|
Re: يحزنني ألا أكون بكم ومعكم (Re: rummana)
|
إخوتي/أخواتي .. أحبتي لكم مني خالص التحية ، عاطر المودة وكل الود
عذراً في التعميم لأنني خشيت أن أنسى في تعداد الأسماء أسماءً ..
قلت أحزنني ألا أكون بكم ومعكم .. وعنيت أن أضغط على كلمة (أحزنني) هذه لإحساسي الفعلي لا المعنوي بمرارة الحزن .. قد لا يصدقني من لا يعرفني ويستوعب بالكامل ما أعني لمن تشرفت بمعرفته عندما أقول إنتابتني حالة غثيان ولا زلت أعاني منها .. وهو غثيان حقيقي أيضاً وليس رمزاً أعطيه بعداً جديداً لتعبير آخر .. أحس به حقاً وأنا أعاني من درجات قصوى في الإحباط .. أحس فعلاً بأنني محبط لدرجة الغثيان .. ولذا لم أكن قادراً للرد على أياً من الاخوة والأخوات الذين عطروا سماواتي بحب لا تخطئه العين، وخصوصاً أولئك الذين حادثوني هاتفياً، فعذراً مرة أخرى.
أقول لمن إفترض أن ما خط بالبورد يوم أمس الأول كان سبباً في ذلك .. قطعاً لا .. وهؤلاء الصبية لا يحركون في متبصر إحساس قط .. وأصدق تعبير أوردته الأخت أنا يوماً ما حينما قالت بأنني لا أرى في كلامهم ما يغضب بل أراه (مخجلاً) فهو بحق مخجل لدرجة يستحي منها المعجم وليس مخيفاً درجة الهروب الذي لم أعهده فيني.
نأياً عن تساؤل مشروع لدى العديدين فأقول (والله على ما أقول شهيد) بأن ما دعاني لذلك سبب ليس لأحد فيكم أو منكم يداً فيه ، فهو ممعن في الخصوصية وكفى.
لمن خصيته بالإسم في مشاركتي تلك العذر كل العذر والعفو ولهم جميعهم العتبى إذ أنني إرتديت ثوب الواعظ .. (والله على ما أقول شهيد) فهذا لم يكن مقصدي .. للتفسير إن كان مسموحاً لي أقول أحسست بأن البورد يشكل مجموعة متجانسة وهكذا أحسه دائماً ودائماً أتمناه (كمثل الجسد الواحد) ولا أود أن يتداعي منهم أحد ليصيب سائر الجسد بالسهر والحمى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|