|
ديك .. مُرَكِب ليهو مَكَنة جِدادة !! بالله شـوف
|
التكثيف في محاولة التوغل نحو درب التبانة على خطى شيري بت أم شيري .. والصايح الديك الجني كيف سواسِيوك أسوقا في الضحى الحلق حِدية والشِعر من غير مَحَاسنِك داير يمر بي ياتو ناحية أي كلمة يقولا شاعر إنت فيها إحساس وفكرة ــــــــــــــــــــــــــــ الغناء لعبد القيوم الشريف
"سوسو" تحتسي نكهة الكلام كبَرمْكِي مُخضرَم، جعيص، متوهِط في جلسته مطبق قانونو، لا هو خانقة لا باعِصة لا خانقة (الضمير في لا خانقة لا باعِصة يعود للكباية) .. (عفارم عليك .. عفارم يا الما بتعرف قولة مافي)، "سوسو" تفتيحة .. ناقشة دولاب الزمن وجقلبتو فوق الراضي والمابي. عملت قُران مع فردتا "سالي"، وسألت: هاي :: يا إنت كيف أخبار سِوسِيوك؟؟ .. قصدك الجوكس بتاعي .. لا قصدي كتكوتِك .. عُوعة ولا لسع؟؟ ولا بقا عُدواني .. شرير، .. بَرِي .. يا يومة بَرِي .. نبرى ونستبرى من سواسِيو الزمن دة .. سِينيناتِن يجرحن .. سجم تيجانا الله يستر عليهن، .. آجـي كُر كر كااااااااااك (مُكاكة فاحشة كما آوان البياض). أها يا حبيبتي: بلدي ولا بطري .. ولا فيومي كروس ؟؟ أحي أنا من البطري !! •تخرج الكاميرا من الكُوكا وتتخذ وضعية الشارع ولمن استعجم .. الكُوكا بالكاف المطرطشة على وزن العجم من الرطانة صَحِي الزمن سلطان، .. يغير كل ما هو قابل للتغيير، حتى الأسماء القديمة المعتقة كالويسكي الإنجليزي، والعادات ونمط الحياة وأشكال التثاقف، طالتها أذرع الزمن الطويلة. الأسماء كالحرباء، تتكيف وإيقاع الحياة، زمان الحياة كانت بسيطة خالية من التعقيد، وبها براح وسعة، فكنت تجد سكينة ورقية وست النفر وست البنات والجيل، أما الآن فكلو بارسِل ومُعلب على الطريقة الهامبورجرية كسوسو وشوشو وتوتا ونونا وهلم جرا. ونونا لمن استفلهم (مسلوخة من الفلهمة) .. على وزن رَخية الشَلُوفا السفلى. كشَالو ... زييت (زوم كبير) بنفس وضعية الشارع .. الكاميرا تعمل فوكاسينك هنا !! التغيرات الحدثت في عالم الفِكر (تغيرات اقتصادية بالأساس) من فكر مشاعي .. إلى إقطاعي .. إلى اشتراكي .. إلى رأسمالي، وهذا الأخير الذي قال عنه المراهق الحالم "فوكاياما" نهاية التاريخ .. ما علينا. نرجع لي حكاية التبرج والبغاء الفكري والسفور والاسترهاق السياسي (لمن استعشى .. الاسترهاق ماخد لونو ونكهتو من المُراهقة)، مصطلحات موجودة وتسعى بقدمٍ وساقْ، وتستعمل كمتقابلات للعلل الأخلاقية، .. أما حكاية الشذوذ الفكري .. عييييييييييييييك دة خليهو هسا. بني جون (الخواجات) يطلقون البغاء على المرأة في حالة، ويوصفون المومس بأنها " ذات الخضاب التي تستخدم عَدة ومواعين الزواج، دون الغرض الأساسي، وهو المتعة. "، فما عدا ذلك فهو حلال طيب وماء زلال صافي، بحسب قيمهم أكيد. عندنا الشغلانية قول واحد، لا تتناطح عليه اثنتان من ذوات القرون. المحاذير الدينية وقيم المجتمع والُعرف، ما ديرالا نار تضويها، لا فرق بين المُجَلببْ أو المُخضبْ، حتى ولو السما إتكاودت فوق الأرض، ولو الدَلوكة نبت ليها وتر وبقت زي المُجلجِل الدانِي زبرجدُه. نرجع لي حكاية الشذوذ الفكري أو الهوموفِكري: التوصيف اللغوطِبي حالة استلباس واستعشاء مطبق تخلي المُخ يقطع وِش .. ويخلط المادي بالروحي، وفي النهاية يجيبلو شَق عديل كدة في الراس. القصور في التشخيص يعقد الحالة، مفروض نفتح عيادات ومعالِج للتعامل مع الحالات المستعصية، فإذا تركت الحالة بتقود للجنون المُطبق. بداهةً كل فرد يتحرك في محوره بقطر ثابت معلوم، طول ذلك القطر يتحدد بثقافته .. مجتمعه .. أعرافه .. قيمه (صفات مكتسبة)، بالإضافة لاستعداده الفطري وجيناته الموروثة ومحاصيل التنشئة الاجتماعية التي تعرض لها .. حصاد ذلك نظرته للأشياء من حوله، ومن ثم تكوين فكره الخاص، النقزة خارج دائرتَك بتوديك وين .. أنا عارف وإنت عارف.! إضاءة معتمة .. وشوية مؤثرات .. تأخذ الكاميرا زاوية حادة في اتجاه البطل ستاند بااااي ... كشلو نرجع للسؤال عمود الطوالي، الذي طرحه من قبل الديك الجني .. ما الذي يجعل الحبيب يتذوق الحبيب الجديد؟؟ وللذين استعشى أو استعمى عليهم المعنى .. لماذا الخيانة الزوجية؟؟ .. وكما يعلم النظارة فالاستعشاء دون قصدية .. أما الاستعماء فمع سبق الإصرار والتغميض. بعض ضعاف العقول والأفهام يفهم الخيانة الزوجية على أنها خيانة البعلة لبعلها، ليس خيانة البعل لبعلته، فالأخيرة لا تعدو أن تكون متعة شاعر وظرف زنديق.!! طريقة التفكير الهوموفكري من جانب البعلة أحد أهم مسببات خيانتها، فاختيار البعل كجيب وسيع ووسيلة (غايتو اللابس ليهو جاك أم جاكو .. يشوفلو بلداً يضارى فيها) ترفيه مادية، وليست ذاتية كعضم وشاسي برقم، يؤدي وظيفة أساسية وهي الإمتاع وما تمخض عنه بتوابعه وكواكبه ومجراته السيارة. وطريقة التفكير الشذوذي من جانب البعل الكريم تُفضي لخيانته، فكهذا تفكير لا ينفذ إلى الداخل، بل يتمحور حول الشكل الديكوري، وما تعكسه الأصباغ وما شاكلها، بعداك الجقلبة تحصل. محتاجين نرشد تفكيرنا بصورة موضوعية، وعمل ما يُعرف بفك الارتباط ما بين الداخل والخارج، عايزين أُسس راسخة وجوهرية في الشريك بعيداً عن شطحات الخيال، وقليل من الرومانسية لا تكفي، وإمرأة واحدة تكفي .. إمرأة واحدة تكفي، إلا من أراد أن يطبق السُنة. من الله خلقك شفت ليك ديك مركب ليهو مكنة جِدادة .. إلا يكون ديك .. ديك رقدتو عافية - كوتوكو – ولمن استغلق عليهم .. كوتوكو علم يسعى .. وليس مدينة .. ما تسأل كيف!! .. وكما بدأنا نختم التكثيف .. في محاولة التوغل نحو درب التبانة .. على خطي شيري بت ام شيري .. والصايح الديك الجني
|
|
|
|
|
|
|
|
|