|
Re: بعد ان رفض البشير مقابلته ،مبارك الفاضل: فض الشراكة مع "الانقاذ&qu (Re: ahmed haneen)
|
الامين السياسي
بيان الدستوريين التسعة بالحزب الذين رفضوا الاستقالة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى « يا أيها الذين آمنو أوفو بالعقود »
إلى جماهير الشعب السوداني الكريم
لقد ظللتم تتابعون بترقب تداعيات الأوضاع التنظيمية والسياسية داخل حزب الأمة الإصلاح والتجديد والتي أفرزها قرار رئيس الجمهورية بإقالة السيد مبارك الفاضل رئيس المجلس القيادي الفدرالي من منصبه الدستوري وإثر ذلك اجتمع المجلس القيادي للحزب يومي الخميس الجمعة الموافق السابع والثامن من أكتوبر الجاري 2004 م بداره بأم درمان .. وقد ناقش الإجتماع هذا الموضوع كجند واحد ورئيسي للإجتماع وبعد مداولات ساخنة شارك فيها كل الأعضاء جاءت وجهات النظر متباينة تلخصت في خيارين أساسيين :
الأول : ضرورة الرد بصورة سريعة وعاجلة برفض القرار من خلال فض الشراكة مع المؤتمر الوطني والإنسحاب الفوري من كافة المواقع الدستورية والتنفيذية بالدولة .
الثاني : تم التأمين على أن القرار لم يخضع للمشورة التامة بين الحزبين وأوصى بالإحتفاظ بالشراكة القائمة مع المؤتمر الوطني وتبني الحوار لمعالجة تداعيات القرار في ضوء المبادرة المطروحة من قبل المؤتمر الوطني نظراً لتقديرات الموقف السياسي والوطني الذي تمر به البلاد وما بين الإجتماع الأول والثاني تلاقت مجموعات تمثل وجهتي النظر وخلصت إلى ضرورة الخروج برؤية توفيقية تؤمن وحدة الحزب وتماسكه وتطرح الرأي بأن القرار لم يخضع للمشورة التامة بين الحزبين مع ضرورة مواصلة الحوار مع المؤتمر الوطني والإبقاء على الشراكة القائمة وفي سياق ذلك فإن مجموعة مقدرة من الذين يحملون وجهة النظر الثانية لم تنتظر حتى لحظة إستصدار قرار المجلس النهائي بحسبان أن الأمر متفق عليه ، ولكن بقراءة البيان الصحفي الصادر بتاريخ 8 أكتوبر 2004 م والذي وزعه مكتب رئيس المجلس ، فإننا نرجو أن نؤكد الآتي :
1- لم يكن هنالك إجتماع حول ما زعم من فض الشراكة سواء كانت تنفيذية أو سياسية .
2 - لم يتقدم كل الدستوريين المنسوبين للحزب بإستقالاتهم كما جاء في البيان .
3 - لم يتم الإتفاق على عضوية اللجنة المشار إليها برئاسة الزهاوي ابراهيم مالك .
4 - لم يتم تحديداً قاطعاً بتفاصيل الحوار مع المؤتمر الوطني بالصورة التي ذهب إليها البيان ونجدد التأكيد أن هذا البيان إهتم بالإحاطة بكل ما يلبي ويرضي طموحات وأشواق رئيس المجلس القيادي الفيدرالي ، بصرف النظر عن إحترام الرأي والرأي الآخر وبعيداً عن استيعاب مصالح الجماهير ومتجاهلاً الظرف الإستثنائي الذي يكتنف مسيرة البلاد السياسية ، وعليه فإن أقل ما نصف به هذا البيان إنه جاء مناهضاً لحيثيات النقاش واتجاهاته المتباينة واعتمد التزوير لآرائنا فيما يخص موضوع الإستقالة وتجميد النشاط التنفيذي وبالتالي فهو بيان غير متفق عليه ونجد أنفسنا في حل عنه روحاً ونصاً وفي الختام نعلن موقفنا المبدئي من مسألة الشراكة مستمداً من مرجعيات مؤتمر سوبا الاستثنائي دعماً لقافلة السلام والوحدة الوطنية والتحول الديمقراطي بعيداً عن المزايدة السياسية والجنوح إلى مزالق الصراع السياسي العقيم .
والله أكبر ولله الحمد
توقيع :
1- عبد الله علي مسار . والي ولاية نهر النيل .
2 - يوسف سليمان تكنة وزير التعاون الدولي .
3/ بابكر أحمد دقنة نائب والي كسلا .
4 - د. الصادق الهادي المهدي وزير الصحة ولاية الخرطوم .
5 - د. الفاتح محمد سعيد وزير الدولة بالزراعة .
6 - التجاني عبد الرحمن بشارة وزير التربية ولاية جنوب دارفور .
7 - الصادق المليك وزير الصحة ولاية البحر الأحمر
8 - الهادي حامد بيتو معتمد بالرئاسة بولاية جنوب دارفور .
9 - أميرة يوسف أبو طويلة مساعد الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية
والله مسار دا زي قرادة سجيمان
|
|
|
|
|
|
|
|
|