شكوى ضد الارهابى هشـام امين

Quote: هشام امين؛ هذا المشاطة الكبيرة؛ هذا الذي اذا اتاه فاسق بنبأ؛ لم يتبينه؛ وانما نشره علي الملأ؛ فوضع نفسه بذلك خارج دائرة المؤمنين الذين خاطبتهم الاية؛ هذا المنافق من الدرجة الاولي؛ والذي يعيب علي العضوة سارة منصور ان تتحدث عن سمعة شخص في الماسنجر؛ في رسالة موجهة لشخص واحد؛ ثم يعود ويصفها بالقاتلة والسارقة والعاهرة والمنتحلة لشخصية اهلها علي الملأ؛ في منبر يقرأه عشرات الالاف من الناس. في الحقيقة ان هشام امين؛ هذا المشاطة؛ لا يعرف من الدين الا قشوره؛ وهو لا يدافع عنه؛ بل يصفي حساباته الشخصية؛ او حسابات غيره؛ فالدين الحقيقي كما نعلمه؛ هو النصيحة؛ والمسلم ليس بطعان ولا لعان ولا كذاب؛ والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده؛ والمسلم من لا ينطق الاسم الفجزر بعد الايمان؛ والمسلم من يبتعد عن الافك والغيبة والنميمة والبهتان؛ وقد نهي الرسول محمد اصحابه عن ان يتحدثوا عن اخيهم بما لا يجب؛ واعتبرها من الغيبة والنميمة؛ فسالوه: وان كان فيه؛ قال لهم وان كان فيه؛ فان لم يكن فيه فهو بهتان. لقد قال بشاشه عن هشام امين؛ انه كوز؛ وقد نفي بعصبية وهرجلة هشام امين عن نفسه هذه التهمة؛ وبدأ في اختراع البطولات الزائفة عن نضالاته. اننا لا نعرف هل هشام امين كوز منظم ام لا؛ ولكننا نقول انه ينطلق من عقلية كيزانية بلا منازع؛ وانه في سيرة التشنيع واغتيال الشخصية الهابطة؛ وفي تهجمه علي كل حدود؛ قد فاق الكيزان وبذهم؛ وفي تجارته بالدين؛ وممارساته المناقضة للدين؛ فقد فاق الترابي نفسه؛ وفي هذا فقد انطبق عليه قول الشاعر؛ بانه يحتال بالدين للدنيا ليبلغها؛ كالسامري بلا عقل ولا دين.