|
|
 مقتل 23 اسرائيلياً و5 مصريين واصابة 122 في تفجيرات طابا
|
23 قتيلاً اسرائيلياً بانفجار هز «هيلتون طابا» المصري
قتل 23 إسرائيلياً على الأقل وأصيب العشرات ليلة أمس بانفجار هائل هز فندق هيلتون في منتجع طابا المصري الذي يبعد 70 متراً فقط عن الحدود مع فلسطين المحتلة، وأعقبه انفجاران آخران في بلدة شيطاني بمنطقة نويبع. وتضاربت المعلومات حول انفجار الفندق الذي رجحت مصادر إسرائيلية سببه إلى عملية فدائية. فيما عزاه التلفزيون المصري إلى خلل فني في أنابيب الغاز.
وقبيل الانفجار سارعت الادارة الاميركية لتوفير غطاء سياسي جديد لارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل بعد افتضاح نواياه السرية بشأن عرقلة الدولة الفلسطينية، باعلان «اطمئنان» واشنطن لالتزامه بخريطة الطريق، وهو ما قبله الاخير بالايعاز لجيشه بمواصلة حرب الابادة في قطاع غزة حيث قتل أمس سبعة فلسطينيين بينهم فتى وطفلان مزقتهما قذيفة دبابة وهو ما قوبل باعلان المقاومة انها طورت قذائف جديدة تدعى «ابابيل».
فبعد كشف دوف فايسغلاس مستشار شارون ان الهدف الحقيقي من خطة الانسحاب الاحادي هو تجميد عملية السلام والدولة الفلسطينية بتنسيق مع واشنطن سارع آدم ايرلي مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية لذر الرماد في العيون بالقول ان الوزارة اجرت اتصالات مع اسرائيل و«اوضحت ان ما ادلى به فايسغلاس لا يتناسب مع ما تعتقد انه موقف الحكومة الاسرائيلية» مستدركاً ان قلق واشنطن تبدد ببيان شارون الذي اعلن فيه التزامه بخريطة الطريق.
وكان شارون طالب وزراءه قبل نحو عشرة أيام بعدم الحديث أبداً عن خريطة الطريق وان الخطة الوحيدة على اجندته هي خطة الانسحاب الاحادي. ورغم ذلك قال كولن باول وزير الخارجية الاميركي للصحفيين في غرينادا تعليقاً على ذلك: «الولايات المتحدة لا تشك في التزام شارون بخريطة الطريق». ومع التغطية الاميركية هذه سارع شارون أمس لمطالبة جيشه بمواصلة حرب الابادة في قطاع غزة.
وجاء قرار شارون بعد اجرائه مشاورات امنية مع كبار القادة الامنيين فى مقدمتهم شاؤول موفاز وزير الجيش وموشى يعالون رئيس هيئة الاركان وافى ديختر رئيس جهاز الشاباك حيث جرى تقييم للوضع واستعراض انجازات العملية العسكرية.
وصرح مصدر أمنى بأن العملية العسكرية فى قطاع غزة التى اسفرت حتى الان عن استشهاد 93 فلسطينيا وهدم عشرات المبانى وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية منها قتل العديد من الاطفال الفلسطينيين والنساء سوف تستمر وأنه سيجرى تقييم جديد للاوضاع.
وأضاف المصدر الامنى أنه تبين من خلال الجلسة أنه حتى هذه المرحلة لم تجر اتصالات مع السلطة الفلسطينية أو حماس بالنسبة لوقف اطلاق النار زاعما ان العملية ادت الى اضعاف قدرة المنظمات على اطلاق صواريخ على اسرائيل. وكان جيش الصهاينة قتل أمس ستة فلسطينيين في مخيم جباليا وخانيونس ورفح بينهم طفلان مزقت قذيفة دبابة جسديهما في المخيم.
ومساء أمس ارتفع عدد الشهداء إلى سبعة حيث افاد مصدر طبي ان شابا فلسطينيا توفي متأثرا بجراحه التي اصيب بها قبل أيام في بيت حانون فيما اصيبت فتاة برصاص الجيش الاسرائيلي في جباليا. وأعلنت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح اطلاق عبوات طائرة تحمل اسم «ابابيل» نحو «سديروت» جنوبى اسرائيل.
وأكد بيان عسكرى صادر عن الكتائب أوردته قناة «العربية» الاخبارية نجاح عملية الاطلاق الاولى لهذه العبوات المطورة واصابة أهدافها بدقة مما أربك جيش الاحتلال ودفع به الى اعلان حالة الطواريء دون الاعتراف بوقوع خسائر.
وفى الوقت نفسه قالت الشرطة الاسرائيلية ان أربعة إسرائيليين نقلوا إلى المستشفى لتلقى العلاج من حالات ذعر اصيبوا بها بعد سقوط صاروخى قسام على سديروت. وفي موقف لافت تفردت به انقرة استدعت وزارة الخارجية التركية أمس القائم بالاعمال الاسرائيلي لدى أنقرة لابلاغه استياء تركيا ازاء العمليات العسكرية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وصرح نامق تان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية بأن علي تويجان وكيل وزارة الخارجية استدعى القائم بالأعمال الاسرائيلي وطلب منه نقل استياء تركيا للحكومة الاسرائيلية ازاء هذه العمليات العسكرية التي قتلت الكثير من المواطنين في الاراضي الفلسطينية.
غزة، رام الله ـ «البيان» والوكالات»:
- - -
تل ابيب تتهم القاعدة وشارون يؤكد التعاون مع القاهرة لمكافحة الارهاب
مقتل 23 اسرائيلياً و5 مصريين واصابة 122 في تفجيرات طابا
اعلن قائد وحدة الدفاع المدني الاسرائيلي الجنرال يائير نافيه اليوم الجمعة ان الانفجارات التي وقعت في سيناء اسفرت عن مقتل 23 اسرائيليا و5 مصريين، مؤكدا في تصريحه للاذاعة الاسرائيلية العامة ان هذه الحصيلة غير نهائية, فيما اتهم وزيران اسرائيليان اليوم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجيرات. الى ذلك أعلن متحدث مجهول لوكالة فرانس بريس في القدس تبنى منظمة مجهولة تطلق على نفسها اسم "الجماعة الاسلامية العالمية" للعملية.
وكان الجنرال الاسرائيلي يائير نافيه المسئول عن الدفاع المدني قد اكد اليوم الجمعة ان 27 شخصا على الاقل قتلوا في تفجيرات استهدفت فندق هيلتون طابا ومخيمين سياحيين في نويبع في سيناء المصرية مساء امس. وقال الجنرال نافيه للصحافيين عند مركز ايلات الحدودي ان قسما من القتلى من الاسرائيليين، لسنا متأكدين من جنسية الضحايا الباقين.
واوضح الجنرال نافيه ان هذه الحصيلة مؤقتة، مضيفا لدينا الان 122 جريحا بينهم سبعة في حال الخطر في المستشفيات في اسرائيل واثنان في مصر. واضاف ان هناك 38 اسرائيليا مفقودين. وقال الجنرال نافيه ان الاعتداء في فندق هيلتون طابا نفذ بشاحنة مفخخة تمكنت من اقتحام بهو الفندق حيث احدثت اضرارا كبيرة. وقتل شخصان في تفجيرين استهدفا مطعمين في مخيمي جزيرة القمر والبادية السياحيين في منطقة رأس الشيطان الى الجنوب من طابا على طريق نويبع.
وقد اتهم وزيران اسرائيليان اليوم الجمعة تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن بالوقوف وراء التفجيرات. وقال نائب وزير الدفاع زئيف بويم عبر اذاعة الجيش الاسرائيلي المعلومات الاولية حول التفجيرات تفيد انها شبيهة بالاعمال الارهابية الدولية التي تنفذها القاعدة.
واكد وزير الخارجية سيلفان شالوم عبر اذاعة الجيش ايضا ان القاعدة تهدد جميع الدول بما فيها الدول العربية التي تقيم برأي هؤلاء الارهابيين علاقات وثيقة مع الغرب او مع اسرائيل، وهذا ما يفسر الاعتداءات الاخيرة في المغرب واسطنبول والرياض. وتابع شالوم ان محاربة الارهاب شأن عالمي، نحن بعيدون عن ان نكون انتصرنا لاننا امام منظمات وليس دول.
على الصعيد نفسه اعلن متحدث مجهول في اتصال هاتفي مع مكتب وكالة فرانس برس في القدس تبني منظمة مجهولة تطلق على نفسها اسم الجماعة الاسلامية العالمية مسئليتها عن التفجير الذي استهدف فندق هيلتون في طابا. وقال هذا المتحدث المجهول ليلة الخميس الجمعة ان الجماعة الاسلامية العالمية تعلن مسئوليتها عن تفجير فندق طابا وذلك انتقاما للشهداء الفلسطينيين والعرب الذين يسقطون في فلسطين والعراق.
وكان مصدر في الشرطة المصرية اعلن ان الانفجارات الثلاثة التي وقعت مساء اليوم الخميس في منطقة سيناء وبينها الانفجار الذي استهدف فندق هيلتون في طابا، اوقعت 35 قتيلا و125 جريحا. واضاف هذا المتحدث ان مجموعة من العمليات الاستشهادية سوف يتم تنفيذها خلال شهر رمضان انتقاما لهؤلاء الشهداء. ويبدا شهر رمضان في منتصف الشهر الجاري.
الى ذلك اعلنت رئاسة الحكومة الاسرائيلية في بيان اليوم الجمعة ان رئيس الوزراء ارييل شارون اتفق في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري حسني مبارك على تعزيز جهودهما في مكافحة الارهاب اثر تفجيرات سيناء.
واكد البيان ان المسؤولين اتفقا على تكثيف جهودهما لمكافحة الارهاب مشيرين الى انه لا يوجد فرق بين مختلف اشكال الارهاب، لان الارهاب هو الخطر الرئيسي الذي يهدد العالم الحر ويجب محاربته معا، الى ذلك شكر شارون الرئيس مبارك لتعاون بلاده في عمليات اجلاء القتلى والجرحى الاسرائيليين الذين سقطوا في التفجيرات في سيناء كما اكدت رئاسة الحكومة في البيان.
أ ف ب
- - -
استنكار عالمي لتفجيرات سيناء ورفسنجاني يعتبرها عملاً انتقامياً
قالت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة إن الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة هو المسئول عن الانفجارات الثلاثة التي وقعت مساء أمس الخميس في منتجعين مصريين على البحر الاحمر حيث كان يقضي المئات من الاسرائيليين عطلاتهم.وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في تصريح للصحفيين إنه مادام هناك احتلال إسرائيلي تدعمه الادارة الامريكية لن يكون بمقدور أحد ضمان السلام والامن والاستقرار في المنطقة أو العالم.وقال أبو ردينة إنه يجب أن تفهم إسرائيل أنه بدون حل سياسي يفضي على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس فسوف يتعذر وضع نهاية للعنف وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم، وأضاف أنه سيكون من المتعذر إنهاء العنف مادام الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة مستمرا.
في غضون اتسعت دائرة الاستنكار العربية والدولية حيث اعرب عبدالله راشد النعيمى وكيل وزارة الخارجية عن استنكار دولة الامارات العربية المتحدة الشديد لحوادث التفجير الاجرامية التى وقعت الليلة الماضية فى محافظة سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة 0
وقال ان هذه التفجيرات المفجعة التى خلفت عددا كبيرا من الضحايا الابرياء بين قتيل وجريح وادت الى خسائر مادية جسيمة فى موسسات سياحية مصرية تستوجب الاستنكار والادانة الشديدين لانها فعل اجرامى يستهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار فى المنطقة 0
واكد سعادة وكيل وزارة الخارجية فى ختام تصريحه تضامن دولة الامارات العربية المتحدة التام مع جمهورية مصر العربية وثقتها بقدرة القيادة المصرية على تطويق اثار هذه العمليات الاجرامية وغير المبررة 0
وعلى ذات الصعيد عبر العاهل المغربي محمد السادس في برقية تعزية وجهها اليوم الجمعة الى الرئيس المصري حسني مبارك اثر تفجيرات منتجعات سياحية يرتادها اسرائيليون عن استنكاره الشديد لهذه العمليات ووصفها بانها حادث مفجع.
جاء في البرقية التي نقلتها وكالة المغرب العربي الرسمية للانباء بهذه المناسبة المؤلمة نعبر لكم عن عميق مواساتنا وتعازينا لكافة الاسر المكلومة،كما نستنكر بشدة هذه الحوادث المفجعة مهما تكون اسبابها نظرا لما ترتب عليها من ازهاق الارواح البريئة موقنين بان ما تتحلون به من حكمة وحنكة وحزم لمن شأنه تطويق اثارها الفادحة والضرب على ايدي الجناة الضالعين فيها.
وقال العاهل المغربي للرئيس المصري انه علم بكل تأثر وأسى النبأ المحزن للانفجارات المروعة في طابا ومنتجعيين سياحيين بنواحيها مخلفة عددا كبيرا من الضحايا الابرياء بين قتيل وجريح وخسائر مادية بليغة.
كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة رسالة تعزية الى نظيره المصري حسني مبارك، منددا بالجريمة السافرة التي وقعت في طابا ونويبع، وداعيا الى رد قاس مشترك.
وذكر بوتين في رسالته بعشرات الضحايا الابرياء من مصريين وروس وجنسيات اخرى، مؤكدا ان الارهابيين اعلنوا حربا ضد الانسانية جمعاء وضد الحضارة،واضاف علينا ان نواجههم برد قاس ومشدد وبتضامن وجهد مشترك من المجتمع الدولي، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الكرملين حول الرسالة.
من جهته وصف الرئيس الايطالي كارلو ازيليو تشامبي اليوم الجمعة تفجيرات سيناء بالمروعة، داعيا الى مزيد من الحزم والتضامن في مكافحة الارهاب,وقال تشامبي في رسالة بعث بها الى نظيره المصري حسني مبارك روعتني الاخبار عن الاعتداءات المأساوية التي وقعت في مناطق على البحر الاحمر وادت الى سقوط عدد كبير من القتلى من جنسيات مختلفة.
كما بعث الرئيس الايطالي برسالة مماثلة الى الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف،وقال تشامبي في رسالته الى مبارك ان هذا العمل الوحشي يحث الاسرة الدولية على التضامن ومزيد من الحزم في مكافحة الارهاب.
وشدد على ضرورة مواجهة الاسباب العميقة للتطرف والارهاب، مشيرا الى ان زيارة مبارك الاثنين الى روما ستشكل مناسبة لمواصلة الحوار المكثف حول هذه المواضيع،وفي رسالته الى كاتساف، ندد الرئيس الايطالي بالاعتداء السافر، معبرا عن الامل بان ينتصر الحوار على الحقد والعنف اللذين يهددان التقدم والاستقرار في المتوسط في مواجهة الاعتداء الوحشي الرهيب.
من جانبه وصف الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الاعتداءات التي ارتكبت اليوم الجمعة في سيناء (مصر) بانها عمل انتقامي وانتقد ما تثيره من استنكار بالمقارنة مع العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة،وقال رفسنجاني الذي ما زال يتمتع بنفوذ كبير في النظام الاسلامي في خطبة الجمعة كيف يهدر الدم الفلسطيني في صمت ويتوقع ادانة اعمال تنتقم له.
واضاف في الخطبة التي نقلتها الاذاعة الرسمية في طابا فجر غاضبون قنبلة حيث يعتقدون ان هناك اسرائيليين، لا نعلم من الذي انتقم بهذه الطريقة ولا حتى اذا كان هناك اعتداء فسارعت كل الدول الى التنديد.
وهاجم رفسنجاني اسرائيل قائلا نحن ضد الارهاب الذي عانينا منه اكثر من اي بلد اخر لكننا لا نقبل ان يرتكب طرف كل الجرائم التي يريدها بينما يطلب من الطرف الاخر الانصياع والبقاء مكبل اليدين تحت اعين مليار ونصف المليار مسلم .
وكالات
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست