|
تعثر المحادثات لانهاء أزمة دارفور
|
الامم المتحدة تناشد المجيتمع الدولي تقديم مساعدات مالية لشعب دارفور
تعثرت المحادثات الرامية إلى إنهاء أزمة دارفور مرة أخرى في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أن المجتمع الدولي لا يقدم الدعم المالي الكافي للاجئين.
وكان الوسطاء من الاتحاد الأفريقي قد أوقفوا المحادثات في نيجيريا بعد دقائق من عودة وفود الحكومة والمتمردين إلى مائدة المفاوضات.
يذكر أن الطرفين لم يغيرا من موقفيهما منذ توقف المحادثات يوم الجمعة.
وتقول الأمم المتحدة إن إنقاذ أرواح أكثر من مليون مشرد بسبب الأزمة يتطلب 200 مليون دولار.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي 10 آلاف شخص يموتون شهريا في دارفور بسبب العنف والأمراض.
وكانت المحادثات بين الحكومة والمتمردين قد تعثرت بسبب الخلاف على القضايا الامنية ونزع السلاح.
وقد التقى الرئيس النيجيري ألوسوجان أوباسانيو بالطرفين على حدة في وقت لاحق يوم الثلاثاء غير أنه أخفق في حل الخلافات.
يذكر أن الخرطوم تصر على قيام المتمردين بنزع أسلحتهم في نفس الوقت مع ميليشيا الجنجويد.
غير أن المتمردين يقولون إن الجنجويد هي المسؤولة عن انتشار أحداث العنف وإنه يتعين أن تبدأ بنزع السلاح أولا.
وفي تطورات منفصلة:
من المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة نسخة معدلة من مشروع القرار الخاص بالسودان إلى مجلس الأمن الدولي.
من المتوقع أن تدرج السودان على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء.
وصل فريق من منظمة العفو الدولية إلى السودان لإجراء محادثات بشأن دارفور.
قال جان ايجلاند منسق إغاثة الطوارئ بالأمم المتحدة إنه من الغريب أن ما وصفت بأنها أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ البشرية لم تستقطب التمويلات الكافية من المجتمع الدولي.
وأضاف "نحن بحاجة إلى 200 مليون دولار. إذا حصلنا على ذلك المبلغ سيكون بمقدورنا خفض معدل الوفيات بصورة كبيرة".
وتأتي تصريحات ايجلاند بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن بين ضحايا العنف والأمراض في أزمة دار فور آلاف الأطفال تحت سن خمس سنوات.
ووفقا للدراسة التي أجرتها المنظمة فان معدل الوفيات يتراوح بين 6 آلاف و10 آلاف شخص شهريا. وأظهرت الدراسة أن العديد من الاشخاص لا يحصلون على الماء النقي.
|
|
|
|
|
|