|
شفيفاً صوب انتهائك
|
مر القطار سريعًا كنت انتظر علي الرصيف قطارا مرّ وانصرف المسافرون الي ايامهم.. وانا ما زلت انتظر ....... تبكي الكمنجات عن بعد فتحملني سحابة من نواحيها وتنكسر .... كان الحنين الي أشياء غامضة ينأي ويدنو, فلا النسيان يقصيني,ولا التذكر يدنيني من امرأة ان مسها قمر صاحت : انا القمر .... مر القطار سريعا , لم يكن زمني علي الرصيف معي فالساعة اختلفت ما الساعة الان؟ ما اليوم الذي حدثت فية القطيعةبين الامس والغد)) محمود درويش))
من حزن الجهات كلها يهب عليك المكان , هنا قرب دمك يوؤثث اشجارة وصلصال آدمه من وطأة الحنين الذي داس علي شامة قلبك تئن حدائق كلما غربت شمس علي شرق تحبه إلتصقت بجلدك صرت وحيدا تجلو فضتك علي ظهر النهر الذي يمضي قلت : يداي تشبه الذي لن يأتي واصابعي تفترس بصمة لتعرف وجهي ووجهتي عثرة الطريق فلا تثق في الريح فهي صنو الطين توشي بدربك لحتف مرابط في الحفيف هذي بلادك هيأت المقابر وقالت : اذهب في صرير الرحيل موصدا لا تطل علي احد هل سيرد هذا القبو صوتي؟ رأيت الحدأة تحوم فوق الصدي فعرفت جثتي في لكنة الموت مسارب الحياة بأسرها صارت مشجنة ولاذ كل شجر بظله من هجير جالسية , من شجنهم سمعنا لهم رفيف اجنحة.. ومضو ,اصدقاء , شعراء ومغنين بلطجية وأصحاب عاهات وآهات ومآرب كل بذاكرة تلكز الدمع وتحيك شارعا لذكري حليقة. خوف الموت يا صديقي شاهق الاحزان جالس في نتوء الارض يتفرس ايامنا, امام خرائط العالم القديم يحصي من عبرو غنيمة .. غنيمة من عبرو .. في خاطر اجمل من سيعبر بعد قليل ايامنا ايامنا لم تعد تكفي لالتفاتة صوب خصر جميل تلكم الجهات تعتصر الامكنة وتذرف سكانها وبأكمام قلبك تمسح ما كان
هل سنعلو
هل سنعلو فوق هذا الخراب, سؤال من بحت قدماه علي ريق الدروب الظامئة,سنعلو ام سيعلو هذا الخراب, كلما غربت شمس علي شرق تحبة صرت محض تلك الحموضة, كمن سرابة بشر ومنازل وحيدا يشتاق بعضك بعضه .... في مثل هذا اليوم مات ابي تاركأ لي ... موته تصور بيده اناوأحزاني اعرف سيخزلك وستعض العدم خلف ذاك الطين مقابر جماعية واحزان لا بأس بها سيعلو هذا الخراب ونليق ببعضنا
حديث بأطراف الليل كنت احدث (قرمبوز) بأن الحزن يصيب الاخرين بالعدوي , فهو يجعلك تتحسس اوجاعك وتكتشف بلاد مزمنةودروب تبصق خطواتك علي عجل, واصدقاغء( غشاشين ماتوا بما هو مغشوش)وتكون انت بقدرة قادر ضمن المفقودين .... صديقي طلال 0 كما اتمناه) صاحب روح استأجرت منه جسدا وبلاد, يستعذبه المكان وروحه زعلانة, وزعل الروح مشقة خصّ الله بها الانبياء ومن لف لفيفهم, وعلاج الروح في الوجد الشعبي يبدأ بكي المكان والتحصن بتمائمه, وزعل الروح مرتبة لا تطال الدمع, وتعني بالرائحه والساطع من الاماكن, وهي تري بأطراف الليل علي خرائب الجهات ناصعة الحداد وتنبش اسماء ويسمع لهاانين تسترقة كائنات من مراتب عليا, لذا هي بأمر ربها وزعلها مجاهدة بشرية لتكون في مصاف الآلهه ....... تلك عظة طالما اجتنبناها
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|