|
Re: زوجة عرفـــات الشابة...لماذا كان رد فعل الفاسطينيين الغاضب عليها؟!! (Re: omar ali)
|
الاهرام 15 نوفمبر 2004 نجاة أبومازن من محاولة اغتيال بعد ساعات من ترشيحه للرئاسة خلفا لعرفات مجموعة مسلحة من حرس الرئيس الراحل نفذت الهجوم داخل خيمة العزاءفي مدينة غزة مقتل2 من الأمن وإصابة4 من الحرس غزة ـ محمد مصطفي ـ ووكالات الأنباء أبو مازن يجلس على مقعد عرفات لاول مرة نجا السيد محمود عباس أبومازن, رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من محاولة اغتيال تعرض لها أمس في مدينة غزة بعد دقائق من دخوله الخيمة المقامة في المدينة لتلقي العزاء في الرئيس الراحل ياسر عرفات, ويقول مصدر أمني فلسطيني إن مجموعة من المسلحين ـ يصل عددها إلي30 فردا ـ اقتحمت الخيمة عقب دخول أبومازن, وأطلقوا نيران أسلحتهم الآلية صوبه لمحاولة اغتياله, وأسفر الحادث عن مقتل شخصين من عناصر الأمن وإصابة4 آخرين في حين لم يصب أبومازن بسوء وأحاط به أفراد الأمن لتأمينه. وقال مصدر مطلع إنه يبدو أن المجموعة التي حاولت اغتيال أبومازن تتبع القوة17 أي الحرس الرئاسي لعرفات. ويقول المراقبون إن الحادث خطير وسلبي للغاية, ويكشف حجم الانقسام علي من يخلف عرفات في الشارع الفلسطيني. وقد جاء هذا الحادث بعد ساعات قليلة من ترشيحه حركة فتح له بالإجماع ليخوض انتخابات الرئاسة الفلسطينية المقررة في9 يناير المقبل.
وكان روحي فتوح الرئيس المؤقت للسلطة الفلسطينية, قد أصدر قبل ذلك بساعات مرسوما رئاسيا يقضي بإجراء الانتخابات في التاسع من شهر يناير المقبل, وفتح باب الترشيح للانتخابات السبت المقبل لمدة12 يوما, تبدأ بعدها الدعاية الانتخابية في27 من الشهر المقبل, وقد اعترضت حركة حماس علي إجراء الانتخابات الرئاسية فقط, وطالبت بإجراء انتخابات عامة في التوقيت نفسه لاختيار أعضاء.
وفي قرار آخر له دلالته, وافقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, واللجنة المركزية لحركة فتح أمس, في اجتماع مشترك عقد في مقر المقاطعة في رام الله, علي تعيين أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني رئيسا لمجلس الأمن القومي, ويعني هذا القرار, الذي وافق عليه أبو مازن بصفته رئيسا للجنة التنفيذية للمنظمة للمرة الأولي, تقسيم الصلاحيات الرئاسية التي كان الرئيس الفلسطيني الراحل يختص نفسه بها, ويرفض نقل اختصاصاتها إلي أي شخص آخر, وبموجب هذا القرار فإنه يتم تركيز وتوحيد السلطات الأمنية للهيمنة علي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في يد رئيس الوزراء أحمد قريع, وكان أحمد قريع قد طالب بذلك دون جدوي في عهد عرفات. وكانت هذه المطالب الثلاثة الخاصة بتوزيع السلطات بين الرئيس ورئيس الوزراء, وجعل أجهزة الأمن تحت إشراف رئيس وزراء يملك سلطة فعلية, من المطالب المستمرة التي توجهت بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلي عرفات دون جدوي.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد عقدت اجتماعا أمس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله, رأسه محمود عباس أبومازن, الذي جلس للمرة الأولي علي المقعد, الذي كان يجلس عليه الرئيس الفلسطيني الراحل. وناقشت اللجنة الاستعدادات للانتخابات المقبلة, وقد رد صائب عريقات, كبير المفاوضين الفلسطينيين علي موقف سيلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلية بخصوص عدم مشاركة سكان القدس الشرقية في الانتخابات, ودعا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلي بذل كل ما هو ممكن لإلزام الحكومة الإسرائيلية بعدم وضع العراقيل أمام إجراء انتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة.
من ناحية أخري وافق أرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي, بناء علي طلب الإدارة الأمريكية, علي سحب القوات الإسرائيلية من المناطق الفلسطينية لتسهيل إجراء
|
|
|
|
|
|