|  | 
  |  التحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية مؤتمرا صحفي |  | عقد التحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانيةى
 >مؤتمرا صحفيا بدار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم قاعة المجلس
 >الاربعيني  ، تناول المؤتمر الصحفي الاوضاع الخاصة
 >بمقاتلي قوات التحالف السودانية بالاراضي الاريترية و
 >اعتقال رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني
 >السوداني/قوات التحالف السودانية المقاتل عبد العزيز
 >خالد عثمان بدولة الامارات العربية المتحدة.
 >تناول المتحدث الاول المقاتل عبد العزيز الدقيل تجربة
 >التحالف الوطني السوداني واوضح ان الظروف السياسية هي
 >التي تسببت في اعلان التحالف خارج السودان ايضا ركز في
 >حديثة على ان التنظيم بدا عمله بفكرة تحرير الارض وتحرير
 >انسانها في المقام الاول واقام سلطة مدنية في مينزا كما
 >انشئت العديد من المشاريع الانسانية في المناطق المحررة
 >من قبل التنظيم ،كما تطرق  الدقيل الى الانقسامات التي
 >تعرض لها التنظيم و التي بدات في عام 1996 في النيل
 >الازرق  ونتج عنها ما عرف بشباب حركة  تانا و التي لم
 >تستمر كثيرا  وكانت وسيلة حسم الخيار ديمقراطية بين
 >التحالف و الحركة المذكورة ، لاحقا عاد معظم شباب حركة
 >تانا للتحالف ،ما تطرق للاشكالات الاخيرة بالتحالف ،
 >والتي ارجعها لكون المجموعة الانقسامية سعت لاقامة
 >اجتماع المجلس المركزي بالرغم من ان غالبية التنظيم
 >وقيادته كانت ترى ان الاشكالات لا تحسم الا عبر المؤتمر
 >العام مع العلم بان اللوائح التنظيمية كانت تنص الى ان
 >اشكال بحجم الاشكال الذي كان يمر به التحالف لا يحسم الا
 >بمؤتمر عام للتنظيم
 >
 >تناول المتحدث الثاني اسامة نصر الدين "ازهري ابونضارات"
 >الممارسات التي تمت في مواجهة المقاتلين في الميدان حيث
 >اوضح ان قواتنا ظلت تحت الحصار اريتري وتم تجريدها من
 >اسلحتها واضاف ان وفدا يمثل اعضاء ما سمي باجتماع المجلس
 >المركزي بقيادة رئيسه مولانا عبد العزيز زار قيادة
 >الميدان في 27 مارس 2004 بحماية من القوات الاريترية
 >وانه عندما عقدوا اجتماعا مع المقاتلين كان الهدف
 >الرئيسي هو اقناعهم بالقبول باجتماع المجلس .الا ان
 >المقاتلين في الميدان . رفضوا ذللك بعاتبار ان الاجتماع
 >غير لائحي ومقاطع من غالبية المؤسسات التنظيمية ، واضاف
 >اسامة ان قوات التحالف السودانية قد تم تجميعها في يوم
 >1/7/2004 من منطقتي قرورة  وادارس الى قيادة ميدان
 >التحالف واعقب ذلك عقد مؤتمر الدائرة العسكرية في الفترة
 >18 وحتى 25/7/2004 والذي تم فيه اصدار عدد من القرارات
 >ابرزها انتخاب قيادة الميدان برائسة المقاتل حسام
 >النميري "حسن ابو علي"  عقب ذلك وفي يوم2/8 تم نقل
 >المقاتلين لمعسكر تدريب اريتري وطرح اربعة خيارات عليهم
 >وهي :
 >الانضمام للمجموعة الانقسامية
 >الانضمام الى احد التنظيمات المعارضة
 >معسكر اللاجئين
 >العودة الى السودان
 >اختار غالبية المقاتلين العودة للسودان الا ان السلطات
 >الاريترية رفضت تحقيق ذلك المطلب  وحولت  معظم المقاتلين
 >الى معتقلات في شكل مزارع للعمل بدون اجرة لصالح الدولة
 >الاريترية ، تمكن بعد ذلك عدد من المقاتلين من التسلل
 >الى السودان وايضا تم نقل عدد من المقاتلين الى مناطق
 >مجهولة والبعض الى سجون معروفة لدينا
 >
 >تحدث ايضا المقاتل محمد خليل محمد الذي تطرق بدوره عن
 >الاوضاع الانسانية الماسوية التي عايشها ومازل يعايشها
 >المقاتلون في اريتريا ، واوضح ان المجموعة الانقسامية
 >ادعت للحكومة الاريترية انها تتوقع ان تحدث عملية تصفيات
 >لافراد المجموعة من قبل المقاتلين في الميدان ولذلك الحت
 >على الحكومة الاريترية باتخاذ الاساليب المختلفة
 >لحمايتها من ابرز الاساليب منع منح اي تصريح سفر لاي
 >مقاتل من الميدان الى المدن الاريترية حتى للاسباب
 >الصحية ، ادى ذلك الى ان عدد من الحالات المرضية رفض
 >نقلها للمستشفيات بالرغم من ضرورة ذلك منهم المقاتل امين
 >"فوزي" وهو مريض بالقلب وتعرض لنوبة رفض اريترين عرضه
 >على الطبيب ، ايضا المقاتل داوود نودة وهو مصاب بانيميا
 >رفضوا عرضه على طبيب وحالته ظلت متدهورة حتى عودتنا
 >ونتوقع وفاته حتى الان ، ،كما ذكر بان المنشق محمد
 >الامين اوضح لهم بشكل واضح انه لن يتم نقل اي مقاتل الى
 >المستشفى الى اذا تاكد لهم انضمامه لمجموعتهم
 >ايضا تحدث عن اعتقال المقاتل امير بابكر وهو مريض بالضغط
 >و الكبد وانه وضع في سجن وظل يسخر في العمل في الجبال في
 >مناجم الذهب لمدة طويلة تدهورت حالته الصحية خلالها وبعد
 >جهد جهيد وعلاقات خاصة لنا مع بعض القيادات الاريترية تم
 >نقله الى المستشفى ومن ثم رحل الى قيادة الميدان وعانى
 >ما عانى معنا في ظل عدم وجود اي دواء او علاج وسوء الوضع
 >الغذائي ، ايضا تحدث عن عملية اتقال كل من المقاتلين
 >مجدي سيد احمد ونزار المبارك "احمد كسلا" والذين تم
 >تقيدهم بجنازير بارجلهم وايديهم ونقلهم من اسمرا الى
 >الميدان في عربية مكشوفة بغرض اذلالهم وسط القوى
 >المعارضة الاخرى ، القيود ادت الى تعطيل يد المقاتل احمد
 >كسلا هذا بالاضافة الى التقرحات التي ظل يعالج منها
 >المقاتلين طوال فترة وجودهم في الميدان بعد ذلك وقبل
 >اعادة اعتقالهم الثانية  ايضا تحدث على التضيق على
 >المقاتلين في مسالة التعينات ، تحدث ايضا على ان هناك
 >عدة محاولات للتصفية ضد المقاتلين ومنها محاولة تصفية
 >محمد الفاتح قرنق و المقاتل صبري ومعهم اخرون ، وللاسف
 >الشديد لدينا معلومات غير مؤكدة بان المجموعة المنشقة
 >قامت بتصفية المقاتل عوض بوب  والذي اخر معلومات مؤكدة
 >لدينا انه قد تم تربيطه ونقله الى سجن الحركة التي
 >تستضيف المجموعة المنشقة في معسكرها
 >ذكر ايضا ان النظام ايضا قام باعتقال من تسللوا من
 >المقاتلين الى الداخل وقد تم تعذيبهم باشكال متفاوته
 >ابتداء من التجويع وحتى الضرب وذكر ان لن لديهم مقاتل قد
 >تم كسر انفه في سجن النظام ، وانهم وجدوا انفسهم بين
 >مطرقة الانقساميين  المدعومين من قبل اريتريين وسندان
 >النظام ، وانهم الذين نجحوا في التسلل الى الداخل 48
 >مقاتل ابلغوا لدى القيادة في الداخل وان معلوماتهم بان
 >عدد المقاتلين المتسللين 112 مقاتل 48 منهم فقط  معلومين
 >لدى القيادة في الداخل ويتوقع ازدياد عددهم في الايام
 >القادمة
 >ختم حديثه انهم يقدرون موقف الشعب الاريتري المساند
 >للشعب السوداني طوال الثامني سنوات المتواصله
 >
 >تحدث ايضا المقاتل محمد فاروق رئيس الدائرة السياسية
 >بالداخل ، والذي تناول الجانب المتعلق بايقاف رئيس
 >المكتب التنفيذي بدولة الامارات وناشد منظمات المجتمع
 >المدني وكل افراد الشعب السوداني  بالوقوف و العمل من
 >اجل حل قضيتي المقاتلين في الاراضي اريترية واحتجاز ابو
 >خالد واضاف ان اخر رسالة لابو خالد بانه يعتبر ظروف
 >احتجازه هي ظروف طبيعية نتاج للظروف التي يمر بها
 >السودان و التي يمر بها التحالف الوطني السوداني ونتاج
 >لغياب الحرية والديمقراية ، ومن جانب اعلن ان هيئة
 >الدفاع عن ابو خالد ان موقف ابو خالد القانوني مطمئن ،
 >واكد محمد فاروق ان تلك الاوضاع تجعلنا نرفض اي مماومات
 >او تخليق اي مداخل للتفاوض مع النظام او الوصول معه
 >لاتفاق سياسي ، واانا في التحالف نتعامل مكع قضية توقيف
 >ابو خالد على انها معركة سياسية لنا وللشعب السوداني من
 >اجل الحرية والديمقراطية، اما على صعيد الموقف من دولة
 >الامارات العربية المتحدة اوضح انهم يقدرون الدور الذي
 >ظلت تلعبه دولة الامارات تجاه الشعب السوداني ومواقفها
 >الملتزمة تجاه قضاياه ، وانهم يحملون مسالة توقيف ابو
 >خالد للنظام الذي يسعى في المقام الاول لاحراج موقف دولة
 >الامارات
 >
 >تحدث ايضا في المؤتمر الصحفي وعبر التلفون الاستاذ فاروق
 >ابو عيسى والذي طالب النظام باسقاط المذكرة المرفوعة
 >للانتربول وعبر عن موقف التجمع الوطني الديمقراطي تجاه
 >قضية احتجاز ابو خالد
 >
 |  |  
  |    |  |  |  |