|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: رومانسي)
|
العزيز رومانسي في الواقع كنت فاكر من خلال كتاباتك و مهاجمتك للشيوعيين انك كوز، لكن كويس انك واعي للشعارات الضاعت مع بريق السلطة وظهر دجلها انا حاكون واضح معاك جدا . .انا بانتمي للحزب الشيوعي ، دا للتوضيح و عشان يكون حكمك علي كلامي منطلق انتمائي . من ردا على سؤالك وبصراحة شديدة انا لا اعتقد ان اي من الاحزاب السودانية في وضعها الحالي مؤهل لتولي السلطة وادارة البلاد بالشكل الصحيح لا الحزب الشيوعي ولا غيره في هذه اللحظة وذلك لعدة اسباب: 1 كل نظام ديكتاتوري ياتي يعمل على تدمير الاحزاب وبالتالي فلدى سقوطه تحتاج هذه الاحزاب لفترة لتعيد بناء نفسها 2 المفهوم الحالي لدينا يجعل الانتماء للاحزاب فوق الانتماء للسودان ونسينا ان الاحزاب مجرد وسيلة تهدف في النهاية لخدمة الوطن وليست هدفا في حد ذاته ، اي انك تبني وطنك عبر ح###### وليس العكس . 3 كل هذه الاحزاب لم تنجح حتى الان في اكتساب ثقة الشعب بالشكل الكافي اذ لن ينجح اي حزب في ادارة البلاد بدون مساندة الشعب
انا انتمي للحزب الشيوعي لانه الحزب الذي يهدف في صلب بنامجه لترسيخ الديمقراطية بعيدا عن مكاسب السياسة و استغلال العاطفة الدينية ولذلك كان دائما اكثر حزب في تاريخ السودان يتعرض كوادره ومؤسساته لمحاولات التصفية والتدمير ولا زال صامدا
اخيرا احب ان اضيف انه عبر الديمقراطية فقط يمكن تقويم الخطا ..فاليحكم اي حزب كان لا يهم لكنه حين يخطيء سيسقطه الشعب وياتي غيره هذا ان كانت ديمقراطية حقيقية فالشعب لن يبقي من يسرق رزقه . ولي معك بقية ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: رومانسي)
|
Romansi,
I don’t use the stuff lol!
Actually the two posts are not identical - In my first post I made a link to download Al Midan but I realized that you can not! So I tried to correct it!
Let just add that that what Time presented is essentially the position of the SCP since 1977. The Sudan is too fragile and diverse to be ruled effectively by a single political party or a coalition that ignores the diversity in the country – democracy is key!
No – the SCP does not have a magic bullet for all the problems of the Sudan. Moreover, the Kizan and the SCP are not direct opposites, despite the propaganda we often hear!
Time,
Thanks!
المجد لشعب السودان...المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: رومانسي)
|
الاخ سلطان شكرًا على التنويه بصدور الميدان
الاخ رومانسي والاخوان تحية طيبة اسمح لي ان اركز على نقطة اوجه الشبه بين الحزبين واتفق مع راي الاخ تايم في اسباب عدم تأهيل الحزب الشيوعي حاليا في تولي السلطة
لا يمكن بأي حال القول بأن الحزب الشيوعي والجبهة الاسلامية وجهان لعملة واحدة ، وذلك بالرجوع لبرنامج كل منهما فالاخير لامس السلطة اواخر ايام النميري و طبق برامجه بالكامل بعد قيام الانقاذ وهي ماثلة لعموم الشعب في الجانب الاقتصادي ( إقتصاد السوق - الخصخصة - بيع المؤسسات الرابحة كما الخاسرة - ، إعتماد النشاط الطفيلي من مضاربات ومرابحات وانشطة تجارية غير انتاجية ، الخ من برامج اقتصادية معروفة يعاني منها الشعب. ومن الاهمية الاشارة لان تطبيق هذه البرامج عبر وسائل لا اخلاقية تمثلت في طرد الراسمالية السودانية الوطنية من السوق ومحاربة المنافسين اقتصاديا عبر الضرائب الباهظة والجمارك و ملاحقة المنتجين بالسجن والمصادرة لمحاصيل المزارعين على سبيل المثال لا الحصر .
اما على الصعيد السياسي فالجبهة الاسلامية مازالت وستظل تعتمد اسلوب الانقلابات العسكرية ومن ثم التنكيل ببقية الاحزاب الخ الافعال التي تقوم بها الدكاتاتوريات في حين ان الحزب الشيوعي عندما دخل في شبهة القيام بانقلاب هاشم العطا اصدر بيان واضح حول موقفه من أي إنقلاب يميني او يساري حتى لو شارك فيه شيوعيون وذلك بعد مجهود نظري ومناقشات مستفيضة حول الخسائر التي يمكن يتكبدها الحزب ، أي حزب سياسيا حتى ولو ربح السلطة فيقف الحزب تماما مع الديمقراطية يدعو لها يدافع عنها ويؤمن بالنظام البرلماني
فيما يخص الديمقراطية التنظيمية (داخل الحزب إتضح بعد خلافات شقين المؤتمر كيف تدار الامور داخل حزب الجبهة فالتنكيل برفاق الامس من المؤتمر الشعبي الخ المسلسل اما قبل الانشقاق فأثر هيمنة الترابي على الحزب واضحة للعيان منذ استيلائه على قيادة الاخوان المسلمين وطرد الرشيد الطاهر بكر وخلافاته مع جناح صادق عبد الله عبد الماجد ثم حله للحزب نفسه بدون الرجوع للعضوية بعد قيام الثورة ودمجه للحزب والحكومه والدولة
اما عن الحزب الشيوعي السوداني دوما ما يحكم عليه البعض بحكم مشاركة بعض كوادره في بداية مايو ، ومشاركة بعض كوادره في انقلاب هاشم العطا في حين ان الحزب لا يعني بعض الافراد رغم اعتزازه بهم واعترافه بعضويتهم بينما الحزب الشيوعي الى الان لم يتمكن من تحقيق واختبار برامجه من سدة الحكم حتى نستطيع ان نقارن افعاله بافعال الجبهة ونحكم عليها بالتشابه او حتى نستطيع الحكم عليه بشكل عام
لكن ماهي مواقفه المعلنة ؟ يقف مع النظام الديمقراطي البرلماني ويسهم مع جماهير الشعب بكافةتنظيماته لاستردادها ومساهماته ماثلة للعيان
يقف مع مواثيق حقوق الانسان بمبدئية تامة ( في البال كمثال بيانه بمطالبة السلطة في اطلاق سراح الترابي او تقديمه لمحاكمة عادلة )
لديه رؤية إقتصادية مغايرة تماما لرؤية وبرنامج حزب الجبهة ( تحرير الاقتصاد يقف مع حقوق الطبقات المسحوقة وكل العاملين بأجر ويدافع عنهم في كل حقل إنتاجي في المصانع او القطاع العام او الخاص او الحركة الطلابية ومجهوداته ايضًا ماثلة للعيان مع كل حدث اوقضية ظلم يتعرض لها اي قطاع من الشعب السوداني يكفل حق الشعب في التعليم والعلاج المجاني
يعادي النشاط الطفيلي غير المنتج والخصخصة غير المدروسة رغم ايمانه الاقتصادي بداوعي الخصخصة في بعض الحالات ..أدان التأميم الظالم غير المدروس الذي قامت به مايو
يرفض استخدام الدين في السياسة حتى لا يتستر المجرمين وراء النصوص الدينية او تفسيراتهم الخاصة لها ويبني قناعاته العلمانية على شواهد تاريخية تسبب فيها استخدام الدين المسيحي والاسلامي على مآسي وكوارث عندما استخدمتهم بعض الانظمة في السياسة ولدينا في تجربة الامام نميري والامام عمر البشير امثلة جليه يؤمن بالابداع وحرية البحث العلمي وحرية التفكير والرأي والمعتقدات فأنت هل تتصور ان الحزب الشيوعي إذا ما نال اغلبية اصوات الناخبين يمكن ان
يعادي كل الفنون ويلاحق البنات الجميلات في الشوارع بالسياط بحجة السفور ويهيمن على إتحادات النقابات والطلاب بالقوة والتزوير والقمع أو يعمل على أسلمة الجنوب بالقوة او دفعه للانفصال او غير ذلك من كل ظلامات الجبهة فانت إما انك لا تعرف الحزب الشيوعي جيدًا وإما انك لا تعرف الجبهة جيدًا وهذا ما لا اظنه
وإذا كانت الجبهة اختبر الشعب برنامجها وهي بالسلطة بل وقبل ذلك من مواقفها غير المسئولة بتقويضها للديمقراطية في النظام الاخير فالشعب السوداني قد عرف الحزب الشيوعي مع كل حدث وقضيةهامة مدافعًا عن قضاياه ومنحازًا لها وليس ضدها
وإن شئت ان نضرب الامثلة فهي لا تعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: رومانسي)
|
العزيز رومانسي
كل المهتمين بالتجربة السوفيتية كانوا يتابعون المآسي والدكترة والقهر الذي يحدث وكانوا يدينوه ومن بينهم الحزب الشيوعي السوداني الذي يعتقد انها احد اسباب الانهيار
اعتزر مرة اخرى عن الاطالة في البوست السابق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: bunbun)
|
هذا الحوار لم ينته بعد ماذللت غير مقتنع بما سقته اخي بنبون وكيف يستقيم العود اذا كانت اول تجربة للشويعية في بداياتها وفي دارها فشلت ان تكون هي الحل ولك ايضا حلفاوي نتاهم في هذا الحوار اراك تدعو لما سبق طرحه هنا ليكون حلا ارجو منك ان ترد علي ما جاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: رومانسي)
|
الاخ العزيز رومانسي التحيات النواضر
كنت ارجو منك ان تفتتح مناقشة حول اي من موضوعات عدد الميدان اعلاه وتجادل حول موقف الحزب من قضية ما او دوره في حدث ما لا ان تحملنا اخفاقات التجربة السوفيتية او تحكم على فشل مشروع الحزب الشيوعي السوداني لفشل تجربة الحزب السوفيتي في واقع يخصه
كيف حاصر الجمود اطروحات ماركس وانجلز عن الاشتراكية هو احد الموضوعات التي يناقشها الحزب الشيوعي (( السوداني )) ضمن محاولته للوصول لتحليل علمي لما حدث للتجربة السوفيتية هنا وصلة بموقع الحزب على الشبكة للموضوع اعلاه
http://www.midan.net/nm/private/gadaia_sudanaia/issue_24/p2.htm اما ادناه ايضا احد السمنارات التي عقهدها الحزب الشيوعي السوداني حول التأميم والمصادرة
http://www.midan.net/nm/private/gadaia_sudanaia/issue_24/p3.htm
تجد في موقع اخر بالمنتدى موضوعات عن برنامج ولائحة الحزب ومواقفه والمناقشة العامة المفتوحة بداخله
من البداهة ان الحزب الشيوعي السوداني غير مسئول عن ممارسات الحزب السوفيتي وفي بعض الحقب التاريخية كان الحزب الشيوعي السوداني يعتبر الابن العاق حسب تقييم موسكو فلم يقتنع الحزب الشيوعي السوداني بالكثير من الاطروحات الفكرية النظرية السوفيتية فلم ينادي بدكتاتورية البلوتاريا كمثال ولم ينقل تجربتهم او يروج لها بحزافيرها
لم يتبرأ الحزب الشيوعي السوداني من التجربة السوفيتية ....اعترف بأنها القت ببعض الظلال السالبة على اداءه ... وان كان في الجانب التنظيمي اكثر من السياسي الذي يهم الجماهير ، الجماهير السودانية التي خضعت لالة دعائية معادية من قوى اليمين مدعومة بشكل او بآخر من المعكسر الرأسمالي
لك اكيد الاحترام وعميق الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: sultan)
|
As every Sudanese political party, SCP has its ups and downs, good and bad. Positive criticism should always and equally point to the dark and bright sides of a thing being criticized. No one doubt the positive input SCP has played in our political life. However, the failure of the party to stick to democracy ( early times of Nimeri) and its blind association with USSR, made the party unfit to rule Sudan. Generally communism has shown its failure in all the countries adopted it. Saying that doesn't necessarily mean there are no positive side in SCP political programs. Sudan is in desperate need to a left wing to balance the political arena which dominated by the right religiously based parties. The failure of SCP to become popular and hence more effective in Sudan's political life may be due to the fact that the name of the party implies rejection of religion. Despite the fact that the word socialism is most acceptable among Sudanese, the word communism isn't. The SCP defined a Sudanese citizen as being " The poor Mohammed Ahmed". In my opinion this contradicts their stand today. The definition simply means Sudan is an Arab muslim country. regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: Abu Suzan)
|
USSR AGAIN????
يا أخوانا الأن مع أنو اليمين متحرك لكن اليسار هو الذي يحكم في أوروبا الغربيه نفسها
يمكن للعزيز أبو سوزان أن يطلع على بوست الأخ بنبن أعلاه, في الحقيقه هم اثنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: Mandela)
|
Dear Mandela, The left as opposite to right isn't exlusive to communism. There are many socialist movements doesn't fit in the communist context. The Italian Socialist party or the Frensh, the German and those of Scandanavian socialist parties are all classified as leftist. The New democratic party of Canada is a socilaist party as well. It seems you mix between social democracy and communism. Communism as an ideology derived from the works of Marx and Ingles and adopted by Lineen has no room for multi party democracy. It's the rule of one class over other classes... another from of dictatorship. No diference between them and NIF who were once claimants of democracy. The ideology of NIF has no room for the participation of others who do not fit in their view of Islamic state. What I said above that Sudan is in real need of left movements to balnce the formula. Movements that derive their progromms from the Sudanese reality. Movements that believe in democracy as the rule of ALL people not only a working class.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: فبراير 2002 (Re: Abu Suzan)
|
دكتاتورية البروليتارياالتي أراد الحزب تطبيقها في السودان و القائمه على ثورة العمال لا أعتقد أن النجاح كان سيكتب لها في السودان و هذا الخلاف كان سببا لتنحي الكثيرين عن مناصبهم في الحزب خلال الخمسينات
و عشان ما تقول أنا عجوز ساكت لكن أن ما حاضر الكلام ده
على العموم السودان مجتمع رعوي زراعي ما أعتقد أنه يمتلك طبقه عامله صناعيه تكفي لاحداث ثوره
لكن في الوقت الحالي الذي السودان فيه تحت خط الفقر فهو يحتاج الى برنامح سياسي يكفل محانية التعليم و العلاج باعتبالرها أساسيات حياتيه لا يقدر على توفيرها في السودان الا المستطيعين
| |
|
|
|
|
|
|
|