|
شيري
|
ها أنذا أتحرش مرة أخرى بشيري محاولاً إستفزازها وجرها للمنتدي فقد إختفت بحيكها وحكاياتها وأفتقدت الساحة لواحد من أميز الأقلام مجازاً والكيبوردات واقعاً . تقول شيري أيدها الله في كتاباتها أول الحكي ويحلك الحل بله من أول الحكي ولمن تصل تاني الحكي تكون شيري قد أراقت كمية من الباندوثتات تفوق كمية المياه التي يجود بها سكان العاصمة على شوارعها المسفلتة والمحفرة والغير مسفلتة والغير قابلة للسفلتة – وهي عادة ما تذيل أول حكيها بإسم كاتب الموضوع إحقاقه لحقه وحقوق التأليف وجميع الحقوق الأدبية المهضومة هنا وهناك. إن الأسلوب الشيري أو الشيروي في الكتابة ضار جداً وبخاصة لكل من يحاول أن يسترق السمع أو يستفيد من ما تقدمه أماكن العمل من خدمات إنترنتية وجدت أصلاً لمتابعة أسعار البورصات العالمية أو خلافه إلا أننا شعب يعشق المنتدى الحر فكان لابد من التخريم ذات اليمن وذات اليسار حتى ينسي الواحد منا العالم من حوله مردداً بين السر والجهر رائعة أبو عفان أنسى كل الدنيا حولي وفجأة يهب مذعوراً على صوت المدير أو عطسة الخفير والتي عادة ما تمر في ظروف كهذه دون تشميت لقطعها بنات أفكارنا أولاً ومباغتتنا ثانياً وأصبتنا في مقتل بما تخلفه من رزاز أثناء إنطلاقها بكل تلك السرعة وعلى الهواء مباشرة. ومازلنا نعمل بوصية شيري "خليك بالبيت" وأجزم أنني لا أستطيع صبراً بأن أمكث في البيت أكثر من ذلك.
|
|
|
|
|
|
|
|
|