مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 10:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2004, 12:02 PM

فايز السليك

تاريخ التسجيل: 01-17-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني (Re: د. بشار صقر)

    ما بين المركز والقبائل الدارفورية ذات الاصل العربى. من يستغل من؟.
    الدكتور بشار كل عام وانت بخير - واضيف هنا هذا الجزء المرتبط بالدولة وعلاقة الازمة السودانية فى دارفور بشكل الدولة وعلاقاتها فى محاولة لتفكيك بنية ما يسمى بالدولة السودانية والموضوع ادنا مأخوذ من مسودة الكتاب الذى اشرت اليه فى الماخلة السابقة

    ويبقى السؤال من يستغل من؟. هل يستغل المركز احساس القبائل ذات الاصل العربى لبسط هيبة الدولة المنكوبة والحفاظ على بقاء رموزه فى الحكم؟. ام تستغل تلك القبائل سلطة المركز لتبطش وتقتل وتغتصب تحت اشعة الشمس الاستوائية، وتحقق نفوذاً لها وتعيد توطين افرادها فى دارفور لا سيما فوق الاراضى الخصيبة فى الجنوب من ذاك الاقليم المنكوب؟. وهل السلطة هى اداة تلك القبائل فى ممارساتها التى هزت الضمير العالمى وتحقيق اجندتها؟ ام ان القبائل هى اذرع السلطة الباطشة للحركات المقاتلة، او المتمردة، او الثائرة؟. ام تلاقت مصالح الطرفين تحت عباءة الايدولوجيا ليشكلا تحالفاً ضد المجموعات الاخرى ليحفظ كل منهما بقاء الآخر ويضمنان هيمنتهما؟. هى تساؤلات تقفز الى الذهن كلما ازداد الصراع الدموى ضراوة، وارتفعت السنة لهب الحريق الكبير فى دارفور الكبرى، وانا اذ اطرح هذه التساؤلات اطمح فى اجوبة من قبل القراء بعد ان اجتهدت فى تقديم توصيف وتحليل متواضع للازمة السودانية فى دارفور. كما سوف اضع رؤيتى الخاصة فى خلاصة هذا الكتاب.
    ربما يظن البعض ان الازمة فى دارفور هى ازمة خاصة بتلك الرقعة الجغرافية فى الخارطة السودانية، وان الحرب فى حد ذاتها هى الازمة. لكن ما حصل فى دارفور، وما يحصل فى المستقبل مرتبط ارتباطاً لا فكاك منه بالازمة السودانية فى شمولها. وهى ازمة نتجت عن سياسات النخب الحاكمة ومنطلقاتها الاسلاموعروبوية. وهنا تجدر الاشارة الى ان الفرق كبير بين الاسلاموعروبوية كايدولوجيا، وبين الثقافة العربية كقيم وانماط سلوك وعادات وتقاليد، والعروبة كمشروع هوية. وبين الاسلام كدين وممارسة شعبية وطقوس وروحانيات، وبين الاسلام السياسى كنظام للحكم يقوم على آيدولوجيا تخاطب المشاعر وتغدغدغ عواطف المسلمين. وعند الايدولجيين الاسلام عربى وبلسان عربى، فكل مسلم هو بالضرورة اقرب الى العروبة. فالثقافة العربية هى واحدة من مكونات الثقافات السودانية ومن العسف القفز فوق هذا الواقع. كما انه من حق اى فرد او جماعة ان تختار الهوية التى تروق لها، والاسلام هو دين الاكثرية فى السودان وليس من المنطق انكار هذا الامر. والاثنان - العروبة والاسلام يلبيان طموحات الكثيرين ويحققان اشواق فئات من الشعب السودانى. لكن الازمة تكمن فى الرؤية الاحادية لنخب حقل الثقافة العربية والاسلامية بمحاولة الغاء الآخر والاعتراف بوجوده ككيان مستقل لا رابط يربطه بالعروبة، ولا وجدان يشده نحوها، ولا حنين يجرفه صوب ماضى العرب ودولة الاندلس والفردوس المفقود لان مخياله لم يتلون بصور فرسان العرب وايام مجد العباسيين قبل انتصار سلالة العباس قبل ان تتلوث بجينات الموالى والفرس. هى ازمة الايدولوجيين الذين تغطى عيونهم الغشاوة فيسعون وهم فى غيهم ماضون الى ازمنة ثقافية راكدة، ويريدون اسر الجميع معهم فى ذات الازمنة.
    وفى السودان كما يرى السيد الصادق المهدى الذى قال " اسجل اعترافاً بان كثيرين منا نحن ممثلوا الثقافة الاسلامية العربية قرأوا دورها قراءة ايدولوجية اغفلت حقوق الآخرين ووصلت ذروتها على نظام الانقاذ مما خلق ظروفاً موضوعية لاستقطاب حاد جعل ارباب الاديان والثقافات الاخرى يندفعون فى نهضة احتجاجية مضادة". . ونشكر للمهدى اعترافه رغم انه يأتى فى محاولة تبريرية للدفاع عن مشروعه العروبى الذى يحمله كل مستعربى السودان فى اقصى اليمين او اليسار. لكن المهدى كان اول المتواطئين مع مشروع" التجمع العربى" فى دارفور ولو صمتاً. وفى عهد المهدى بدأ مشروع العروبيين فى دارفور فى التخلق، واعطاء مسحة جديدة للصراعات القبلية فى دارفور. وهو الذى ذهبت حكومته فى الثمانينات الى اصدار احكام الخيانة ضد اثنين من اساتذة جامعة الخرطوم ؛ هما عشارى احمد محمود وسليمان بلدو لاصدارهما كتاباً عن مجزرة الضعين التى صمتت حيالها الحكومة الديمقراطية تواطؤً. وهو الذى وقف متردداً بين ابقاء قوانين سبتمبر 1983 الاسلامية رغم نعتها بانها لا تساوى المداد الذى كتبت به وبين دعمها فظلت ساريةً كقانون للاحكام دون مراعاة لارباب الديانات الاخرى. وليس بعيداً عن الذاكرة الاتهامات التى كان قد وجهها وزير داخليته مبارك الفاضل المهدى ضد عدد من المثقفين والاكاديميين من الذين شاركوا فى ندوة منتجع امبو فى عام 1988 مع "الحركة الشعبية". فوصفهم بالعمالة والارتزاق والخونة لانهم اجتمعوا بقادة حركة قرنق الجنوبيين!.
    واذا رجعنا الى الوراء سنيناً سنجد ان حزب المهدى بالتحالف مع الاتحاديين وجبهة الميثاق الاسلامية كان اول من دق اسفيناً فى نعش الديمقراطيات المنكوبة والمستضعفة فى السودان بطرد نواب الحزب الشيوعى السودانى من البرلمان حفاظاً على المجتمع الاسلامى، وانتصاراً لمشروع الدستور الاسلامى فى السودان.
    وعبر تاريخ السودان الحديث سارت كل الانظمة الحاكمة ضد ارادة وتوجهات الشعوب السودانية. وهى النخب التى يطلق عليها اسم الجلابة " ويقول الدكتور صلاح آل بندر فى مقال نشرته صحيفة الحركة الناطقة باسم حركة تحرير السودان" هذه الفئة الاجتماعية تمسك بمفاصل الاقتصاد والسلطة، وتسعى دون تردد فى فرض تصوراتها الثقافية على كامل البلاد. ومن خلال مؤسسات التعليم والاعلام حاولت ومازالت تحاول ان تقدم مصالحها الفئوية باعتبارها مصالح الدولة السودانية القومية باجماع مكونات البلاد العرقية والثقافية والجهوية". وهذه الشريحة التى تمثل الشمال السياسى بثقافته الاسلاموعروبوية، ظلت تخلق لنفسها امتيازات من توهمها غير المبرر بتميز عرقى ودينى وتعالى ثقافى منذ امد بعيد يعود الى عشرات السنين الى الوراء. فهى ذات الشريحة التى اعلنت رفضها تأييد حركة اللواء الابيض فى عام 1924 بسبب ان من تزعمها ليس من ابناء الاصول والطوائف المحترمة، سواء طائفة الختمية، او الانصار؛ بل هو منحدر من ام دينكاوية واب نوبى، ووصف مثقفوا تلك الفترة الضابط على عبد اللطيف وجماعته بانهم من السوقة والرجرجة والمنبتين!. والجلابة هى ذات الشريحة التى كانت تعمل فى التجارة فى اسواق الجنوب والغرب، وكان من اثمن بضاعتها؛ بضاعة البشر والنخاسة، والرقيق والحرائر من سلالات السودانيين الافارقة.
    و استمر الاستعلاء الثقافى، وفرض الرؤية الاحادية لشريحة الجلابة للهوية السودانية عندما خرج الاستعمار البريطانى المصرى من البلاد، وحلت محل المستعمرين، فبدأوا فى تنفيذ سياسات التعريب والاسلمة القسرية فى الجنوب كما حصل فى عام 1961 ابان حكم الفريق ابراهيم عبود. وهى سياسة تصادر حق الآخرين فى ان يكونوا آخرين، وان يتعلموا باللغة التى يمكن ان يفهموا بها بسهولة، وان يدينوا بالديانة التى تروق لهم فى عهد الاستقلال والحرية. وقد وصلت لتك السياسات اوج سطوتها فى عهد الرئيس الفريق عمر البشير، الذى بشر منذ استيلائه على السلطة فى انقلابه العسكرى بمشروع حضارى عن طريق الجهاد والحرب فى دار الكفار وفق التقسيمات السلفية العتيقة، والتى تقسم العالمين الى دار اسلام ودار كفر. وسيرت جماعة البشير قوافل الفتح عبر الوية الفتح المبين والمغيرات صبحا وبدر ومسك الختام. وكان الشعار النصر او الشهادة وهى مبتغى كثيرين لا لقاء وجه الله، وانما لمضاجعة الحور العين فى الفراديس الموعودة.
    وهو ذات المشروع الذى حارب طواحين الهواء وتوعد روسيا وامريكا بدون العذاب، واعلان القطيعة مع العالم فى زمن العولمة وقيام التكتلات الاقتصادية والسياسية. وقد تبلور ذلك الحلم الوهم فى سياسات التعليم العام والعالى وفرض التعريب فى الجامعات، و مشاريع التدجين فى منظومة الاسلاموعربوين دون مراعاة لواقع التنوع والتباين والتمايز والتعدد الثقافى والعرقى والدينى فى السودان. وهى كما اشار الدكتور منصور خالدفى كتابه السودان هوال الحرب وطموحات السلام قصة دولتين فى صفحة 32 احدى الخصوصيات الشمالية" باعتبار رواد الحركة السياسية منذ ثلاثينات القرن الماضى ان الثقافة الاسلامية العربية، المحدد الوحيد والمكون الاساس للهوية الوطنية السودانية. ولو جاء ذلك الطرح فى بيئة اكثر معافاة من البيئة التى تسودها ثقافة الاسترقاق، وتطغى عليها النظرة الاستجانية لغير العرب- بمن فيهم ابناء واحفاد الارقاء فى شمال السودان والذين اصبحوا شماليين بما تعنى الكلمة من معنى- فربما كان لرواد الحركة الوطنية ما ارادوا. ولكن فى ظل الثقافة الشمالية الاستعلائية، والنظرة البطرقية الطاغية من جانب الشمال للجنوب، كان رد فعل الجنوببيين هو الاستمساك بخصائصهم الثقافية ودياناتهم المحلية وعاداتهم الموروثة. ولم يتحملوا الالم فى صمت كما افترض السادة ظناً منهم ان العبد ينبغى ان لا يعصى لسيده امراً." . والنظرة الاستعلائية هى التى قادت الى اعلان الرفض المسلح للواقع فى عام 1955 فى الجنوب عن طريق الانانيا الاولى، والى قيام منظومات سياسية مطلبية لاهل الهامش مثل مؤتمر البجا فى شرق السودان. وسونى واللهيب الاحمر وجبهة نهضة دارفور فى الغرب، وكيانات اتحاد جبال النوبة فى وسط البلاد، وكيانات الفونج والانغسنا. ثم قيام الحركة الشعبية لتحرير السودان فى عام 1983 عندما يأس ابناء الجنوب من التغيير سلمياً. وتمكنت الحركة التى رفعت شعار السودان الجديد من احتواء ابناء النوبة والانغسنا والفور والمساليت.
    وهذا الواقع هو ذاته الذى فرض على مؤتمر البجا اعلان الرفض المسلح للواقع والعمل على تغيير جذرى فى عام 1994، وقيام التحالف الفدرالى الديمقراطى، ثم قيام حركتى تحرير السودان والعدل والمساواة فى دارفور فى عامى 2001 – 2003. وهو واقع مترهل، ومتعفن، يشجع على استخدام العنف كثقافة للتغيير. وليس غريباً. فالكيانات المقهورة والمهمشة ستختار احد ثلاث طرق. اما الرضوخ للواقع واستمراء سياسة اعادة الانتاج والاستلاب والتماهى فى ثقافة القاهر. او اختيار طريق المحاورة والمثاقفة لبناء واقع افضل مبنى على احترام الوجود والحقوق فى مناخ كبير من الحريات الاساسية، والديمقراطية الكاملة. اما الخيار الثالث فهو الخيار الاخير؛ وهو خيار الرفض المسلح والتمرد على الواقع. وآثرنا هنا استخدام الرفض المسلح بدلاً عن التمرد للتشويش الدلالى الذى صاحب المفردة، وطبعها الاعلام الرسمى فى اذهان الكثيرين بالعمالة والارتزاق والمروق والخيانة.
    ومن هذا المنطلق نعتبر ما يدور فى دارفور جزءً من الازمة السودانية الكاملة. وامتداداً حقيقياً للحروب العادلة فى مناطق السودان المهمشة. فالحرب فى دارفور هى حرب عادلة لانها حرب حقوق وهوية ومصير. وهى انتفاضة مسلحة ضد الدولة الفاشلةوالمخفقة. ومفهوم الدولة الفاشلة" جاء نتيجة حوارات. ولكن من روج له واعطاه شعبية هو الكاتب الكندى مايكل ايقانتيف فى كتابه The warriors Honour الذى يصف لوردات الحرب والمليشيات والجيوش غير النظامية التى تعمل فى اجزاء من افريقيا والبلقان والقوقاز وآسيا الوسطى" . ويشير الدكتور حيدر ابراهيم على فى مقال نشره فى صحيفة الصحافة فى الثالث من يوليو 2004 نقلاً عن روبرت روتبرج الى ان العلامات الانذارية الدولة الفاشلة" تبدأ الدولة فى الفشل عند عجزها فى السيطرة على حدوده الدولية، اى ترابها الوطنى، عندما يتدهور اجمالى الدخل المحلى ومؤشرات الامم المتحدة للتنمية البشرية التى توضح تدنى مستوى المعيشة وتلبية الحاجات الاساسية. كذلك عنما ينتشر الفساد وتبدأ القيادة فى فقدان شرعيتها وشعبيتها. اما المرحلة الحرجة فهى التحول التدريجى من عنف داخلى منقطع الى حرب اهلية كاملة. ويصنف حسب الترعيف السابق عددأ من الدول باعتبارها فاشلة او ذات قابلية للفشل مثل الصومال وليبريا وسيراليون وجمهورية الكنغو الديمغراطية وانجولا والسودان وكولومبيا والبوسنة وكوسوفو وافغانستان( طالبان ) واليمن وجورجيا" .
    فايز السليك
                  

العنوان الكاتب Date
مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-10-04, 05:10 PM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني abuarafa11-11-04, 02:57 AM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-11-04, 08:11 AM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-11-04, 08:30 AM
    Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني فايز السليك11-11-04, 01:55 PM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-12-04, 07:33 AM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني abuarafa11-12-04, 10:50 AM
    Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-13-04, 05:41 AM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني معتز تروتسكى11-12-04, 10:21 PM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-13-04, 05:36 AM
    Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني فايز السليك11-16-04, 12:02 PM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-16-04, 02:19 PM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-19-04, 01:15 PM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-19-04, 01:24 PM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-20-04, 02:47 PM
  Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني د. بشار صقر11-27-04, 02:54 AM
    Re: مفهوم الدولة في الخطاب الرئاسي السوداني محمد حلا11-27-04, 05:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de