|
Re: عيد الميلاد في دارفور (Re: b_bakkar)
|
A part from an article. http://www.al-watan.com/data/20041229/index.asp?content=writer4#3 أبو بكر القاضي: سلام الإكراه الأميركي في نيفاشا هل ينجب الوحدة الطوعية؟ ‚ وقد احسن الاستاذ بشير بكار - نيويورك - التعبير في قصيدته التي بعنوان «عيد ميلاد في دارفور» والتي كتبها بتاريخ 23/12/2004 يقول في مطلعها:
نسور تحلق فوق الجثث الملقاة في العراء
قرى محروقة اينما اتجهت في البرية
مخيمات تقضي نحبها جوعا وبكاء
مومياءات يغطيها الذباب وهياكل منسية
نساء مسنات ينتحبن بعد صلاة العشاء
سحابة من الدخان مكتوب عليها:
«على اعتاب معبد المجد والشهوة البهيمية
هنا تذبح القرابين من الاطفال والنساء»‚
لطفا : القصيدة منشورة كاملة بموقع «سودانايل» على الشبكة الدولية‚ ولا غنى لأحد من الاطلاع عليها‚
هذا هو الهواء الذي استنشقه كولن باول في دارفور وكذلك وزراء خارجية جميع دول المجموعة الاوروبية‚و خلاصة القول هي اني اسجل العرفان للمجتمع الغربي بمؤسساته المدنية وحكوماته‚ واسجل في نفس الوقت إدانة للمجتمع الاسلامي لوقوفه مع حكومة الخرطوم بمنظور جاهلي - انصر اخاك ظالما او مظلوما - حين امتنع المجتمع الاسلامي عن نصح الحكومة السودانية في ضربها للجنوب ودارفور وجبال النوبة وجميع المهمشين الذين جأروا بالشكوى ضد حكومة المركز‚
- اذاسلمنا بأن الاكراه الاميركي كان محمودا فإننا نعود الى سؤالنا فنقول: هل ينجب مثل هذا السلام وحدة طوعية؟ بالطبع ان هذا السؤال يستبطن سؤالا آخر مركبا: هل تنفذ الحكومة السودانية طواعية الاتفاقيات التي أكرهت وأجبرت عليها ام انها ستحتاج الى كرباج آخر للتنفيذ؟
ام ان الحكومة بطبيعة تكوينها غير مؤهلة لتنفيذ هذه الاتفاقيات وبالتالي غير مؤهلة لخلق مناخ يؤدي للوحدة الطوعية؟
اجيب عن هذه الاسئلة بالنقاط التالية:
- تاريخ الشعوب يقول ان المرارات لا تحول دون الوحدة‚ وتجربة اوروبا الموحدة اليوم رغم مرارات الحربين العالميتين خير دليل‚ وتجربة جنوب افريقيا رغم مآسي الفصل العنصري خير دليل‚
- الوحدة الطوعية ليست اماني عذبة‚ وانما هي مسألة تحتاج الى الجدية والمصداقية‚ واول خطوة لجعل الوحدة خيارا جذابا وطوعيا هي القبول بمشاركة فاعلة في السلطة لشركاء سلام نيفاشا‚ وتفعيل ملف سلام القاهرة‚ وتكوين حكومة انتقالية تشارك فيها جميع الفعاليات السياسية بغض النظر عن الثقل الحزبي‚ والتاريخ السياسي‚ علمنا ان كل مَن حُرم من المشاركة في السلطة سلميا‚ منح نفسه حق الاستفراد بالسلطة عن طريق انقلاب عسكري‚ والخطوة الثانية هي تسليم ملف سلام دارفور وشرق السودان وابناء المناصير وغيرهم من المهمشين‚ تسليم هذه الملفات لحكومة الوحدة الوطنية لتقوم الاخيرة بإبرام سلام عادل مع هذه الجهات‚
- لقد اجمع المحللون على ان هذه الحكومة بعقليتها الراهنة غير مؤهلة لتحقيق وحدة طوعية‚
| |
|
|
|
|