نهجها السياسي عبر الحركة المعادية للاستعمار وفي أوساط الطلاب عبر ما عرف آنذاك بمؤتمر الطلاب كما كانت تعبر عن نفسها اجتماعياً عبر سلوك مخالف للقيم السائدة وذلك بالسكر والعربدات الطليقة أو الفوضى الجنسية . ولئن كانت بعض تيارات الإسلاميين لا تخالف الشيوعيين في كراهية الاستعمار فان السلوك الإباحي للطالب الشيوعي كان يستفز تلك العناصر فلا تجد إجابة فكرية لدحض ما كان يعرف حينها بالتحرر الاجتماعي ولذلك نشأت الحركة الإسلامية أول ما نشأت جمعيات دينية تدعو للانضباط السلوكي ولكنها سرعان ما تطورت عندما برز في أوساط هؤلاء قيادي تنظيمي من الطراز الأول ومفكر جدير بالاحترام وكان هذا الشاب النابه هو الأستاذ بابكر كرار المؤسس الذي يتفق السواد الأعظم من قدامي المحاربين أنه مؤسس حركة التحرير الإسلامي حيث كانت هي النواة الحقيقية للحركة الإسلامية السودانية ..

    العقل الكبير
    كانت الحركة الإسلامية بحاجة إلي عقل كبير .. إلي محرض جرئ وكان المرحوم الأستاذ بابكر كرار هو ذلك العقل الكبير والمحرض الجريء , وكنت قد سمعت عنه مراراً وتكراراً عبر عشرات اللقاءات ونحن ندون بعضاً من تاريخ الحركة الإسلامية وعلي الرغم من اختلاف الرأي حوله إلا ان الجميع يقرون له بروح المبادرة والمبادة والمقدرة علي تحرير الأفكار والآراء ثم أنى التقيت بالرجل في حوار طويل فعرفت أن مثله قمين بتأسيس حركة تغيير اجتماعي كبري مثل الحركة الإسلامية السودانية فقد كان الرجل يتمتع بعقل كبير وبحيوية مدهشة وحماسة لآرائه وأفكاره علي الرغم مما لاقي من نكسات في جهوده لتأسيس حركة إسلامية قومية المنطلق إسلامية المحتوي اشتراكية السياسة ومن خلال تعرفنا بالأستاذ بابكر كرار تعرفنا عن مصدرية بعض الملامح والقسمات التي ميزت الحركة الإسلامية السودانية علي الرغم من ابتعاد بابكر كرار عنها مبكراً فهذا الشعور القومي الفياض عن الإسلاميين السودانيين وعدم شعورهم بأن القومية تقف في الصف المقابل للإسلام كان سببه إن المؤسسين الأوائل وعلي رأسهم المرحوم بابكر كرار كانت تزدحم نفوسهم بالمشاعر القومية القوية وهنا يفسر موقف الحركة الإسلامي القومي البارز من ثورة الجزائر ومن ثورة فلسطين بل وموقفها غير العدائي في اكمله للثورة الناصرية وكذلك القائد الثاني الرشيد الطاهر والذي كان أول إسلامي بارز يحل في ضيافة عبد الناصر علي الرغم من أجواء المجابهة بين عبد الناصر والأخوان المسلمين مما زاد عليه من غضب بعض إخوانه في السودان وأدت علاقاته مع مصر الناصرية مع ترسبات أخري إلي ابتعاده هو أيضا عن الحركة الإسلامية بعيد ثورة اكتوبر .

    بابكر كرار والترابي
    سبق بابكر كرار ومحمد يوسف محمد وآخرون إلي تأسيس حركة التحرير الإسلامي ثم جاء الدكتور الترابي إلي الجامعة بعد ما صقلته مشاعره الإسلامية بالجمعيات الدينية في حنتوب .. وكان حسن الترابي متميزاً بين أقرانه بثقافته الدينية العميقة ولحفظه لا جزاء كثيرة من القرآن الكريم وذلك بفضل تتلمذه علي والده الشيخ عبد الله الترابي أول قاض شرعي سوداني والذي لم يكتف بإرسال ابنه للتعليم الأميري بل أراد ان يقوم بنفسه علي تعليمه القرآن وعلوم الدين وعلوم اللغة العربية . وكانت الحركة الناشئة في الجامعة تحتاج لمثل الترابي فقد كانت لا تزال آنذاك تتلمس فكرها الإسلامي في كتابات محمد حسين هيكل والعقاد بل وطه حسين في اسلامياته كان بابكر كرار يبحث عن شخص ينهض الجانب التربوي والأيدلوجي للحركة وكان مهتما للغاية بهذا الجانب ولذلك فقد نشأت علاقة خاصة بينه وبين حسن الترابي وقد سألته عن رفقائه القدامى فقال انه كان يشعر إن الترابي كان أذكاهم عقلاً واصفاهم نفساً وكان يري ان الترابي علي الرغم مما يبدو عليه من سمت المشيخية بسبب ثقافته الدينية ألا انه متحرر الفكر . وقد سالت الدكتور الترابي فيما بعد عن هذه العلاقة الخاصة مع بابكر كرار فاثبتها وحفظ حق الأستاذية للأستاذ بابكر كرار وحدثني انه بالفعل كان محسوباً في التربويين لا في السياسيين ولقد رفض الترابي أن يترأس الاتحاد في العام 1953م وكانت المرة الأولى التي يكتسح فيها الإسلاميون الانتخابات ففرض بابكر كرار علي الرشيد الطاهر الذي كان صديقاً للحركة آنذاك أن يترأس الاتحاد فكان أول اتحاد للإسلاميين جاء علي رأسه الرشيد الطاهر الذي بحكم ظهوره في المنبر العام قد صار الاسم الألمع في أوساط الإسلاميين ثم صار الأمين العام للحركة (المراقب العام) .

    أما جعفر شيخ إدريس فلم يبرز إلا في النصف الثاني من العقد الخمسين والأخ الدكتور حسن مكي ذكره ضمن أولئك الذين حضروا مؤتمر العيد والذي تقرر علي أثره أن تحمل الحركة الإسلامية اسم الأخوان المسلمين . هذا المؤتمر الذي شهد انشقاق الأستاذ بابكر كرار وطائفة من مؤسسي حركة التحرير الإسلامي عن الجماعة وتكوينهم لما عرف آنذاك بالجماعة الإسلامية . وعلي الرغم من ان الشكوك تحيط واقعة جعفر شيخ إدريس لمؤتمر العيد إلا أنه علي وجه القطع لم يكن إلا واحدا من صغار السن أولئك الذين اعترض بابكر كرار علي إشراكهم في المؤتمر لتغليب وجهة النظر التي تدعو إلي وصل حركة السودان بالإخوان المسلمين في مصر . وأما رأي الدكتور جعفر شيخ إدريس في الأستاذ بابكر كرار فتوضحه هذه القصة التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1982م عندما جاء الدكتور جعفر شيخ إدريس زائرا في إحدى زياراته التي كانت لا تنقطع لأمريكا وجاء زائر للإخوان بلدة كولومبيا في ولاية مزوري واتصل بالأخ الدكتور بشير آدم رحمة (والي ولاية غرب كردفان حاليا) لينزل عنده وكان الدكتور بشير مشغولا بامتحانات الفصل الدراسي فعرضت عليه ان اذهب أنا لا ستقبال د. جعفر شيخ إدريس وأن أستضيفه نيابة عن الجالية الاخوانية في منزلي وذهبت بالفعل إلى مطار المدينة وفوجئ الدكتور جعفر بغياب بشير آدم رحمة وحضوري نيابة عنه ذلك أن اسمي المقرون باسم الدكتور الترابي (كنت سكرتيراً خاصاً بالترابي قبل حضوري لأمريكا) لم يكن محبوبا لديه وكنت في العام 1980م قد كتبت مقالة نارية في جريدة الأيام حملت فيها علي مؤتمر الدعوة والدعاة الذي انعقد بالخرطوم بمناسبة القرن الهجري الجديد وقلت ان هذا النمط من الدعاة ذوي العقلية السلفية المحافظة والذين رفضوا حضور أية امرأة للمؤتمر هؤلاء لا يمثلون المستقبل بل يمثلون الماضي الذي نحاول الفكاك منه إلي مستقبل ناهض للإسلام وقد حملت المقالة عبارات نارية وقد خطب جعفر شيخ إدريس في مسجد فيصل وهاجم كاتب المقالة (العبد المذنب) وزعم إن هذه المقالة لم يكتبها هذا الشاب اليافع (يقصد الترابي) ثم انه صور هذه المقالة وأشاعها في أوساط المؤتمرين وسعي بها في محافل السلفيين زاعماً أن هذا هو رأي الترابي في الدعوة والدعاة . ولا اكتم سراً أن قلت أنى كنت حانقاً علي د. جعفر بغياب بشير آدم رحمة وحضوري نيابة عنه ثم بحلوله (علي الرغم منه) ضيفاً علي داري التي تتحلى القاعة الرئيسية فيها بصورة مكبرة للدكتور الترابي ..

                  

العنوان الكاتب Date
توثيق حي للتاريخ الحركة الإسلامية في السودان....ماذا سيقول أمين حسن عمر الآن nadus200006-05-02, 02:13 PM
  Re: الجزء الثاني nadus200006-05-02, 02:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de