|
|
 تحيه لي زول خاص
|
عزيزي عماد براكه
صبحات شوقنا بي ريدن
صباحك طله الياسمين
مرحب بيك ومرحب بيكل قبيله المشخصاتيه السودنين
نقطه سطر جديد
وطلب صباحي سرييييييييييع
نمره 13
نقطتين
ياجمعا الزول دا ما تفرطو فيه
 شغال في مشروع المليون نكته سودانيه
شوله
يعني كميه النكت الحافظه ......عييييييك
.انتهي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
it's_the_same_again (Re: Elkhawad)
|
انت يا الخواض عندك دبلوماة كلام غير مفهوم
اوكي الزول دي منوا يمكن نعرفوا
احنا غرضنا المساعدة لا الشمار ولا جاحة ..بس لعدم الفهم غلط:P
the_girl
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تجاعيد في الذاكرة (Re: the_girl)
|
بتنا حتي لا يكون الغموض هو ما يسكننا
انها بعض كلمات عماد
تجاعيد في الذاكرة
1
ثلاثوث مارسا مرت من عمري .. لم اكن انوي فضح نفسي علي ورق ابيض الا عندما طاب لي المقام مع زوجي بواشنطن .. زوجي الذى سميته رجل الظلام يدخل الشقه في وقت متاخر من الليل ويخرج قبل الفجر ينتظر مني مولده الاول وبشهادة ميلاد امريكية . ارتشف الان قهوة سودانية بالجنزبيل واتامل هذه المدينه احاول التاقلم عليها لم اتوقع ان اقف امام نافذة في الطابق الـ 64 . جئت لهذه المدينة حسب اوامر زوجي.. لا اعتقد انه كان في حوجه لاقتسم معه هذه الشقة.. لا الومه فهو لم يختارني وانا لم احدده كهدف بعينه تركت نفسي للنصيب .. اختارتني والدته والتثنيه جاءت من شقيقته.. لقد ابهرهن جمالي وجسدى و تمكنت من تقمص الدور . انظر من خلف الزجاج المبتل فتتصاعد الزكريات مع بخار القهوة فاجد نفسى اتابع احد طلاب القانون وهو يحاضر في احدى الاركان السياسية عن المحاكمه الصوريه ويتحدث عن المواد القانونية التي يمكن ان تدين شخص متهم بتوزيع ! منشورات معادية للحكومة واكد بعدم وجود فقرة في القانون . تحاكم هذا الاستاذ بلاعدام هل كان تابعت هذا الموضوع بشقف رغم انني لا اعرف من هو هذا الاستا ذ محاضرا بالجامعة او ربما كان وزيرا واختلف مع الحكومه رحت اتجول بين اركان النقاش لاعرف عنه المزيد .. كل ركن نقاش يتحدت عنة بطريقه حتي بداء لي كانه اكثر من شخص .. راح القموض يبتلعه مني كالحوت . وقتها كنت طالبه جديدة وليس لدى معارف يزيلو غموضي .. رجعت اتابع الطالب القانوني وهو يتحدت بطريقة و حضور مدهش اعتقد انه اصبح محامي ماهر وجاء ببراهين شكك في شرعية المحكمة والقاضي الذى حاكم الاستا ذ تؤكد مصداقية كلامه .. لحظتها صفق له كل الذين احتشدوا تحت ظل اللبخه ,,, صفقت معهم بنفعال احسست باشواك الكتر تبرز من مساماتي .. تعاطفت و خاصة عندما رفع احدهم صورته تخيلته ابي.. تمنيت ان تتراجع الحكومة عن قرارها .. كنت متاكدة لو حضر الرئيس متنكرا وسمع هذه الخطب الحماسية لتراجع عن اعدامه . صعد احد الشباب المنفعلين علي كرسي مصوبا لعناته علي الحكومه! مخطئا هدفه . وبينما كنت اتابع نتائج لعناته ومدى قربها من دائرة الهدف فاذا بصوت يهمس في اذنـــي ـ ها نحن نلتقي اخيرا ـ نعــم لماذا اخترتي هذا اليوم المولم ـ .................................لماذا ازحت وجهي عنه وبدات اضحك .. فانا لا اعرفه ولم اراه من قبل .. شاب يعتمر شعر مفلفل وملامح حادة غير مورثه .. الفقر وحده شكل هذه الوسامه حاولت ترك محازاته والج بجسمي داخل الحشد اعترضتني نتؤات طالبة تقف امامي . تلصصت علي وجهه وتاكدت انني لا اعرفه .. شعرت به يلتصق بجسدى رائحه نحاسيه تنبعث منه .. فكرت في مقادرت المكان . ـ لا تخافي لن يعدمه . الحكومه لا تملك الشاجعة ـ ................................... ـ انهم يردون تضليل الراى العام ليلهونا عن فعلتهم الاكثر نتانة ـ ................. ـ هيا نترك هذا المكان .. لن يعدموا رجل تجاوز السبعيين . بدات افكز ان القي اسلتي عليه.. الان فقط امتلكت معلومه عن هذا الاستاذ هل اسائر هذا الشاب لمكان اخر ليحدثني عنة ولكن هذه اول مره يطلب مني شخص مرافقته وليس لدى ذاكره معه.. وبهذه ال! فجائيه انظارى تتابع ذلك الخطيب ولا اسمع صوته ارى حركاته وانفعالاته كاني اشاهد فلم سنمائي غير ناطق . افكارى مع هذا الشاب الذي يتفوه بمفردات تبد لي غرئبه .. مفردات احس بانها اكبر مما يستوعبها عقلي . ـ هيا نترك هذا المكان اشعر بصوت النتانه قادم ـ الي اين ـ اي مكان نسمع فيه خطواتنا . استطاع خالد حسن اعتقال ذهني وفيما بعد سيصبح مصدر احلامي. جرفني من ضفة النهر حيث مقابر الطمي الي عمق الدوامه سيعلمني اسبح ضد من و متي اقوص في اعماقي وكيف اتحرر من ملابسي واغرق فــي نشوه ابديه .. نتراشف بالماء عندما تلوح لنا اليابسه . ساشاركه الحزن علي الاستاذ محمود محمد طه . عرفني باسمه الاول وسرت معه في اتجاه بوابة الجامعه فاصتدمنا بسور كاكي يحاصر الجامعه ... قوات من حفظ الشغب متمترسه في شارع الجامعه وفي اللحظ التي قررنا العودة لكفتريا النشاط.. جاءت من خلفننا مسيرة باناشيد وهتافات معاديه للحكومه .. وجدنا نفسينا ضمن نواة المظاهرة سارت بنا الاناشيد والهتافات برغم خوفي,, الي خارج سور الجامعة في تحدى للجدار الكاكي.. بدات اللعنات تخترق الخوذ العسكريه ولا تحرك ساكن قوات منع الشغب في المتاريس مانعه المسيرة من التقدم.خوفي يتنامي وخالد بالقرب مني يسرب لي اسرار الشجاعة . حتي انضمت لنا مجموعة كبيرة من الطلاب فزالت المخاوف وبدانا في محاولة لفك الحصار المضروب علينا ..استبدلوا اللعنات بحجاره . لحظتها شعرت بخطورة الموقف قررت الانسحاب الي داخل الجامعة . اطلقت الشرطة عيارات ناريه في الفضاء كانها تصطاد في صدى اللعنات لااراديا امسكت خالد من يده وصرخت ولكن الفوضى الجسديه ورائحة الغاز المسيل للدموع فصلتنا عن بعض .. لا ارى امامي سو ىالسواد حاولت الهرب فتعثرت في بعض الاجساد فسقطت علي الارض اصرخ باعلي صوتي و لا اسمعني ,,,صوت الطلقات النارية يخرم اذني احس بها اصابتي فأتكور داخل نفسي .. تذداد صرخاتي .. اقدام تعبر بالقرب مني واحيانا تطأني الطلاب لا يصرخون نصرخ نحن الفتيات .. في كل كارثة هذا هو سلاحنا لا نبحث عن مخارج الطوارى .. ننتظرها تاتي لنجدتنا . اعتفد الان باننا كفتيات كنا السبب الرئيسي في فشل كل المظاهرات الطلابيه ما ان تنطلق اول رصاصة حتى نشرع في شد حبالنا الصوتيه ونصرخ لنفزع الحجارة التي يحملها الطلاب . حكي لى احد الزملاء بانه كان دايما يسير في مؤخرة المظاهرة ليتامل مؤخرات الفتيات . بدات اسمع صوت الهتافات ياتي من بعيد .. فوجتني داخل شاحنه ومعي عدد من الطلاب محاصرين بعساكر.... في حالة اعتقال .. واصلت البكاء والعطش يغذو لهاتي .. اصرخ وانظر في اتجاه الطلاب الذين فلتوا من الاعتقال يملكون حناجرهم فقط . مرت لحظات من الرعب حتي صعد خالد حسن بعد ان علم بعتقالي ..بدا في تهدأتي .. فاكتشفت ان صوتي قد تبخر ولم اتمكن من الرد عليه .. راح يشرح لي عسرية هذا الموقف اذا لم نتعامل معه بمنطق الزى الكاكى.. اسمع جزء من كلامه ومعظمه يتبخر . افكر في المعتقل .. وماذا ساقول لاهلي اه يبدو انني فقدت المقدره علي النطق . انتهر احد افراد السور الكاكى خالد وامره بعدم التحدث معى وكاد ان يضربه .. ارتفع معدل الخوف تكورت في ركن الشاحنه جسدى يرتعش اشواك مغروسة فى عيناي وحلقى. صعد ضابط فوق الشاحنه ورمانا بوابل من الشتائم ثم قذفني بأسئلة استفزازية تعثرت العبره فى حلقي ولم ارد عليه واصلت البكاء فامرني بمغادرة الشاحنة .. حاول خالد الترجل من الشاحنه فتصدى له الضابط ـ وين ـ انا ركبت براى ـ ركبت براك يعني تنزل براك ..طا خ خ خ خ خ ضربه حتي سقط على الارض ثم قذفوا به داخل الشاحنه .. كنت انظر الى هذا المشهد من خلف زجاج مبتل . عماد براكة
2
اجلس الان على سريرى واضع المسند فوق حجرى .. فاتحه المفكرة السوداء .. امرر قلمى المضرب عن الكتابه على شفتى السفلي مسنده ظهرى على تقويسة السرير الخشبية .. اتامل من غرفة النوم انارة واشنطن (المترفه) .. انوار بعدد النجوم زوجي ينام فى الطرف الاخر للسرير بعد ان اطفاء ابجورته واضعا بالقرب منها عدساته الطبيه على كتاب بعنوان احتكار الاقتصاد !!اتابع انفاسه الممله .. اتعجب كيف تزوجته احاول ان اتذكز اخر مره ضاجعنى فيها وانتشى تاركنى فى مفترق الطرق اتسول بين اذقة اللذه .. لم يطفى تلك النار التى توهجت (خزلنى بشخيره الناعم .. بعدها تحججت بانى اكره (الكندم ولن اتناول اقراص منع الحمل فاثارها تظهر كبقع على وجهى لم يعترض فهو صاحب فكرة ايقاف مكينة الانجاب حتى يبلغ ابننا خالد الرابعه . مرت علي ايام حسيت روحي عايزه تطلع اتململ فى السرير .. تباقتنى الاثاره .. اتجاهلها اعترض طريق ذاكرتى فاتامل لوحات غرفه! النوم .. صورة زفافنا.. لوحه دينه .. عيد ميلاد خالد الاول .. نعم!! انا التى !!اخترت اسم خالد ولكن من كان هو الاقوى فى ذاكرتى من فيهم تعمق لهذه الدرجه!! ربما ثلاثتهم حفروا فى .ذاكرتى نحو العمق . .فى لحظات التجلى تبقى ذاكرة الجسد هى الاقوى دوما اول مره ادخل فيها شقة خالد منعم افشلت محاولاته فى تنحية ملابسى الداخليه وعقدت قدماى وضامه افخاذي على بعض .. مانعه حتى محاولات يده الهثه . تركته يلتهمنى ويتلصص على حلمات اذني.. فاقشعر وتصدر عنى اهات مكبوته.. رافضه الخطوة المقبله . سمعت بالصدفه من امى وهى تحكى لجارتنا مريم (.لو البت عايزه تحافظ على شرفها تعقد اقدامها مع بعض). اعتقدت انه سينتشى سريعا ويتركنى احترق مع اثارتى ولكنه لم يفعلها وزاح يدفعنى نحو الخطوة القادمه محاولاته لم تتوقف وتمنعي على موقفه يشدنى لداخل الماء واتشبث بحشائش القيفه الانفاس تلهث وايقاع الجسد ازداد .. العرق نما كنت خائفه ان يكتشف غياب عزريتى من اول مزه لذلك ناضلت ضد مصلحة انوثتى حتى تمر الليله فستطاعت يده الوصول للمرمه.. فدفعته بعيدا عنى وانكفات على نفسى ابكى بحرقه لاطفنى وبالغ فى ا عتزاره .. مسح بلسانه دموعى غمرنى بحنان جعلنى انهار امامه واحكى له بين النحيب كيف تاهت منى عزريتى فى زحمه اغراء وحب اعلم حتميته وارى سرابه ومشيت نحوه بكل تفائل . تعامل معى بكل لطف .. خرجت منه انسانيه مفرطه ازال عنى قشاء الندم .. حدثنى عن تعامله مع المراة وبحكم دراسته فى شرق اوربا كلامنى عن صداقاته مع نساء اوربيات . وزيجات تتم بعد المولد الاول .. اقنعنى بان غشاء البكارة لايعنى الشرف كما يعتقد الاشرقيين هضمت اراه لانى كنت عايزه اصدقه كاد ان يحبط انوثتى عندما هم بنزع ملابسى الداخليه وتوقف معتزرا فهو لايريد ان يستغل ضعفى وغياب العزريه . ولكن لحظتها كنت فى قمة الهرم وتراجعى ليس فى الحسبان . شكرته بانفاس متصاعده على انسانيته وطلبت منه (ان ينتشى ويرتاح كنت اقصد (راحتى الشخصيه ساعدت فى خلع ملابسى بلا حرج انوار واشنطن احسها تقترب منى اشعر بحرارتها حلمات صدرى( الذى ترهل بلا مقدمات) تبرز للامام احتضن المسند بقوه ثم القى به على الارض اتحرك الى الحمام تحت الدش تخيلت نجاح الخطة التى رسمتها جيدا وقررت تنفيذها وهى خيانة زوجى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عزيزى خواض (Re: wadazza)
|
عزيزي ود عزة
انه
عماد براكة
يعرفه المتابع للتلفريون السوداني من خلال العديد من الاعمال
الدرامية .. تاليف واخراج وتمثل.. وهذا نموزج صغير لكتابته
التي اتنمي ان لا يبخل بها علينا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
wadazza
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست