شكراً لإدراج خطاب سعادة الرئيس وتعليق صديقنا الجسور الأستاذ حاتم السر علي على ما احتواه الخطاب
لكن مدى التفاؤل أوالتشاؤم سيتحدد, عندي, بصورة جغرافية فيما لو أدلي الرئيس بخطابه وعلق ممثل المعارضة بتعليقه من تحت سقف واحد لقبة برلمان يكون مقره على التراب السوداني.
هذا هو الأمل الذي ابتعد عن المخيلة زمنا ولا نزال نراوده فلا نصيب منه شيئا رغم مرور السنين وتعدد الخطابات الرئاسية.
أدلت حكومة السودان هذه المرة بمجمل سياساتها للعام القادم وأرجو أن أكون مخطئاً إذا ذهبت إلى أن حكومة السودان لن تكون هذه المرة, هي اللاعب الوحيد المسيطر على اتجاهات تنفيذ برنامجها الذي أدلت به بل ربما أذهب إلى أن البرنامج نفسه الذي أدلى به سيادة الرئيس قد لا يكون هو البرنامج الذي سيجد طريقه للتنفيذ على أرضية الواقع المستقبلي والقريب جداً على أرض بلادنا.
قديماً فالت الزباء, الملكة العتيدة, (بيدي لا بيد عمرو) وآمل أن تبلغ حكمتها آذان أصحاب القرار في يومنا هذا لإجراء التغييرات اللازمة لرد الحقوق وردم الهوات وإيصال الجسور وإصلاح الأحوال بدلاً من توفير مبررات التدخلات الأجنبية للقوى التواقــة لارتكاب هذه التدخلات.
متى تنتهي سياسات التردد واكتساب الوقت ومتى تبدأ برامج التغيير الجــادة والحاسمة ومتى يعود للسودانيين الأمر في تقرير شئونهم تحت قبة برلمان واحدة يدلي فيها الكل بما يعن له في سياق مصالح العباد والبلاد؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أحمد الشايقي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست