|
ثـالث المستحيلات..
|
من منا لا يذكر أصدقاء الامس قبل أصدقاء اليوم!.. ذكرياتنا معهم لا يطويها النسيان فهي خالدة وان علاها بعض الصدأ منذ سنواتنا الأولى ونحن نتوق الى لقاء ذلك الخل الذي نأنس به ويأنس بنا ويشاركنا ضحكاتنا وفرحنا وحزننا وآلامنا، نلتقيه، نتعلق به نظن أننا لن نفترق ولن نختلف فالحب والوفاء يظللنا ويحتوينا...لكن الم تأتي الطعنة القاتلة للبعض منا من أقرب الأصدقاء الى نفسه وروحه!؟
هل حقا يوجد في الدنيا صديق وفي..ذلك الذي لا يخوننا لا يجرحنا لا يؤذينا ..فلا حسد ولا غيرة ولا ضيم..الصديق الذي لا يتغير احساسنا نحوه أبدا ولا تتأثر مكانته في قلوبنا طالما نبض لنا قلب؟ هل الخل الوفي هو فعلا ثالث المستحيلات؟ ما هو شكل الوفاء الذي ننتظره من أصدقائنا؟ ماذا نريد ونتوقع منهم؟ أيؤذينا أن نعلم أن أصدقاءنا يفضلون الأخذ أكثر من العطاء؟ هل نطلب من أصدقائنا أكثر من طاقتهم؟ وعندما يعجزون عن الايفاء..نصفهم بقلة الوفاء؟ أننصفهم...وينصفوننا؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ثـالث المستحيلات.. (Re: rummana)
|
hey rummana i think friendship is most important thing for everybody. akeed not all of them are faithful as u think, and that's soo painful. walhi ya rummana u reminded me of my old friends. I had group, and our frindship was wonderful, laken al donia ma dawama zy ma begolo..wa fargatna kolna...and when i came to USA i realized how frinedship means way much diffrent that what i used to know..oo kol ma a3mal li friends i compare them with the old ones, and there is no and won't be ever any similarties between them. laken akeed mo7tajeen le friends everywhere.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثـالث المستحيلات.. (Re: eyes of liberty)
|
العزيزة رمانة سلام كتير ______________ انا أذكر صداقة اليوم وأنسى الأمس وفاء لصديقي المتواجد الآن بكريمة والذي تربطنا به وبعائلته صداقة تعتبر نموزجا قل ان تجد مثلها. وذلك رغم بعد المسافة ما بين كردفان وكريمة ولكن حبل الود موصول ____________________________________ وعن الصداقة عامة حدثنا الأمام على كرم الله وجهه بالأبيات الشعرية التالية تغيرت المودة والأخاء * وقل الصدق وانقطع الرجاء وأسلمني الزمان إلى صديق * كثير الغدر ليس له رعاء ورب أخ وفيت له بحق * ولكن لا يدوم له وفاء اخلاء إذا استغنيت عنهم * واعداء إذا نزل البلاء يديمون المودة ما رأوني * ويبقى الوةد ما بقي اللقاء وأن غنيت عن أحد قلاني * وعاقبني بما فيه اكتفاء سيغنيني الذي أغناه عني * فلا فقر يدوم ولا ثراء وكل مودة لله تصفو * ولا يصفو مع الفسق الأخاء وكل جراحة فلها دواء * وسوء الخلق ليس له دواء وليس بدائم أبدا نعيم * كذلك البؤس ليس له بقاء إذا نكرت عهدا من حميم * ففي نفسي التكرم والحياء إذا ما رأس اهل البيت ولى * بدأ لهم من الناس الجفاء أن المكارم أخلاق مطهر * فالدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها * والجود خامسها والفضل سادسها والبر سابعها والصبر ثامنها * والشكر تاسعها واللين باقيها والنفس تعلم أني لا أصادقها * ولست أرشد الا حين أعصيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثـالث المستحيلات.. (Re: rummana)
|
إتلولو لساني..غلبني الكلام..صديقي..لا يخون ولا يغدر ولا يحسد ولا يغبط..عدوي هو الذي يفعل ذلك..تاه بيننا الطريق..صديقي أقصده ويقصدني منذ 15 عاما ولكن لم يحن موعد الوصول..سنصل..وسنبدأ النهاية من النهاية وستستحيل صلة البعد إتكاءة يكون فيها الصمت بليغ الكلام..الصديق هو أنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثـالث المستحيلات.. (Re: banadieha)
|
العزيزه رمانه ها انت تعبثين بذلك الجرح الذى حسبته قد اندمل الصداقه ...اوااه يا رمانه تلك الاسرة الصغيره التى يسمح لك بتكوينها باختيارك ..انهم ملاذك فى الافراح والحزان اينما تعبت تتكأ عليهم .. يقول حميد .. كنا تلاته ود النوب وديك وعتيد .. واقول كنا خمسه اثنان منا فى جمال عبد الناصر والاخرون بالخرطوم الجديده .. وكان القاسم المشترك ونقطة الالتقاء ان كان لاحدنا جكسويه فى القبطيه .. دامت علاقتنا حتى الان وقريبا لاقيت من احدهم ما يدمى القلب ويوجع الدواخل .. كانت صدمة رهيبة لم اتوقعها مطلقا حيث كانت علاقتنا اسريه جدا ومن الغريب ان حدث هذه ونحن ببلاد الغربه سويا وقررت حينها ان يكون العلاج الكى .. البتر ان صح التعبير .. وقد كان .. ومرت الان زهاء سنة ونصف وهو لايزال يتصل بى ويتصل بالبقية بالسودان علهم يشفعوا له عندى ..ولكن المشكله اننى اصبحت لا استطيع التعامل معه .. واخبرته ذلك واخبرت البقيه اننى ربما استطيع يوما.. ولكن لست ادرى اهو بعد يوم او سنه اوعشره .. ربما يوما وهو لاذال لديه الامل بعد ان ندم على فعلته .. مايهمكم اخوتى اننى حينها اقتنعت ان لا صداقه .. وتزكرت مقولة صديقى كازا ان الاصدقاء حقلا مزروع بالالغام ..وان الصديق سبب الضيق وليس وقت الضيق.. واقتنعت ان الخل الوفى اصبح كالخرافه مثله مثل الديناصور والعنقاء .و
ولكن اخوتى قد يقتلنا تصرف صديق .. ولكن تحيينا الف مره وقفة بقية الاصدقاء معنا فلا حياة دون اصحاب ولكل قاعدة شواز ولربما تطبق هذه القاعده على اصحابك .. بس يبقى الاخرون زخرا للدهر وبلسما من مرارة الحياة وسندا ضد الزمن الاشتر. عزرا ان اقحمتكم فى خصوصياتى ولكنى وجدت يدى تلعب بالاحرف دون وعى حتى انتهيت .. ولعلنى قد لا اطلت عليكم
ودوما احمل لكم من المودة شيئا وما تبقى لها وحدها
ديك الجن
_________________________________________________ سلاما على الدنيااذا لم يكن بها ... صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا وعزر ان لم يكن البيت مرتبا
| |
|
|
|
|
|
|
الخل الوفي هوالخل التقي (Re: rummana)
|
يا أخت رمانة .. الخليل الوفي هو الخليل التقي
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا يأكل طعامك إلا مؤمن ولا يدخل بيتك إلا تقي .. أو كما ورد في الحديث ..
فالتقي وإن اختلف معك يوماً لايظلمك ولا يفشي سرك .. فإن لم يكن ذلك مراعاة لتلك العلاقة .. فخوف من الله تعالى ..
أما ما تبحثين عنه فهو في الجنة قال تعالى (( ونزعنا ما في صدروهم من غل إخواناُ على سرر متقابلين)) صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثـالث المستحيلات.. (Re: rummana)
|
الصداقة بمعناها الحقيقي فيها أمر عظيم الشأن رفيع المقام، فالإنسان لايستطيع أن يعيش بمفرده في معزل عن الآخرين فكما قيل إن الإنسان مدني بطبعه فالنفس البشرية إنما جبلت على الاجتماع والاختلاط مع بني جنسها وعلى حب التعارف والتآلف مع الآخرين ومن هنا وجب على المرء أن ينتقي ويصطفي من يخالط ومن يختاره لصحبته بوعي وبحرص وإدراك، وذلك لأن الصداقة يترتب عليها صلاح الدنيا وفلاح الآخرة، وعلينا أن نعلم أن الناس أصناف وأنواع كأجناس الطير ولن يتصاحب حب اثنين إلا إذا كان في أحدهما وصف من الآخر فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة)) والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف، ولذا وجب على الإنسان أن يحسن اختيار صديقه للأمور التالية: الصديق عنوان لصديقه وكما قيل (قل لي من تصاحب أقل لك من أنت) قال الشاعر:
عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
إن الصحبة الحسنة سرّ من أسرار السعادة في الدنيا كما قال الشافعي:
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
فإذا لم يكن في الدنيا صديق صادق بل وصدوق ينصف صديقه عند الحاجة فقل على الدنيا السلام. إن الصحبة أحب وأفضل من الانعزالية والانفراد لأن الذئب لايأكل من الغنم إلا القاصية. للصحبة الحسنة فوائد عديدة تتحقق في الدنيا قبل الآخرة، فأما في الدنيا فأنت في صحبة طيبة إن نسيت الله ذكرتك وإن زللت أنهضتك وإن اخطأت صوبتك وإن اعوججت قومتك فترى ان الصديق الصالح كله نفع في الدنيا بل إن هذا النفع يمتد ويستمر حتى يوم القيامة، أما علمت ان الأصحاب جميعاً كلهم في عداء يوم القيامة فيما عدا صنفا واحدا وهم الذين قامت صداقتهم على طاعة الله قال سبحانه: ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)). وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه, خليلان مؤمنان وخليلان كافران فأما الخليلان المؤمنان فيموت أحدهما قبل الآخر فيبشر برضوان الله ونعيمه فيذكر صاحبه في الدنيا فيقول اللهم إنه كان لي فلان يأمرني بطاعتك وينهاني عن معصيتك اللهم لاتضله حتى تريه مثل ما أريتني وترضى عنه كما رضيت عني فيقول الله سبحانه اذهب لو تعلم ما أعددت له لضحكت كثيراً وبكيت قليلاً فيموت الصاحب الثاني فيبشر برضوان الله عليه ونعيمه فيجمع الله بين أرواحهما ويقول ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل، أما الخليلان الكافران فيموت أحدهما قبل صاحبه فيخبر بسخط الله عليه وعذابه فيقول اللهم إنه قد كان لي صاحب في الدنيا يأمرني بمعصيتك وينهاني عن طاعتك اللهم لاتهده بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وتسخط عليه كما سخطت علي فيقول الله سبحانه لو تعلم ما أعددت له لبكيت كثيراً ولضحكت قليلاً فيموت الصاحب الثاني فيجمع الله بين أرواحهما ويقول لهما ليثن كل منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب، وبئس الخليل. ومن هنا وجب على المرء حسن اختيار الصديق ليفوز في الدارين الدنيا والآخرة وأن يصاحب من تذكره بالله رؤيته ويرغبه في الآخرة عمله ويزيد في عمله قوله كما قال عيسى بن مريم عليه السلام. وعلى المرء أن يجتنب صحبة الجاهل لأن صحبته تورد المهالك كما قال سبحانه: ((وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)). وألا يصاحب صاحب بدعة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((إن صاحب البدعة تنتقل عدواه كما تنتقل عدوى الجمل الأجرب)). ولاتصاحب الأحمق كما قال الشاعر:
احذر الأحمق واحذر وده إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعته من جانب زعزعته الريح يوماً فانخرق أوكصدع في زجاجة هل ترى صدع الزجاج يلتصق
وإياك وإياك من صحبة الغافل كما قال سبحانه: ((ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)), ففي صحبة الغافل نسيان وتشريد وبعد عن معالي الأمور، وفي صحبة صاحب الهوى ضلال وغي في العديد من الأمور، وفي ترك أمثال هؤلاء عوض، وفي البعد عنهم راحة للنفس وللبدن على حد سواء، وكما قال الشافعي:
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولوجفا
كذلك لاتصحب الخائن: فصحبة الخائن لاخير فيها بل وراءها الشر كله قال الشافعي رحمه الله:
ولاخير في خلٍ يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينسى زماناً قد تقادم عهده وينشر سراً كان بالأمس قد خفا
ولاتصحب من يتكلف لك المودة ولم تأت منه طوعاً فذاك صاحب مصلحة لاتدوم وإن دامت فلا خير فيها:
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلاخير في ود يجيء تكلفا
كذلك لاتصحب اللئيم: فإنه لن يغمض لك عن زلة ولن يحفظ لك عهداً ولن يصون لك جميلاً كما قال القائل:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا
ولاتصحب الشرير فكم من صاحب انقلب حاله من النجاح إلى الفشل ومن الرفعة إلى الوضاعة ومن التقدم والرقي إلى الانحطاط السفلي ومن فم ذاكر الله إلى فم أشرب حُب المخدرات، ومن قلب عامر بحب الإيمان إلى قلب غارق في الشهوات، ومن قارىء للقرآن إلى متابع للفضائيات كل هذا التحول بسبب صحبته، وعليك أن تصحب من يحفظ لك سرك لأن من لم يحفظ السر فلا أمان له وإن كان البعض قد عاتب من يبوح بسره ضيقاً به ويطلب من يحفظ له سره قال الشاعر:
تبوح بسرك ضيقاً به وتطلب لسرك من يكتم
وصاحب من يغمض الطرف عن بعض عيوبك كما قال الشاعر:
أحب من الإخوان كل مؤاتي وكل غضيض الطرف عن عثراتي
ولاتصاحب من يكثر العتاب بل صاحب قليله كما قال بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلق الذي لاتعاتبه فعش واحداً أوصل أخاك فإنه مقارف ذنب مرة ومجانبه
مع ان العتاب لابد منه بشرط الإقلال منه قال الشاعر:
أعاتب ذا المودة من صديقي إذا مارابني منه اجتناب إذا ذهب العتاب فليس ودٌ ويبقى الود مابقي العتاب
والحكمة تقول (من قل عتابه كثر حقده) ولاتصحب سريع الغضب من لايملك نفسه عند الغضب فسرعة الغضب نوع من الحماقة وكما قال أحد السلف إذا أردت مصافاة أحد فاغضبه فإن سكن وإلا فلا فالسكون وقت الغضب دليل على رجاحة العقل ورزانة النفس قال الشافعي:
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهلٍ أو أحمق شرفٌ وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة والكلب يخسر لعمري وهو نباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثـالث المستحيلات.. (Re: wadazza)
|
قرشو بيكام فيصل44 ود عزة
لكم التحيات والشكر على المشاركات
لو كان الاساس سليما لسلم البناء هذه حقيقة وأفضل من نتعامل معه هو الانسان التقي..لكننا في العادة لا نمحص في شخصية من نصادفهم في الحياة الى هذه الدرجة..نحن نأخذ بالظاهر وتخضع علاقاتنا للتجارب التي تتيحها الأيام وأحيانا يجذبنا التضاد أو التناقض للآخرين، وليس التماثل أصدقاؤنا بشر قد تبعد صفات الكمال عنهم لكننا نحبهم..لا تزعجنا بعض صفاتهم عندما يتعاملون بها مع الآخرين لكننا نتوجع عندما يتعاملون بها معنا...أليست هذه ازدواجية في المعايير لا يجب أن نلوم أحد عليها غير أنفسنا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثـالث المستحيلات.. (Re: rummana)
|
دعونا نتخذ منحى آخر فاحكي لكم هذه التجربة الشخصية. أختي التي تكبرني سنا كانت ولا زالت من أحب الشخصيات الى نفسي فهي أختي وصديقتي وكم كان يدهش الآخرين من الزميلات والصديقات والأهل هذا التقارب الجميل حتى أن بعض من قابلناهم لم يصدق أننا أخوات وساعدهم على نكران هذه الاخوة أننا أيضا لم نتشابه لا شكلا ولا شخصية لكن هذه الصداقة شابها الكتير من التشوش عندما تزوجت أختي، فكأنما الزواج أصبح عائقا ليس في سبيل تتطور هذه الصداقة مع الأيام بل حتى في استمرارها كما كانت..ومرت سنوات قبل أن نسترجع ذلك القديم الذي كان بيننا..فهل زواج أحد الأطراف يمثل عائقا في سبيل استمرارية العلاقة؟؟ هو جانب لمسه أهل العوض فعلا ..لكن لماذا لا تستمر العلاقة كما كانت؟ وهل يجب أن يكون الطرف المختلف الوضع، الزوج/الزوجة طرفا في هذه العلاقة؟
| |
|
|
|
|
|
|
rummana (Re: rummana)
|
الأخت رمانة .. كنت متحفز عشان أعقب بعد أن قرأت الردود الأخيرة من الزملاء . لكن تعقيبك الأخير صب علي ماء باردا .. في هذه اللحظة بالذات شردت مني الكلمات .. هذا مستوى راق من التناول .. لا عطر بعد عروس . ربما أكتب تعقيبا .. ليس الآن .. بعد حين .. ربما
| |
|
|
|
|
|
|
تعقيب (Re: rummana)
|
عزيزتي رومانة تحياتي وشكري لك في نفس الوقت لطرقك هذا الموضوع الحاس لأن الصداقة قيمة سامية في حياة الإنسان وهي من أعظم القيم الإنسانية ولكن إذا بنيت على الأسس السليمة وحسب إجتهادي المتواضع فالصداقة هي التفاني في الإخلاص والمودة وأن يكون الإنسان ركناً يستكين إليه أصحابه ودوحة يستظلون بها من هجير الحياة القاسية، كما أن الصداقة هي الحرص على مشاعر الآخرين ولو كان ذلك على حساب المنفعة الخاصة، فالصداقة أسمى من الحب الغريزي الذي لا يتجاوز شفافية الروح والأحاسيس المرهفة وكذلك أسمى من صلة القربى التي لا تقترن بصلة الأرحام. حبيب بلده
| |
|
|
|
|
|
|
|