الشكر والتقدير لاعضاء اللجنتين

Quote: Quote: الاخ أبوساندرا كل المقترحات الذي قدمتها هي في النهاية محاولة كسابقاتها لوضع نهج مؤسس يعطي الناس الحق في الكتابة بحرية ونشر أفكارهم بدون لبس، ولكن مثل هذا الطرح اليوتوبي لا يمكن أن يؤسس دولة ،، يجب أ ن نعترف نحن كسودانيين بأننا نفتقد للفكر المؤسسي في كل تعاملاتنا وعدم الإلتزام بالقوانين بل ونذهب أكثر من ذلك بأننا نملك حساسية ضد أي قانون او لائحة مهما كانت نبيلة، فعندما جاء أمين المنبر ، ولجنة الحكماء ، ولجنة التحيكم كان ذلك بفعل دوافع وإحتياجات ظهرت في السطح ولا أعتقد بأنها كانت مجرد ظاهرة أو ضربة حظ من بكري ، بل لانه أكتشف فعلاً بأن هذا المنبر يحتاج لمن يطوره وينميه ويساعده ، ولكن كعادتنا نحن كسودانيين ، تجاهلنا الأتجاه نحو التطوير وتقاتلنا في أول عثرة للجنة أو الامين أو التحكيم ، بل ونقيم الدنيا ولا نقعدها ، وهذا بالضبط ما يحصل عقب كل ثورة أو إنتفاضة اذ سريعاً ما تتقاتل الأحزاب ولا يجد العسكر غير وقف هذا العبث ( وإلا فسر لي إقصاء لجان وأمين منبر دون حتى إخطارهم ) ليس لاني بكري يريد أن ينقص من قدرهم ولكن أكتشف أن قيام هذه اللجان صرف الناس عن الفكرة الأساسية وبذلك قطع الطريق عليهم ، يجدر بنا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب عادل وبكري ولجانهم وننظر ماذا قدمنا لهم ليمضو قدماً في الوصول الى الصيغة المثلي لإحتواء كل هذا التضارب الذي يعيشه المنبر. صدقني اذا أفتقدنا نحن هذا النهج المؤسسي بهذه الصورة الماساوية كل مرة بدون أن نستفيد من تجاربنا الماضية ، فلن ينفع حينها الكتابة بحرية أو غيرها ولن يجدالكثيرين والذين لا يملكون وقتا ولا صوتا ولا حنجرةً مثل أولئك ليقولوا ما يريدون وما يشعرون وسيكتفوا بالقراءة أو الغياب كما فعلوا من قبل.وسيكون المنبر حينها أشبه بحلقة الخضار ومزادات الكرين في بحري. الاخ عادل ليس لدي ما أقوله أكثر من مداخلتي مع ابوساندرا في بوست : تعليق منفصل على إعلان بكري الهام وهذه مداخلاتي في بوست بكري : إعلان هام Quote: وهكذا نحن شعب السودان نرفض كل فكر مؤسسي كان يمكن أن يزحف بنا خطوات الى الأمام لنبلغ مصافي الأمم المتقدمة ، ونجهضه في مهده ، ومن هنا نناشد حكومات الديمقراطية الأتية بأن لا تقدم أي مشروع قانوني ، جنائي ، مدني ، جزائي ، إداري ... الخ بأسم الحرية والديمقراطية وان تترك كل أمر للنزعات الشخصية صابت أو خابت لاننا شعب السودان أكبر من كل الأخرين الشكر للجان البورد التي أدت ما عليها وحاولت أن ترسم نهج إداري يدير إختلافنا وتنوعاتنا رغم عثراتها ، والشكر لكل من حاول أن يرسي نظام يقذف بنا من هذه الفوضي.