الله يسامحك يا ديك الجن بكلماتك هذه ذكرتني سلمى كرامة تلك الفتاة التي كتب عنها ذلك الشاب تذكاراته الموجعة كنت حائر بين تأثيرات الطبيعة وموحيات الكتب والأسفار عندما سمعت الحب يهمس بشفتي سلمى في آذان نفسي وكانت حياتي خالية مقفرة ، باردة شبيهة بسبات آدم في الفردوس عندما رأيت سلمى منتصبة أمامي كعمود النور وسلمى هي حواء هذا القلب ويمضي الكاتب في البكاء إلى ان قال ولكن ما أصاب الإنسان الأول قد اصابني ، والسيف الناري الذي طرده من الفردوس هو كالسيف الذي أخافني بلمعان حده وأبعدني كرها عن جنة المحبة ويمضي قائلا اليوم قد مرت الأعوام المظلمة طامسة بأقدامها رسوم تلك الأيام لم يبقى لي من ذلك الحلم الجميل سوى تذكارات موجعة ترفرف كالأجنحة غير المنظورة حول رأسي مثيرة تنهدات الأسى في أعماق صدري مستقطرة دموع اليأس والأسف من أجفاني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة