|
|
 احبك جهراً واحتراز...
|
احبك جهراً
لا تتدحرجى ...
تعالى دون التباس ...
تعالى ..
فالقلب قد عبر ساحات النشاز ...
لاتتحسرى ..
الورد سحر ...
الحب بحر..
فالاضلع تحمل احشائها
رغم الرتابة قصر الملاذ ...
وزى كنت نافر للقريب شان اجيك ... يا كم مسافة غيرت التياعى وشككت فى نوايا الزول الهسة رادك وقاصد انو حكايتو تبقى فريدة زيك ... رغم انك ُتهتى جنبو .. ورغم انو مكانو فيك .. يا بنية شديدة بس .... يا بنية وزى محال القى فى جواك ريد ... ما الظن كسّر ملامح الرؤيا القبيل .. تصدقى ... لو فى خاطرى كلام اقولو .. بفجّر الرعشة الجواى وابتديها عوالم كاسحة للاوتار اغانى ... وانتهيها فى الوجدان قصائد بتقرأ للاحساس تهانى .. بس غريبة تكونى زيك ... ما انتى فصول الانهزام الشايلو فى الظن البعيد ... ماا نتى موانئ للاعراف طقوس .. وللمدن الكايسة للدهشة فى جمالك ... بريدك زى ملامحى وكتين تعاين للحضور وتشرح للامسيات مشاعر .. بريدك للقبيلة فى عز الهظار .. للسماحات والطبول ... وللحقيقة الديمة تفرح بالذهول .. ظنى كيف ؟ .. فى محلو ولا الرعشة قالت ليك كفاية فى نص التأمل ؟ ! ... ما مهم يا بت بتقرأ دواخلى حتة حتة ... ما اشتهيتك شان اقول وما اكتفيتك لما كنا يا داب اعتراف ... ولما جانى طيفك فى الغبار كان سؤالى يجاوب فى المدى ... كان رسولى بيساسق فى الصدى ... وانتهرت النيل شراع ... كان اكتبو ... وكنت بالريد الشديد اعترانى الخوف والتساؤل .. لخبط حكايتى من البداية ... وانا ... قاعد هناك ... اترجم للحروف كلمات ... امزق من دفاترى حكايا للخرافة واستمك الطعام من خلاصة الابحار سفن ... ويا لذيذة ... كيف بتمشى بين خطوطى السارحة فيك من غير تكهرب فينى العواطف ؟ ... ما عذرتك يوم لقيتينى خايف ... وما شكرتك يوم شفتا بين وهجك صحائف ..بين عيونك كان رذاذ .. لؤلؤ اللحظة الاشتهيتا وما براى ... ... اعترفت اقيف بدونك يوم اجتيازى غرف مشيك اعترفت عليك امام الخلق من دون اكتراث ... ويا نيلية اللحظات اقيفى .. لا تعبثى بى ... ما فضل فينى سؤال اصارحو ... للناس الحتلت فى الماضى تبحث عن عيونك ... كيف ابعدك ؟ .. من سجون هيامانة بيك ؟ كيف اشتلك ؟ ... فى الدروب للمزارع الطاشة بالاخضرار ... للدموع اجنحة اقتدار ؟ ... سكة براكى انتى ... سكة سحيقة فى الاعماق عواطف ... ما اجملك يا تحفة غنية بالاهات ... يا وردة شذية للساحات ... اهدينى من قبسك تهانى ... وكان اول يوم ... كان اللقيا فى الميعاد ... بدون اعياد ... بدون ما نشرح الكلمات ... وزى كنتى مليكة للشجن .. انا احتضرتك جواي .. خانى الاندهاش بروعتك ... فوق التصور ... معقولة بس !! ... راجعى سير الاكتمال الحاضنو فى قلبى السؤال ... يانى الهويتك يا شديدة ... يانى البريدك وقولى فيك ما بتسمح لغة الحروف تصرخ الاهة بقصيدة ... هويتك عفة فى الجوطة ... هويتك نغمة بالتلوين ... وريشة مساهرة فى رسمك .. ما اكتمل شغب الاطار فى هيبتك ... البت مذهلة ... كما وصف الكتابون ذلك ... والوصافون غفلتهم فيك التسمية ... يا جنون ... لست قادرا ان انتصف اللغة ... ولست حريفاً للتعايش مع جمالك الفاق المواجع يا ملهمة ... وانا قايل براى ... اتاريك مترعة ... وفيضك دحس صحارى القلب الشريانى نوبة ... يضرب دق .. دق.. دق ... ما براهو .. ما الذهول حطّم حواجز النبضات عماهو ... ليتنى احتطب التعب الكامن رؤى ... كنت استبحت الخوف احتراز وقفزت بالشوق المجاز ...شان اجيك ... شان بريدك ... وريدتك تبقى للعنوان خلاص ... بحبك جهرا واحتراز...
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| احبك جهراً واحتراز... | alfatih | 12-22-04, 09:11 AM |
 Re: احبك جهراً واحتراز... | عشة بت فاطنة | 12-22-04, 01:20 PM |
| Re: احبك جهراً واحتراز... | عشة بت فاطنة | 12-22-04, 01:23 PM |
| Re: احبك جهراً واحتراز... | alfatih | 12-23-04, 04:51 AM |
| Re: احبك جهراً واحتراز... | Tumadir | 12-23-04, 05:35 AM |
 Re: احبك جهراً واحتراز... | عشة بت فاطنة | 12-23-04, 01:42 PM |
| Re: احبك جهراً واحتراز... | محمد حسن العمدة | 12-23-04, 02:38 PM |
| Re: احبك جهراً واحتراز... | alfatih | 12-24-04, 02:47 AM |
| Re: احبك جهراً واحتراز... | alfatih | 12-24-04, 02:55 AM |
| Re: احبك جهراً واحتراز... | alfatih | 12-24-04, 03:00 AM |
|
| |
alfatih
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست