هل أنت الان في الأتنيه.. أحمد الصادق يتغزل بأحد كتابه.. ويلاكزه الطيب بألتوسير ضاحكا ضحكته السنجابية تلك.. فيناغم إيهاب بلاكان.. قهوة حسن.. أم أنك في الهايدبارك تبدأ الأشياء وتنتهي ،أنت، قبلها. لك وإيهاب ومحمد المهتدي يهز هذيانه اللذيذ في شوارع الخرطوم وهو مسرع لا لشيء سوى السرعة(أظنه بخير) أياما اقتلعناها من بين فكي خرطوم الأعوام 92 - 95 .. كل يوم أتاوق على قوسكم المفتوح، في هذا المنتبر، لأبناء المغرب .. لكن لإيهاب قوسه الخاص هنا.
إيهاب بهدوئه المرعب (يردد هذه الكلمة كثيرا) يربكك بقدر ارتباكه هو حين يمرر عليك قصائده.. اظنه لهذا يخبئ تجربته الشعرية.. لكنني ضبطه أو بالأحرى ضبط نفسه لأجلي خلسة.. وهو الذي يطرح هذا السؤال:
قُـل لي ماذا تعب بركن حانة تُخبئ ضجيج المدينة.. حزن الأماسي.. سقم الكهولة فحيح الإذاعة.. في كأس خمرك ؛ ومزّتها الأنيقة -وحقك- كم . . . ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة