|
ود المك عريس
|
دا ان اداكا و كتر ما بيقول اديت اب درق الموشح كلو بالسوميت اب رسوة البكر حجر شراب سيتيت كاتال في الخلا و عقبا كريم في البيت ********* ماهو الفافنوس ماهو الغليد البوص ود المك عريس خيلن بيجن عركوس احي علي سيفو البيجز الرووس احي علي سيفو البيحد الرووس ******* ما دايرالك الميته ام رماد شح دايراك يوم لقا بدميك تتوشح الميت موسولب و العجاج يكتح احي علي سيفو البيسوي التح
ان وردن بيجيك في اول الواردات مرنا مو نشيط ان قبلن شاردات اسد بيشة المفرنب قمزاتو مطابقات ويرضع في ضرائع الغرد الفاردات
كوفيتك الخود ام عصا بولاد درعك في ام لهيب زي الشمس وقاد سيفك من سقايتو استعجب الحداد قارحك غير شكاي ما بيقربو الشداد
يا يا بقة تقود السم يا مقنع بنات جعل العزاز انجم الخيل عركسن ما قال عدادن كم فرتاق حافلن ملاي سروجن دم
القصيدة لبنونة بنت المك نمر كتبتها في وصف فروسية والدها المك نمر
الفافنوس....... القصب الرفيع القليد البوظ... هو القصب التخين ابدرق....... هو ثعبان الكوبرا السوميت نوع من الخشب له راحة ذكية عركسن.....قدمن حافلن ...المزين و يقصد به هنا خيل قائد العدو
كما نلا حظ فالقصيدة مكونة من عدة مقاطعمختلفة , مرة تصف كرمه ثم تنتهي بوصف شجاعته كفارس .....و المقطع الاول من القصيدة , يصف كرمه , فهو يعطي بسخاء وبدون رياء , ثم شبهته باب درق و اب درق هو نوع من الثعابين السامة و الخطرة جدا و يكون علي جلده نقاط تشبه السوميت , و السوميت هو حلقة من الخشب النفيث يربط به الحريرة علي يد العريس
و تتقدم الشاعرة في وصف خصاله فتقول انه شجعاع عند مقابلة العدو و وهو مع ذلك شديد الكرم مرحاب في داره عندما يحل الضيف عليه ثم تنتقل الي مقطع ثاني و تشبهه مظهرا و خلقا و تنفي عنه صفة الاجوف البخيل بنفيها لكونه فافنوس او البوص الغليظ , فالفافنوس هو القصب الرقيق اما البوص هو قصب اجوف غليظ الحجم
ثم تصف فروسيته , فالشاعرة في المقطع الثالث , تقول له لا تريد لك موته طبيعية , وانما تتمني لك موته شرف و استشهاد في يوم الوغي حين يتصاعد الغبار من حمي المعركة و تصادر غنائم الميت ثم تمضي لتصف قوة ضربته التي تقطع الرقاب بالتساوي
ثم تصف و د المك بتصديه لخيول الفرسان المسرعة و انقضاضه عليهم و تصف قوة و حدة سيفه بفصل الرقبة عن الجسد بتاسوي وكأنها فصلت
ثم تصف كره في مقدمة الصفوص و فره المتأخر تكتيكا, عن بقية الفرسان من احلافه , ثم تتقدم و تذكر ثباته كاسد غضبان متحفذ للهجوم وهو في ذلك يتصيد في القاصي من العدو
ثم مرة اخري تتحدث عن كرمه و جوده بالعطاء الوافر , وتتقدم الي مدح فروسيته مرة اخري فتصفه وهو ينتصف المعركة بوضوح درعه الحديدي الذي يتلالئ بانعكاس الضوء عليه كالشمس , ثم تصف حال سيفه من بعد المعركة بعد الحدة من كثرة مالاقي من استعمال , تحير له الحداد الذي يسن السيوف , ثم تصف حاله وهو مجروح فشكاها هو الذي به يطيب جرحه و ليس بالشداد يطيب و الشداد هنا بمعني الحكيم الذي يخيط الجرح
ثم تصف اعجاب حسنوات بنات الجعليه العزاب قاطبة و شهواهم له, لفروسيته و كرمه النبيل .ثم تعود مرة اخيرة لتصف شجاعته و عدم تأخره لملاقة العدو , غير عابه بتعداده فهو يتصيد فرسان العدو فيملاء سروج احصنتهم دما .
|
|
|
|
|
|