|
فيفـــــــــــــان تمد أغصانها عيدية .. !
|
في موضع .. من ذات الذكريات وانا استمع .. الي النور الجيلاني واتمايل .. بحركات اقرب الي التخلف تذكرتها .. صديقتي الجنوبية .. كريستينا .. والتي ندعوها اعجاباً فيفان ليقيني الحاد .. ودايما ما تكون ميولي حادة في تلك الفترة بأن الجيلاني .. لن يجد اجمل منها .. ليغني لها في أول لقاء لي بها .. صنعته الصدفة .. التي صنعت كل حياتنا قدمها لي .. مكول زميلنا في الجامعة مع بطاقة .. مكتوب عليها .. طازة من السنغال مباشرة لذلك لمن تكن تجيد اي من لغات السودان الشمالي وحتي لغة الإشارة التي اتفق عليها الكل عالمياً لم أستطع التواصل بها معها ولم افهم انا يوماً .. اللغة الفرنسية
توصية مكول .. كانت .. الزولة دي برلومة وعمرها كله .. بره السودان ومعاكم في نفس الكلية .. ورغم كل شئ .. لم أحس بأنها عبء ثقيل .. وبقدرة قادر .. افهمتها .. بأن عندي محاضرة .. فلازم تنتظرني .. في نفس المكان .. وبعدها .. تحدثنا اثناء شراب القهوة باللبن .. ونحن متفرجخين في واطة الله .. امام عشة ست الشاي .. وكما يبدو لي ولعشة ايضا .. بأنها .. لا تخرج من احتمالين .. أما ان الموضوع مهم .. او بتنبذ فينا .. فكنا نمطرها بالابتسامات .. من كل حدب وصوب .. وقد اتاحت لي تلك الثرثرة التي لم افقه منها غير .. ان العربية تدعى .. اتومبيل .. و شلعوها الخوالدة .. منطقة صناعية كبري في السنغال .. بصرف الكثير من الوقت .. بتأمل تلك الابنوسة .. ذات القوام الافريقي الممشوق .. وملامح الوجه البارزة .. لم تكن تشبه .. تلك التي تهديني صباحات الورد .. كانت بطعم .. ونكهة آخري .. بعدها بعدة ايام .. اتفقنا علي النور الجيلاني وشرحبيل .. ورقصنا كثيراً في صالة النشاط الطلابي .. علي انغام جوبا .. وانصتنا .. بأعجاب .. لستار يا ليل .. ولم تكن تجد غربة في هؤلاء .. رغم تذمرها من مصطفي سيد أحمد .. وبانها .. لا تجد نفسها في هذا اللون .. لكنني وجدت نفسي تماما في ايقاعات الكمبلا من جبال النوبة .. لنقفز بعدها .. لتبادل المنافع .. كطبقة آخري من طبقات التعامل بين البشر .. فعلمتها .. العربية .. ولم تدخر جهداً في تعليمي الفرنسية .. التي لم تدخل راسي .. بما فيها من كمية لولوة للخشم .. وحركات نص كم .. حسب رأيي .. ورأي اهلي الرباطاب عندما لا يستطيعون استيعاب أحد الأمور .. ! فيدعون بهتاناً .. بأنه موضوع فارغ .. !
|
|
|
|
|
|